سامح سيف اليزل: «فى حب مصر» الأقوى.. ونتيجة المرحلة الأولى أرعبت «التحالف الجمهورى»

09:18 م | الأربعاء 18 نوفمبر 2015

قال اللواء سامح سيف اليزل، المقرر العام لقائمة «فى حب مصر»، إن استمرار هجوم قيادات التحالف الجمهورى، وفى مقدمتهم المستشارة تهانى الجبالى المقرر العام للتحالف، على قائمة «فى حب مصر» وقياداتها، يعود إلى شعورهم بقوة قائمة «فى حب مصر»، وأنهم لن يستطيعوا تحقيق شىء فى مقابلها بعد النتيجة التى حققتها «فى حب مصر» فى انتخابات المرحلة الأولى، بفوز قائمتيها. وأضاف سيف اليزل فى حواره لـ«الوطن»، أن قائمة «فى حب مصر» نجحت فى ضمّ عدد من المستقلِّين على المقاعد الفردية إليها، ودعمهم، لتشكيل كتلة برلمانية داخل المجلس، لافتاً إلى أن الكتلة البرلمانية لـ«فى حب مصر» التى يرجح أن يُطلَق عليها «الائتلاف الوطنى المصرى»، تستهدف 250 إلى 300 عضو، وأن المفاوضات والمشاورات تتواصل لضم المستقلين، موضحاً أن القائمة ستدعم عدداً من المرشحين على المقاعد الفردية فى جولة الإعادة للمرحلة الثانية للانتخابات التى سيتم إجراؤها يومى الأحد والاثنين المقبلين، ولن يتم الإفصاح عنهم الآن. {left_qoute_1}

■ ما توقُّعاتك للمرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية التى يتم إجراؤها الأحد والاثنين المقبلين؟

- أعتقد أن نسبة الحضور ستكون أعلى من المرحلة الأولى، ونسبة المشاركة والقبول فى المحافظات الست، القاهرة ووسط الدلتا وجنوبها، القليوبية والغربية والمنوفية وكفر الشيخ، والدقهلية، إضافة إلى شرق الدلتا، فى تصورى أن النسبة ستكون أكثر من 26.7%.

■ لماذا تتوقع أن تكون النسبة أكبر؟

- لأن نسبة التعليم أكبر، الاهتمام أكبر، الناس رأت نتيجة المرحلة الأولى، فستتجه إلى المشاركة.

■ هل ترى أن ضعف إقبال المواطنين على التصويت كان رسالة إلى النظام؟

- لم يكُن ضعفاً بالمعنى الكامل، لأن مشاركة المصريين فى الانتخابات البرلمانية تكون فى المتوسط 38%، ما عدا انتخابات 2010، وانتخابات الإخوان، ما عدا ذلك هذه هى النسبة المتوقَّعة، والمتوسط، وليس جديداً على الانتخابات المصرية، وبعد المرحلة الثانية سنضع النتيجتين معاً، وستتجاوز 30%.

■ ما سبب الهجوم بينكم وبين التحالف الجمهورى بهذا الشكل؟

- نحن لم نهاجم نهائياً، دليل هذا أننا فى المرحلة الأولى كان فى مواجهتنا قائمتان من الثلاث الموجودة حالياً، تيار الاستقلال، وحزب النور، ولم يحدث هذا التشاحن ولا الهجوم، فى المرحلة الأولى، ولا تلاسن ولا أى خلافات.

■ كيف وقد اتهمكم تيار الاستقلال بسرقة قائمة شرق الدلتا؟

- قلنا لهم أقيموا دعوى قضائية واذهبوا إلى النيابة، ولم يفعلوا ذلك، كانت خلافات انتخابات وكلاماً مُرسَلاً ليس أكثر، لكن لم يحدث أى تعكير أو هجوم شخصى على أى من الرموز، نقدر نقول إنه لم تكُن هناك إساءة لقائمة «فى حب مصر»، لكن الآن هم لديهم برنامج للهجوم على القائمة، فلنرَ مَن جاء جديداً، وفى كل الأحوال لن أسىء إلى أحد، ولن أجيب عن أى أسئلة خاصة بهذا الموضوع، وموضوع التحالف الجمهورى له شأنه ويفعل كما يشاء، ولن أردّ.{long_qoute_1}

■ لكنكم بالفعل رددتم عليهم.

