توقيع اتفاقية الربط الكهربائى بين مصر والسعودية.. و2 مليار يورو لـ«بنى سويف»

كتب: نادية الدكرورى ومحمد عمارة وأحمد غنيم

09:05 م | الأحد 22 نوفمبر 2015

شهد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، أمس، مراسم توقيع اتفاقية الإغلاق المالى لمشروع محطة توليد كهرباء بنى سويف ذات الدورة المركبة بقدرة 4800 ميجاوات، الذى تنفذه شركتا «كونسورتيوم سيمنز» الألمانية، و«السويدى إليكتريك»، بقيمة مليارى يورو، فى إطار تفعيل الاتفاقيات الموقعة فى المؤتمر الاقتصادى. {left_qoute_1}

وتتضمن الاتفاقية تدبير «سيمنز» الألمانية و«السويدى» تمويل 85% من المكوِّن الأجنبى من 4 وحدات توليد، وكل وحدة من توربينتين غازيتين قدرة كل منهما 400 ميجاوات، وتوربينة بخارية بقدرة 400 ميجاوات، وغلايتين لاستعادة الطاقة المفقودة، وسيتم ربطها بالشبكة القومية على جهد 500 كيلوفولت.

ويتم تنفيذ المشروع بنظام تصميم وإنشاء وتمويل وتسليم المفتاح، ومن المتوقَّع بدء تشغيله نهاية 2016 بإضافة 2400 ميجاوات، على أن يُستكمل بإضافة 4800 ميجاوات منتصف 2018، ومخطَّط البدء فى تشغيل قدرات المحطات الثلاث: «بنى سويف، والبرلس، والعاصمة الإدارية الجديدة» بدءاً من ديسمبر 2016، والانتهاء من تشغيل إجمالى القدرات «14400 ميجاوات» فى منتصف 2018. وقال وزير الكهرباء إن الاتفاقية جزء من التعاقد مع «سيمنز» لإقامة محطات بطاقة 14 ألف ميجاوات، حصتها مليار و٢١٥ مليون يورو، وإن جهة التعاقد هى «القابضة المصرية للكهرباء»، كما سيتم تدريب 500 مهندس مصرى بألمانيا.

وقال جاك إيمانويل، الرئيس التنفيذى لبنك «إتش إس بى سى»، ممثل «سيمنز»: «التمويل يعكس ثقة المستثمرين الدوليين باقتصاد مصر».

وشهد «إسماعيل» توقيع الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، اتفاقية تمويل مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية، من الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية، بقيمة 30 مليون دينار كويتى، وسيُكمِل عند إنجازه منظومة الربط بين دول الخليج والربط الثمانى والمغرب العربى.

ويهدف المشروع إلى ربط شبكتى الكهرباء فى مصر والسعودية على التيار المستمر جهد 500 كيلوفولت من محطة تحويل «بدر» إلى محطة تحويل شرق «المدينة المنورة» مروراً بمحطة تحويل «تبوك»، وستزيد قدرتهما الإجمالية على 90 ألف ميجاوات.