بالفيديو والصور| أهالي "ظهر الجمل" بالبحيرة يشيعون جثمان شهيد العريش

09:42 م | الثلاثاء 24 نوفمبر 2015

شيع الآلاف بقرية "ظهر الجمل" التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، والقرى المجاورة لها، مساء لبيوم، جثمان شهيد العريش أمين شرطة شعبان عبدالمنعم عبدالعال، وشهرته "شعبان ناجي"، والذي لقى ربه اليوم، في حادث العريش الإرهابي الذي نفذه انتحاري واستهدف فندق إقامة القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية في العريش بسيناء.

وردد المشيعون خلال الجنازة، هتاف "لا إله إلا الله، الشهيد حبيب الله"، وسط بكاء الرجال ونحيب السيدات، وفي ظل مشاعر حزينة وغاضبة، لاستمرار العمليات الإرهابية الدنيئة، التي تودي بأرواح الأبرياء من أبناء القوات المسلحة والشرطة والقضاة والمواطنين.

شارك بالجنازة المحاسب إبراهيم صالح، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إيتاي البارود، واللواء حسام الصيرفي، والدكتور عمر حمروش، وأشرف رحيم، أعضاء مجلس النواب، عن دائرة إيتاي البارود وشبراخيت، والمقدم علاء أبوغزالة، مأمور مركز إيتاي البارود، والرائد أحمد المراكبي، رئيس مباحث المركز.

وأكد عصام خيرالله، موظف بالتربية والتعليم، وابن عم الشهيد، أن أسرة الشهيد تعيش حالة صعبة للغاية، بعد سماعهم خبر استشهاده في العريش، جراء العملية الانتحارية التي استهدفت فندقًا لإقامة القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية، مشيرًا إلى أنه كان مثالًا للرجولة والشهامة، ورحل تاركًا زوجة وطفل عمره 3 سنوات، وكان أصغر أشقائه السبعة، قائلًا:"نحتسبه شهيدا عند الله، وربنا يصبرنا جميعا على فراقه".

ياسر قطب، مدرس بالتربية والتعليم، قال لـ"الوطن": "الشهيد كان تمليذ عندى في مدرسة الأربعين الإعدادية، وكنت أرى فيه الشهامة والجرأة والشجاعة، وها هو الآن ينال الشهادة مدافعا عن الوطن، ومؤديًا واجبه تجاه بلده"، متابعا:"حماك الله تلميذي وأخي شعبان عبد المنعم، وأنزلك منازل الشهداء، اللهم إنا نبرأ إليك من كل يد غادرة، تمتد إلى دماء الأبرياء، اللهم احفظ مصر وأهلها وجيشها وشرطتها، ونيلها وترابها، من كل عدو وغادر".