- انتهى هذا الكلام، وأصدرت بياناً منذ يومين يؤكِّد أننا لن نتبادل معهم أى إساءة أو اتهامات.

■ ما تعليقك على حديث أحد قياداتهم بأنهم قائمة ليس عليها خدش، وأنهم قائمة الشرفاء، وأنتم عكس ذلك؟

- المصريون كلهم شرفاء، ونحن ليس لدينا أى خدش، وما رددوه عن أن صاحب قضية أكياس الدم موجود فى القائمة ليس صحيحاً، لأننا لم نتحدث معه إطلاقاً، والرجل حى يُرزق، فليسألوه، فنحن لم نقترب منه على الإطلاق، فكل ذلك أقاويل مُرسَلة وأكاذيب لن أردّ عليها.

■ ما تعليقك على أنكم قائمة رجال الأعمال وأن رجال الأعمال يسيطرون على القائمة؟

- أيضاً لن أردّ، لأن هذا أمر طبيعى، كل القوائم بها ذلك، هل رجال الأعمال أصبحوا سُبَّة فى البلد؟ مجرمين؟ نعدمهم يعنى؟ مالهم رجال الأعمال؟!

■ هل فى القائمة عدد كبير من رجال الأعمال؟

- مَن قال إنهم عدد كبير؟ عددهم لا يتجاوز أربعة رجال أعمال، السودى موظف فى الحكومة وليس رجل أعمال، هم 4 من 120، وهذا ليس به خطأ، ولا يستحقّ الردّ عليه.

■ ما سبب الهجوم بينكم وبين حزب المصريين الأحرار؟

- ليس هناك هجوم، والعلاقة بيننا طيبة جداً، ولا توجد أى علاقة سيئة، بل بالعكس، هناك تفهُّم لكل شىء.

■ ما الذى عليه تفهُّم بالكامل؟

- على الانتخابات التى نعمل فيها، والـ8 مرشحين موجودون، وتفهم كامل لكل الموضوعات معهم.

■ هل قرأت تصريحات الدكتور عماد جاد التى قال فيها إن هدفكم تحويل القائمة إلى حزب وطنى؟

- لم أقرأها، هو قال كده، وسأرى هذا الكلام، لكن هذا ليس صحيحاً.

■ وما تعليقك على هذا الكلام؟

- تعليقى أننا لسنا حزباً وطنياً، وتشبيهنا بالحزب الوطنى إهانة لا أقبلها.

■ قال أيضاً إنه بعد فوزه عن قائمة الصعيد فإن علاقته بالقائمة انتهت، وإنه سيكون ضمن الكتلة البرلمانية للمصريين الأحرار. {left_qoute_2}

- علاقته بالقائمة لم تنتهِ، لأن القائمة ما زالت قائمة، وتخوض انتخابات المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، القائمة ينتهى دورها عندما ندخل البرلمان وتُعلَن النتيجة النهائية، فالقائمة سارية ولم تُحَلّ حتى الآن، وأعضاؤها قائمون فيها، بغض النظر عن هل انتهت الانتخابات أم لا، لأن الانتخابات التى تمت نصف انتخابات، لم نتفق على أن يقضى أعضاء الأحزاب نصف الانتخابات ويمشوا، هذا الكلام ليس صحيحاً، إلى أن تنهى المهمة كاملةً للانتخابات، أعضاء الأحزاب منضمون إلينا رسمياً.

■ هل تنتهى علاقتكم بمجرَّد انتهاء الانتخابات؟

- آه طبعاً، مع كل الأحزاب لا المصريين الأحرار فقط، هذه القائمة فقط لخوض الانتخابات، لكن هنعمل ائتلاف آخَر سيكون موجوداً داخل البرلمان، لمن يريدون الانضمام إلينا.

