"المبعوث الدولي لدمشق": وقف إطلاق النار بات حاجة لكل الأطراف في سوريا

"المبعوث الدولي لدمشق": وقف إطلاق النار بات حاجة لكل الأطراف في سوريا
- دي مستورا
- المبعوث الدولي إلى سوريا
- سوريا
- إيران
- بشار
- دي مستورا
- المبعوث الدولي إلى سوريا
- سوريا
- إيران
- بشار
- دي مستورا
- المبعوث الدولي إلى سوريا
- سوريا
- إيران
- بشار
- دي مستورا
- المبعوث الدولي إلى سوريا
- سوريا
- إيران
- بشار
قال المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي مستورا، إن التوصل لوقف إطلاق النار في سوريا، بات حاجة لكل الأطراف التي شاركت في اجتماع "المجموعة الدولية لدعم سوريا"، الأسبوع الماضي، وإن مجموعة فيينا ستعلن وقف النار.
واعتبر دي مستورا، في حديث مع صحيفة "الحياة" اللندنية، في طبعتها السعودية، قرار المملكة باستضافة مؤتمر للمعارضة السورية الشهر المقبل، قرارا شجاعا، لأن الموضوع "معقد جدا"، معولا في الوقت نفسه على قدرة المملكة على جمع أطياف المعارضة التي يجب أن تعمل، من خلال منبر مشترك، وترسل وفدا جاهزا، ومستعدا، ومتجانسا، ومتماسكا إلى المفاوضات مع وفد الحكومة السورية.
وقال دي مستورا لـ"الحياة"، في نيويورك، في سياق تبرير الحاجة إلى وقف نار شامل، إن "الأمور وصلت إلى أبعد مما كان متوقعا"، وأقر أن دول مجموعة فيينا ستستخدم نفوذها وتأثيرها على الأطراف المتقاتلة في سوريا؛ للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في موازاة العملية السياسية، التي يفترض أن تبدأ في يناير المقبل، بعدما تكون المعارضة، توصلت إلى توحيد وفدها المفاوض ورؤيتها السياسية، مضيفا "نأمل عقد الاجتماع في السعودية، ونشعر أن هذا القرار شجاع لأن الموضوع معقد جدا وصعب".
وتابع إنه على المعارضة أن تستعد للتعامل مع "موقف الحكومة السورية الذي هو شديد الثبات والانضباط، فوفد الحكومة يتلقى تعليمات واحدة ويتحرك بناء عليها"، متوقعا أن تضع فصائل المعارضة السورية انقساماتها جانبا للتوصل إلى تشكيل منبر موحد.
وأضاف أن مسألة مغادرة المقاتلين الأجانب لسوريا مؤجلة الآن إلى مرحلة لاحقة ، وأنها ستحدد بناء على تقدم العملية السياسية بعد الوصول إلى دستور جديد وانتخابات وحكومة، متوقعا من السوريين أن يطلبوا من الأجانب المغادرة.
وفيما رفض دي ميستورا الخوض في تصنيف المقاتلين الإرهابيين الأجانب وما إذا كانت الميليشيات الشيعية والقوات الإيرانية جزءا منهم، قال إن التصنيف - وفقا لقرارات مجلس الأمن - حدد المجموعات الإرهابية بأنها «تنظيم داعش وجبهة النصرة والمجموعات المرتبطة بتنظيم القاعدة» ، مضيفا أن تصاعد حدة الاعتداءات الإرهابية ستساهم في «تسريع إيجاد حل للنزاع في سوريا، وهو ما يعني إنهاء القتال للتأكد من أن الجميع يركز على محاربة داعش».
ورفض دي مستورا، الرد مباشرة على تصريح الرئيس بشار الأسد، الذي قال إن دحر الإرهاب هو الأولوية، مشيرا إلى أن المرحلة التي تسبق أي مفاوضات أو وقف للنار تشهد عادة تصعيدا في المواقف من كل الأطراف وقال "في مرحلة ما قبل المفاوضات السياسية كالتي سنمر بها في يناير، على ما آمل، سيكون هناك تصريحات علنية مقابل نقاشات غير معلنة"، علما بأن "المجموعة الدولية لدعم سوريا"، ستجتمع في فيينا منتصف الشهر المقبل.