أيمن عبدالغنى نائب مسئول الطلاب فى الإخوان: ليس لدينا «فِرق ردع» لكنها لجنة نظام غير مسلحة

أيمن عبدالغنى نائب مسئول الطلاب فى الإخوان: ليس لدينا «فِرق ردع» لكنها لجنة نظام غير مسلحة
ينفى نائب المسئول عن النشاط الطلابى وجود ما يسمى بـ«فرق الردع» أو حتى الفرق الرياضية ولكنها على حد قوله لا تعدو أكثر من كونها «لجنة نظام» لها دور محدود فى تنظيم مؤتمرات أو مظاهرات الإخوان فى الجامعات، أما وجودهم فى «التحرير» فهو لم يكن ظاهراً إلا فى «تأمين الميدان». «النظام الخاص» لم يعد موجوداً وكان وجوده مقتصراً على فترة الثلاثينات لمواجهة الإنجليز، يؤكد «عبدالغنى» أن العروض «شبه العسكرية» لطلبة الإخوان فى جامعة الأزهر حدثت قبل هذا التوقيت بعامين فى جامعة القاهرة «للمعتصمين أمام مكتب رئيس الجامعة» واعتبرها البعض رسالة للترويع وهى كانت جزءاً من العروض الترفيهية فى الاعتصام فقط.
الواقعة الأشهر بعد ذلك، كانت فى الدفاع عن نواب مجلس الشعب وحمايتهم فى 31/1/2012 «يومها لم يكونوا من لجان النظام ولكنها مجموعات تم التنبيه على النواب أن يصحبوها معهم، كل من دائرته لتحميهم فى حالة الاعتداء عليهم»، لا ينفى القيادى الإخوانى خطأ الجماعة يومها، لكنه يبرره بخطأ الطرف الآخر «طب إشمعنى ما اتقالش للى رموا النواب بالجزم والطماطم ما يصحش اللى بتعملوه ده». وعن أحداث الجمعة الأخيرة، يرى «أيمن» أن ما حدث لم يكن منظماً، فنزول الإخوان إلى الميدان كان مقرراً له الساعة الخامسة «لكن ما نقدرش نقول إن مفيش حد جه بدرى.. لكن أشكال اللى كسروا المنصة عمرهم ما يكونوا إخوان أبداً».
«ليست هناك أوراد خاصة ولا آيات جهادية نقرؤها فى اللجان الخاصة الحكاية كلها مرتبطة بحسن التصرف؛ لكن الإخوان كجماعة دعوية فى الأساس لها أوراد وأذكار خاصة بها مثل الصوفيين». وينفى نفياً قاطعاً أن يكون هناك ما يسمى «بأوراد الجهاد» كما يقول البعض مؤكدا أنه لا مجال حتى للأنشطة الرياضية داخل الجماعة بعكس الجماعة فى عهودها الأولى، فقد كان النشاط الرياضى والجوالة لهما مكانهما الرئيسى فى رسالة التعليم التى وضعها حسن البنا.
أخبار متعلقة:
«كتائب الإخوان» تاريخ وحاضر ومستقبل مثير للمخاوف
ثروت الخرباوى عضو الإخوان المستقيل: الميليشيات موجودة من الثلاثينات و«الكذب عهد الجماعة»
محمد عباس العضو السابق فى «الإخوان»: لا توجد فى الجماعة «ميليشيات».. فقط توجد مجموعات رياضية للحماية
أدمن صفحة «فخور إنك رئيس مصر»: أرد على مهاجمى الرئيس بـ«فيديوهات»