أمريكا تعلن مقتل 4 مدنيين عن طريق الخطأ في هجوم استهدف "داعش" بالعراق

02:01 ص | السبت 21 نوفمبر 2015

أكد تحقيق للجيش الأمريكي، أن هجومًا جويًا أمريكيًا استهدف نقطة تفتيش تابعة لتنظيم "داعش" في العراق في مارس على الأرجح قتل أربعة مدنيين، يحتمل أن بينهم طفل.

وقال المحققون، إن نقطة التفتيش هدف صالح، والهجمات لم تنتهك القوانين الدولية التي تحكم الصراع المسلح.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية العقيد باتريك رايدر: "تم اتخاذ جميع التدابير المعقولة لتجنب وفيات أو إصابات غير مقصودة لغير المقاتلين".

وقال رايدر، إن أربعة مدنيين ظهروا من سيارتين كانتا بالقرب من نقطة التفتيش بعد أن أطلقت طائرة هجومية من طراز إيه-10 أسلحتها، مضيفًا أن وجودهم داخل المركبتين لم يكن معروفًا في وقت الإذن بالهجوم.

وكان الأربعة مع سائقي السيارتين، اللذين خرجا وتحدثا مع أفراد تنظيم "داعش" في نقطة التفتيش لمدة 40 دقيقة، وبسبب التفاعل بين السائقين والعاملين في نقطة التفتيش، تم اعتبار السائقين مرتبطين بالتنظيم وكانا هدفين صالحين بسبب ذلك.

وأشار تحليل للقطات الفيديو ما بعد ضربة الطائرة إلى أن الأشخاص الأربعة الذين لم يتم رصدهم داخل المركبتين، "خرجوا من السيارتين بعد إطلاق أطقم الطيران الأسلحة على الهدف وعلى الفور قبل تأثير الأسلحة على المنطقة المستهدفة"، حسبما قال موجز تنفيذي لتقرير التحقيق المذكور.

وذكر أن "استعراض لقطات الفيديو يشير إلى أن طاقم الطائرة لم يكن لديه أي فرصة للكشف عن وجود مرجح للمدنيين قبل أن تضرب الأسلحة المنطقة المستهدفة".

وأعرب بيان القيادة المركزية عن أسفها مما سمته الخسائر غير المقصودة في أرواح المدنيين.

ولا تزال العديد من مزاعم وقوع خسائر في أرواح المدنيين مرتبطة بالغارات الجوية الأمريكية في العراق وسوريا قيد التحقيق.