«فاطمة»: توصيات لمواجهة التغيرات المناخية والفيضانات

11:16 م | الأحد 22 نوفمبر 2015

5 سنوات، هى مدة الدراسة التى تخصصت فيها فاطمة فتحى، البالغة 33 عاماً، لدراسة التغيرات المناخية التى تعرضت لها الكرة الأرضية وكان لها أثر سلبى على بعض الدول مثل مصر، لتنتهى الدراسة بوضع مجموعة من التوصيات والتحذيرات التى لو أخذتها الدولة فى الاعتبار لتجنبت الكثير من الحوادث التى تعرضت لها بعض المحافظات كالإسكندرية والبحيرة، بحسب قول «فاطمة». وتضيف أنها توصلت من خلال دراستها إلى وجود تغيرات مناخية ملحوظة تنعكس على طبيعة المناخ والطقس كارتفاع درجات الحرارة بشكل أكبر من معدلاتها الطبيعية فى فصل الصيف وانخفاض شديد فى درجات الحرارة فى فصل الشتاء بالإضافة إلى تزايد سقوط الأمطار التى تؤدى إلى ارتفاع مستوى مياه البحار والأنهار وبالتالى حدوث فيضانات.

وتتابع «فاطمة» أن الدراسة توصلت إلى أن التغيرات المناخية الأخيرة أثرت على زيادة نسبة التملح للمياه الجوفية الواقعة فى محافظات شمال الدلتا مثل محافظات كفر الشيخ ودمياط وبورسعيد، وهو ما دعمته تصريحات مركز بحوث الصحراء من خلال بيانها الأخير الذى جاء فيه ارتفاع نسبة التملح فى المياه الجوفية وعدم صلاحيتها للشرب. أكثر ما يؤلم «فاطمة» هو عدم استفادة الدولة من دراستها ومن النتائج التى توصلت لها والتوصيات التى أدرجتها فى دراستها لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية مثل محاولات الحد من نسب التلوث والتى تعد العامل الرئيسى فى التغيرات المناخية الأخيرة فضلاً عن بعض إجراءات الوقاية السريعة مثل وضع الحواجز أمام شواطئ البحر المتوسط لمقاومة عمليات تآكل الشواطئ وإحداث الفيضانات لكنها ما زالت تأمل فى توظيف دراستها بشكل مناسب خلال الفترة المقبلة ما جعلها تضع آمالها فى أن التظاهر ربما يحقق لها جزءاً من أحلامها فى الوظيفة.