"داعش" يعلن مسؤوليته عن هجومين في اليمن قتلا 15 شخصا على الأقل
"داعش" يعلن مسؤوليته عن هجومين في اليمن قتلا 15 شخصا على الأقل
أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هجمات وقعت الجمعة في أكبر محافظات اليمن، وأسفرت عن سقوط 15 قتيلا على الأقل، وإصابة 30 آخرين، حسبما قال مسؤولون، في أحدث علامات استغلال المتطرفين للحرب الأهلية الدائرة في البلاد لتوسيع انتشارهم.
في الوقت نفسه، قال محامي يمثل أمريكيا محتجزا في اليمن منذ 2010 بتهمة الاشتباه في كونه على صلة بمسلحي "القاعدة"، إن موكله لم يكن من بين الأمريكيين الثلاثة الذين أطلق سراحهم مؤخرا وتم إجلاؤهم عن البلاد.
الهجمات المتزامنة الجمعة استهدفت نقاط تفتيش كان فيها قوات أمن موالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في مدينتي شبام والقطن، في محافظة حضرموت.
وانفجرت سيارة ملغومة أثناء القتال في شبام، وفقا للقطة مصورة لأحد السكان تتسق مع أنباء الأسوشيتد برس السابقة المتعلقة بالهجوم.
وأعلن مسؤولون أمنيون، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مخولين بالحديث إلى صحفيين، حصيلة القتلى.
وكان أنصار تنظيم "داعش" تداولوا إعلان مسؤولية التنظيم عن الهجوم على الانترنت، وأعلنوا حصيلة قتلى أعلى وصلت إلى 50 قتيلا، ولم يتسن التحقق من التضارب على الفور.
وبينما لم تستطع "أسوشيتد برس" التأكد من مزاعم "داعش"، فقد توافق ذلك مع بيانات أخرى أعلن عنها التنظيم، وكان "داعش" قد زعم أن سلسلة من التفجيرات قتلت 152 شخصا، وأصابت 345 آخرين هذا العام في اليمن، طبقا لما نقلته الوكالة.
وفي وقت سابق اليوم، ألقى المسؤولون باللوم على "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية، الفرع المحلي في اليمن للتنظيم المسلح، في الهجمات.
وكان مقاتلو القاعدة قد استولوا على جزء كبير من محافظة حضرموت وعاصمتها المكلا، أثناء الحرب الأهلية التي يمر بها اليمن، وتعتبر واشنطن ذلك الفرع أخطر فروع تنظيم "القاعدة" في العالم.
