"في شهر".. الطائرات الروسية تصيبها لعنة السقوط

12:02 م | الخميس 26 نوفمبر 2015

قبل أن يمر الشهر على حادث سقوط الطائرة المدنية الروسية بالعريش، في 31 أكتوبر الماضي، والتي راح ضحيتها 224 شخصًا كانوا على متنها، معظمهم من السائحين الروس، أثناء عودتهم من شرم الشيخ إلى مدينة سانت بطرسبرج، حصلتها 3 طائرات روسية أخرى، ليكتمل العدد 4 بالتساوي ما بين المدني والعسكري.

لقي 15 شخصًا مصرعهم، اليوم، في تحطم مروحية من نوع "مي - 8" في إقليم "كراسنويارسك" في روسيا، حسبما أعلنت النيابة العامة المحلية في مجال النقل.

وأوضحت النيابة، بحسب موقع "روسيا اليوم، أن مروحية تعود لشركة "توروخان"، وتحمل على متنها عمالًا تحطمت بعد إقلاعها على بُعد 10 كيلو مترات من مدينة "إيجاركا".

وكانت النيابة أشارت إلى أن الحادث أسفر عن مقتل 15 شخصًا منهم 3 من طاقم المروحية، فيما قال مصدر أمني، في وقت سابق، كان على متن المروحية 22 راكبًا و3 من أفراد الطاقم.

يذكر أن المروحية سقطت في نهر ينسي، المتجمد حاليًا، وأدى الحادث إلى تحطم هيكل الطائرة دون نشوب حريق.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، منذ يومين، أن طائرة حربية "سو - 24" تابعة لمجموعة الطائرات الروسية في سوريا، تحطمت صباح الثلاثاء، مرجحة: "يعود السبب إلى قصف من الأرض"، حسبما ذكر موقع "روسيا اليوم".

ونفت الوزارة، بحسب موقع "روسيا اليوم"، اختراق قاذفة القنابل "سو - 24" للأجواء التركية، مؤكدة أن قائدي الطائرة تمكنا من القفز منها قبل سقوطها.

وأشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى نقل وسائل إعلام تركية عن مصادر عسكرية، قولها إن طائرة "إف - 16" تركية، أسقطت طائرة عسكرية مجهولة اخترقت الأجواء التركية.

فيما قالت وكالة "الأناضول" التركية، إن مصادر في رئاسة الجمهورية التركية، كشفت عن أن الطائرة التي أسقطتها تركيا بموجب قواعد الاشتباك، "روسية" من طراز "سوخوي 24"، حيث جرى إسقاطها عقب تجاهلها للتحذيرات، وانتهاكها المجال الجوي التركي عند الحدود مع سوريا.

وفي اليوم ذاته، ذكرت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، أن المعارضة السورية المسلحة أسقطت مروحية روسية فوق جبل التركمان، وأعلنت هيئة الأركان العامة الروسية إصابة طائرة مروحية روسية من طراز "مي – 8" أثناء قيامها بمهمة إنقاذ في سوريا، قتل على إثرها جندي من مشاة البحرية، وكانت الطائرة بصحبة مروحية أخرى تبحث عن طياري "سوخوي – 24"، التي أسقطتها مقاتلات تركية داخل سوريا.