■ هل طلبت أحزاب أن تكون موجودة ضمن الكتلة البرلمانية لقائمة «فى حب مصر»؟

- طبعاً، أحزاب كثيرة جداً طلبت الانضمام إلى الكتلة البرلمانية للقائمة تحت قبة المجلس.

■ ما شكل واسم الائتلاف أو الكتلة البرلمانية التى ستكون موجودة داخل البرلمان؟

- ستتخذ اسماً آخر خلاف «فى حب مصر»، سيكون اسماً قصيراً وظاهراً، وسيتم تغيير الاسم.

■ لماذا ستغيِّرون الاسم؟

- لأنه سيكون ائتلافاً جديداً، «فى حب مصر» كان بها 10 أحزاب سياسية، هيخرجوا الـ10 أحزاب، ومن يُرِيد الانضمام من الأحزاب الأخرى فسينضم، ومن ثم سيكون اسماً جديداً.

■ هل الاسم الجديد له علاقة باعتراض الأحزاب على الاسم؟

- لا، إطلاقاً، لأنه ليس منطقياً أن قائمة تدخل، ويكون هناك ائتلاف جديد بنفس الاسم. لم يختلف أحد على الاسم ولم يناقَش نهائياً، بدليل أن الناس مستمرة وموجودة فى القائمة، لو كنا مختلفين كانوا تركوا القائمة وذهبوا.

■ ما الاسم الذى ستختارونه للائتلاف داخل البرلمان؟

- لم نستقر بعد على اسم محدد، وهناك عدد من الخيارات المطروحة، وتتم دراستها.

■ كم عدد الأحزاب التى لديها رغبة فى الوجود فى هذا الائتلاف؟

- هناك أحزاب اتصلت بى رسمياً، وأبدت رغبة فى الانضمام إلى الائتلاف، واتفقت معهم على أن الانضمام وتكوين الائتلاف سيكون بعد انتهاء الانتخابات، وإعلان النتيجة الرسمية، وأفضل ألا أذكر أسماءها الآن.

■ هل أبدت أحزاب خارج القائمة رغبتها فى الانضمام؟

- نعم، أحزاب داخل القائمة وأحزاب خارجها لها احترامها ومكانتها.

■ ما هذه الأحزاب؟

- المفاوضات والاجتماعات ما زالت سرية، مع أحزاب محترَمة للغاية، وهناك أحزاب ممن شارك فى الانتخابات ضمن القائمة، وأحزاب أخرى من الخارج، ولن أستطيع الإفصاح عن غير ذلك، وسنعلن عن الكيان الجديد عقب النتيجة.

■ لماذا تريد الأغلبية؟

- حتى يكون داخل البرلمان اتجاه واضح، لتحريكه، وليكون ضمانة للعمل، وأن يكون هناك ناس قادرة على العطاء، وحب الوطن، ويريدون مصلحة البلد لا المصلحة الشخصية، وأن يكون حبهم للبلد، هو الدافع الرئيسى، لذلك كتلة المستقلين مهمة، لأنها لن تعمل لصالح حزب، سيكون حبهم للبلد هو الدافع الرئيسى، لذا أدفع إلى جذب عدد كبير من المستقلين إذا نجحنا.

■ معنى ذلك أنك ترى أن نواب الأحزاب ليسوا مع مصلحة البلد؟

- لم أقل ذلك، الحياة الحزبية مهمة للغاية، لكن 104 أحزاب كتير، لا بد من التركيز فى 5 أو 7 أحزاب بالكتير، حتى يستطيعوا أن يسيِّروا مصلحة البلد، لذا أرى أن البرلمان الحالى سيشهد فى نهايته ولادة عدد آخر من الأحزاب القادرة على العطاء، إضافة إلى نمو حجم عدد آخر من الأحزاب الحالية.

■ 104 أحزاب لن تكون مستمرة خلال السنوات الخمس المقبلة؟

- أعتقد أن عدداً كبيراً منهم سيخرج من الساحة، لضعفها وعدم قدرتها على الاستمرار، ومن الممكن أن نجد أحزاباً صغيرة ضعيفة منضمة معاً، وآمل أن ينكمش عدد الأحزاب، وأرى أحزاباً قادرة على تحمل المسئولية، وقادرة على إدارة البرلمان، وتشكيل حكومة قوية قادرة على تسيير أمور البلاد وإدارتها، بعد أن تكون قد حصلت على الخبرة الكافية.

