مصدر: "حماس" رفضت مشروعا مصريا لفتح معبر رفح بشكل دائم تحت "حراسة عربية"

مصدر: "حماس" رفضت مشروعا مصريا لفتح معبر رفح بشكل دائم تحت "حراسة عربية"
- حماس
- معبر رفح
- فلسطين
- محمود عباس
- مشروع مصري
- منطقة تجارة
- الاحتلال
- حماس
- معبر رفح
- فلسطين
- محمود عباس
- مشروع مصري
- منطقة تجارة
- الاحتلال
- حماس
- معبر رفح
- فلسطين
- محمود عباس
- مشروع مصري
- منطقة تجارة
- الاحتلال
- حماس
- معبر رفح
- فلسطين
- محمود عباس
- مشروع مصري
- منطقة تجارة
- الاحتلال
قال مصدر أمني رفيع المستوى بسيناء، إن حركة "حماس" رفضت مشروعا مصريا جديدا، يهدف إلى رفع المعاناة عن الفلسطينيين بقطاع غزة.
وكشف المصدر لـ"الوطن"، تفاصيل المشروع، والذي يشمل فتح الجانب المصري معبر رفح البري بشكل دائم لعبور الأفراد والشاحنات التجارية بين مصر وقطاع غزة، على أن تقام بمعبر رفح "منطقة تجارة حرة".
وأكد المصدر، أن رفض حماس لهذا المشروع بسبب تمسكها بالسيطرة على المعبر من الجانب الفلسطيني، بعدما اشترطت السلطات المصرية لتنفيذ هذا المشروع أن تبتعد حركة حماس بشكل كامل عن إدارة معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وتسليم المعبر لشركة أمن عربية محايدة.
وقال: "من الأسباب الرئيسية أيضا لرفض قيادات حركة حماس المشروع، رغم أنه يسهل كثيرا من تنقلات الفلسطينيين ما بين قطاع غزة ورفح المصرية، إن الحركة تعتبر المعبر بالنسبة لها مصدر رئيسي لجلب الأموال من المواطنين الفلسطينيين مقابل السماح لهم بالسفر عبر معبر رفح".
وأوضح أن الرفض كشف نية الحركة وخوفها على مصالحها وبعض الدول الأجنبية المتحالفة معها سرا.
وأشار إلى أن الجانب المصري عرض المشروع على الرئيس محمود عباس أبو مازن، بعد رفض حماس، أثناء تواجده بالقاهرة منذ عدة أيام، باعتباره يمثل السلطة الحقيقية الفلسطينية، واتفق الجانبان على اختيار شركة أمن متخصصة لإدارة معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني على أن ترفع حماس يدها عن معبر رفح.
وتابع "الطرفان اتفقا بالفعل على انطلاق المشروع خلال الأسبوع الماضي، إلا أن حماس هددت بالتصعيد ضد السلطة الفلسطينية، وأنها لن تترك هذا المشروع يتم تحت أي ظرف ولن ترفع يدها عن المعبر من الجانب الفلسطيني، وهو ما دفع الجانب المصرى لإرجاء المشروع لوقت لاحق".