أحزاب مصرية تطالب بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة ودمشق

كتب: بهاء الدين عياد

أحزاب مصرية تطالب بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة ودمشق

أحزاب مصرية تطالب بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة ودمشق

وقعت مجموعة من رؤساء الأحزاب المصرية على بيان لدعم سوريا في محاربة الإرهاب، وذلك خلال زيارة لهم لمقر السفارة السورية بالقاهرة ولقاء مع القائم بالأعمال السوري في القاهرة الدكتور رياض السنيح، وأعلن الموقعون عن تأييدهم ودعمهم للجمهورية العربية السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد، مؤكدين تمسكهم بوحدتها وطنا واحدا لا يقبل التجزئة.

وأضاف البيان: "نؤيد الحفاظ على الدولة السورية وعدم المساس بها وبسيادتها وندعم الجيش العربي السوري والشعب في سورية الذي له الحق وحده في تقرير مستقبله، ونفخر بصمودها ما يقرب من خمسة أعوام ضد المؤامرة الأمريكية الداعشية وأعوانها، ونطالب برفع الحصار عن الشعب السوري بكل صوره وأشكاله، كما ندعم جهود الدولة السورية في مكافحة الإرهاب جنبا إلى جنب مع مصر"، وطالب البيان بوقف تمويل وتدريب وتسليح الإرهابيين والقضاء على كل من يحمل السلاح ضد الدولة السورية، مؤكدا وقف أي محاولة لتقسيم سوريا إلى دويلات تحت أي مسمى، وأشاد الموقعون على البيان بالموقف الروسي لدعم الشرعية في سوريا عسكريا وسياسيا واقتصاديا؛ لإحقاق الحق، على حد وصفهم.

وقال حسن ترك، رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي، لـ"الوطن"، إن الهدف من اللقاء كان مناقشة أهمية عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، موضحا أنه بصدد ترتيب مؤتمر يدعو له الأحزاب من أجل دعوة وزارة الخارجية إلى إعادة العلاقات مع سوريا، وأوضح أن اللقاء كان بناء على مبادرة من جانب الأحزاب، خاصة مع وجود أمل في تسوية الأزمة السورية بعد تدخل روسيا في الأزمة، وتابع: "هدفنا هو دعم الدولة السورية بالأساس وليس النظام السوري، ولكننا أعلننا تأييدنا للدولة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد لأن رحيله الآن يعني تحول سوريا إلى عراق جديد".

ومن جانبه، قال محمد الشيخ، الأمين المساعد للتنظيم في حزب المؤتمر، لـ"الوطن"، إن زيارة الوفد الحزبي المصري إلى السفارة السورية كان الهدف منه تأكيد أهمية عودة العلاقات الدبلوماسية وتعزيز العلاقات الشعبية بين البلدين، ودعم الشعب السوري في حربة ضد الإرهاب، مشيرا إلى أن الموقعين على البيان اتفقوا على تقديم مذكرة إلى رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية، تطالب باستعادة العلاقات الدبلوماسية، مضيفا: "ونحن في النهاية مع موقف الدولة المصرية من عودة العلاقات في هذه المرحلة".

وحضر اللقاء الذي جرى قبل يومين عدد من رؤساء الأحزاب وقياداتها ومن بينهم حسن ترك رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي، ومحمد الشيخ الأمين المساعد للتنظيم في حزب المؤتمر، ووحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي، والدكتور مدحت نجيب رئيس حزب الأحرار الاشتراكي، ومحمود مهران رئيس حزب مصر الثورة، وأدري الشاذلي رئيس حزب النصر الديمقراطي، وحسين زايد رئيس حزب غد الثورة، ونائبته غادة الشريف، ومصطفى مدبولي رئيس حزب الوفاق القومي، وعصام عبدالرازق القائم بأعمال حزب التكافل، وعصام زغلول رئيس حزب الأمة، ونرمين عبدالرحمن رئيس حزب الحق المصري، والدكتور أحمد عبدالهادي رئيس حزب شباب مصر، واللواء عبدالعظيم محمد رئيس حزب الجمهوري المصري، وحنان محمد رفيق نائب رئيس حزب العمال والفلاحين، ومها حلمي شريف نائب رئيس حزب الأحرار.


مواضيع متعلقة