■ هل مطروح أن يخرج من «فى حب مصر» حزب سياسى خلال الفترة المقبلة؟

- لا، ليس مطروحاً حتى الآن، لكن فكرة الائتلاف موجودة وبقوة، وستتمّ إذا قُدّر لنا النجاح.

■ هل من الممكن أن يشكًّل جزء من هذا الكيان حزبياً خارج البرلمان؟

- حالياً لا.

■ هل من الممكن أن نشهد ذلك خلال المدى القصير؟

- كل وقت وله أذان، لكن خلال السنوات القليلة المقبلة، خلال العامين المقبلين، لن يتم.

■ هل من الممكن أن تصعد أحزاب أخرى على المصريين الأحرار والوفد خلال البرلمان المقبل؟

- نحن نريد أحزاباً قوية فى مصر، لكن فى الساحة الآن لا أرى أحزاباً أكبر من الوفد، والمصريين الأحرار، وضرورى أن نذكر «مستقبل وطن».

■ الوفد حزب عريق، والمصريين الأحرار خاض تجربة الانتخابات ويُعتبر من أكبر الأحزاب التى حصلت على مقاعد فى برلمان ما بعد الثورة، أما مستقبل وطن فأولى تجاربه وشهادات نجاحه يبدأها الآن، لماذا وضعته فى مكانتهم؟

- لأنه الحزب الشبابى الوحيد فى مصر، والشباب كلهم كانوا ينادون بالمشاركة فى الحياة السياسية والحزبية، وهم منظَّمون وقادرون على تحمل المسئولية، فهو حزب وُلد قوياً وقادراً على خوض المعارك السياسية فى البلد، وأعطيناهم نفس مقاعد الحزبين الآخرين، فهو مثل المصريين الأحرار، فكلاهما حزب جديد. {left_qoute_3}

■ لكن حزب مستقبل وطن مرشحوه ليسوا من الشباب فقط، بل معظمهم من الحزب الوطنى المنحلّ؟

- المؤسسون شباب، ورئيس الحزب سنه 25 سنة، ولم يمكنه الترشح لأنه عند موعد الترشح لم يكُن استكمل السن القانونية.

■ ما تعليقك على أن معظم مرشحى «مستقبل وطن» من الحزب الوطنى المنحلّ؟

- مش معظمهم يا جماعة، لا تقولوا ذلك، بعضهم وليس معظمهم، طيب ما أنا عندى فى القائمة بعض مرشحين من الحزب الوطنى، وكل الدنيا عندها، والمصريين الأحرار، وغيره، لكنهم ناس محترمة، وضعنا قيوداً لهذا الموضوع، ووجدنا أنهم جديرون بذلك، فمستحيل أن نقول عن 3.5 مليون مصرى، خائن، ونعدمهم عشان كانوا فى الحزب الوطنى، ليس منطقياً.

■ ما ردّك على ما تَردَّد عن وقوع خلاف بين قائمة «فى حب مصر» والمصريين الأحرار على شخصية رئيس الوزراء منذ 10 أيام فى أحد فنادق القاهرة؟

- لم نجتمع مع المصريين الأحرار الاثنين قبل الماضى كما تردد، وكل ذلك إشاعات، أنا آخر مرة رأيت نجيب ساويرس من 3 سنوات، وآخر اتصال تم بيننا من أربعة أشهر، لكن أنا على اتصال مستمر بالحزب، ولم أجتمع بأى قيادة فى المصريين الأحرار منذ شهرين، لكن الاتصالات التليفونية مستمرة، هناك تواصل، ولكن ليس بهذا المستوى.

■ ما رأيك فى المهندس نجيب ساويرس؟

- شخصية جميلة، ورائعة، وصديق عزيز لى، وبنخرج مع بعض بالليل.

