رئيس اتحاد "حقوق القاهرة" في حوار لـ"الوطن": الجامعة لم تدعمنا.. وسنناقش قضايا الأمن القومي

07:32 م | الجمعة 20 نوفمبر 2015

قال أحمد عبدالرحمن هلال، الفائز بمنصب رئيس اتحاد طلاب كلية الحقوق بجامعة القاهرة، والمحسوب على قائمة "هنغير"، إن القائمة لم تتلق دعما من إدارة جامعة القاهرة، وأن الانتخابات على مقعد رئيس اتحاد طلاب كلية الحقوق جرت بشفافية دون تدخل من إدارة الكلية.

وأضاف "هلال"، في حواره لـ"الوطن": "ملتزمون بقرار جامعة القاهرة بحظر العمل الحزبي، لكن الجامعة لم تمنع السياسة، خاصة وأن هناك قضايا سياسية يتم مناقشتها داخل الجامعة، قائلا: "نحن لن نكون منعزلين عن المجتمع الخارجي بمناقشة القضايا التي تهم الأمن القومي لكن نحترم قرار الجامعة بحظر العمل الحزبي لمنع تكوين تكتلات حزبية مرة أخرى ونحن كطلاب ليس لنا انتماءات سياسية وقناعاتنا السياسية خارج الجامعة".. وإلى نص الحوار...

-كيف جرت أعمال انتخاب رئيس الاتحاد، وما تعليقك على انسحاب 23 من اتحاد طلاب الكلية من عملية التصويت؟

الأعضاء المنسحبون هم ضمن قائمة "سفراء حقوق"، وقرروا الانسحاب من الانتخابات التصعيدية لمقعد رئيس الاتحاد، بعد تأكدهم من عدم الحصول على المقعد، بالإضافة إلى فشلهم في الحصول على مقاعد أمناء الاتحاد، وبالتالي بدأوا في التشكيك في نتائج الانتخابات، رغم أن هناك 3 أساتذة بالكلية بجانب رعاية الشباب يشرفون على العملية الانتخابية وكانوا يتعاملون بحيادية بين الفريقين.

- ولماذا سادت حالة من التوتر داخل لجان الانتخابات التصعيدية؟

أعضاء "سفراء حقوق" فوجئوا بفوزنا الساحق على مقاعد أمناء اللجان ورئاسة الاتحاد، وهذا طبيعي، خاصة وأنه لم يكن لديهم أعضاء لا يستطيعون المنافسة على رئاسة الاتحاد وأمناء اللجان، وانهارت أعصابهم عندما حصلت قائمة "هنغير" على منصب أمين الاتحاد وأمين مساعد، وعملوا على إثارة الفوضى والتجمهر لإفساد العملية الانتخابية بعد خسارتهم، ومعظمهم طلاب في "حركة مصر القوية" وطلاب الإخوان وقائمتهم كانت معروفة بالكلية أنها تابعة لأحزاب سياسية داخل الجامعة وهدفهم كان سياسيا في المقام الأول.

- ما الذي تسعى إليه قائمة "هنغير" خلال الفترة المقبلة بعد حصولها على أغلب المقاعد التصعيدية في الانتخابات؟

طلاب قائمة "هنغير" تتكون من طلاب بالقسم العربي والإنجليزي، وجميعنا طلاب مستقلون وإن شاء الله سنكون حائط الصد الأول عن طلاب الكلية للدفاع عن قضاياهم إذا ما تعسفت الإدارة، ونسعى لزيادة أعداد الموظفين الذين يخدمون الطلاب بالكلية لان لدينا أكثر من 40 ألف طالب نظير عدد قليل من الموظفين لا يكفي لسد الحاجة، كما أن معظم مرافق الكلية متهالكة ولا تتناسب إطلاقاً لخدمة الطلاب، كما أن ساحة الكلية لا تليق بكلية الحقوق وهناك تكدس بالمدرجات وقصور في عدد الموظفين.

كما نضغط على إدارة الكلية والجامعة لإعادة النشاط الطلابي مرة أخرى، وسيكون هناك تنسيق بالتعاون مع جمعيات المجتمع المدني بجانب تنظيم فعاليات ثقافية بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية وسنطلق معرض كتاب دائم بالتعاون مع دور النشر المختلفة، ونسعى لعمل نماذج محاكاة مثل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ونفعّل نشاط المسرح والمسابقات، وتسعى اللجنة الاجتماعية للعمل على مساعدة الطلاب غير المقتدرين على دفع المصروفات الدراسية ومصروفات الكتب، بجانب تنظيم معرض ملابس بأسعار رمزية، وفي نشاط اللجنة الرياضية نشكل فريقا ممثلا للكلية.

- هل تلتزمون بقرار رئيس الجامعة بمنع العمل الحزبي في الكلية؟

ملتزمون بقرار جامعة القاهرة بحظر العمل الحزبي، لكن الجامعة لم تمنع السياسة خاصة وأن هناك قضايا سياسية يتم مناقشتها داخل الجامعة ونحن لن نكون منعزلين عن المجتمع الخارجي بمناقشة القضايا التي تهم الأمن القومي لكن نحترم قرار الجامعة بحظر العمل الحزبي لمنع تكوين تكتلات حزبية مرة أخرى ونحن كطلاب ليس لنا انتماءات سياسية وقناعاتنا السياسية خارج الجامعة.

- هل سيتم مناقشة اللائحة الطلابية؟

سيتم مناقشتها في أول اجتماع للاتحاد مع مجلس الكلية، كما أننا سنناقشها كاتحادات طلابية بعد تشكيل اتحادات طلاب الجامعات، ونأمل أن يكون لنا دور في الرقابة ومناقشة الميزانية كاتحاد طلابي.

- ما الدور الذي ستعلبه الاتحادات الطلابية خلال الفترة المقبلة؟

الانتخابات الطلابية في الوقت الحالي مكسب واستحقاق مهدر منذ 3 سنوات، ونحن في خدمة زملائنا الطلاب وأن يكون هناك تعاون من جانب إدارات الجامعات معنا.