■ إذاً لماذا كان معترضاً فى البداية على الانضمام إلى قائمة «فى حب مصر»؟

- ليس صحيحاً، الكلام فُهم خطأً فى الإعلام، ثم انضم إلينا وأصبحت الأمور عادية، وهذا دليل قاطع على عدم وجود خلافات أو مشكلات، فهو صديق شخصى لى ونتمتع بعلاقات طيبة جداً، ونلتقى داخل مصر وخارجها.

■ قلت إنكم لم تلتقوا منذ 3 سنوات، هل هذا طبيعى بين الأصدقاء؟

- نعم، هو مشغول وأنا مشغول، هو يعيش معظم الوقت خارج مصر، وبيننا احترام كامل.

■ هل ستكونون أكبر ائتلاف أو كتلة برلمانية داخل المجلس؟

- نعم، إذا فزنا بإذن الله فى المرحلة الثانية واستكملنا الائتلاف فسنكون أكبر كتلة، وأنا أعمل على ذلك، على خلق ائتلاف قوى.

■ وما موقف كتلة «الائتلاف الوطنى المصرى» من الرئيس؟

- نحن نساند الرئيس، ولكن نعترض على الحكومة، إذا ما تَطلَّب الوضع ذلك، ونعارضها ونحاسبها، ونشرف على أدائها، ونستجوبها إذا ما استدعى الأمر ذلك، ونشكرها إذا استدعى الأمر.

■ كيف ترى شكل المعارضة فى البرلمان؟

- لا بد من المعارضة، ونحن أنفسنا سنعارض، بالتأكيد سيكون داخل البرلمان معارضة، لكن شكلها لن يتم الحكم عليه أو تحديده الآن، إلا بعد أن نرى عدد الأحزاب وشكل المرشَّحين داخل البرلمان، وعدد التكتلات ومن صنعها.

■ حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى يدعو الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وأحزاباً أخرى إلى الانضمام إلى كتلة بعنوان «الاصطفاف الوطنى»، كيف ترى ذلك؟

- هذا من ضمن الأشكال السياسية التى تحدثنا عنها منذ قليل فى حديثنا عن شكل المعارضة خارج البرلمان، جبهة يسعى لتشكيلها لتمثيل المعارضة خارج البرلمان، لكن أتمنى أن تكون معارضة إيجابية، لا معارضة للهدم، لكن فى النهاية هذا أمر طبيعى جداً، ومتصوَّر، سواء معارضة خارج البرلمان، أو داخله، ما أطالب به معارضة موضوعية إيجابية، لا معارضة للهدم.

■ «فى حب مصر» فازت بقائمتين فى المرحلة الأولى، وشرق الدلتا بالتزكية، ما سرّ هذا؟

- وُلدت قوية، الشخصيات بها وطنية محترمة، بها خبرات كثيرة، عندما جلست مع زملائى لوضع الأسماء اخترنا شخصيات لها خبرة فى المجالات كافة، شرفاء وطنيين، يريدون الخير للبلد، يعملون من أجل الوطن لا من أجل شىء آخَر.

■ ما تعليقك على أن نجاحكم فى المرحلة الأولى جاء نتيجة سيطرة المال السياسى الذى أُنفِقَ على الدعاية الانتخابية؟

- مرة ثانية، وأنا مسئول عما أقول، أؤكد أننا لم نحصل على جنيه واحد تحت أى اسم أو أى بند، سواء دعاية أو غيرها، من أى حزب من الـ10 الموجودة داخل القائمة.

■ كيف وقد أخبرنى المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين أنه أعطاكم 2.5 مليون جنيه للإنفاق على دعاية القائمة وتمويلها؟

- بصفته الشخصية.

■ لكنه رئيس حزب.

- أكمل قرطام معنا بصفته رئيس حزب، لكنه دفع هذه الأموال بصفته الشخصية، ولم يدفع هذه الأموال بإيصال من الحزب، وعموماً نشكره جداً على هذا الدعم، لكن بالنسبة إلى الأحزاب الـ9 الأخرى، لم نحصل على جنيه واحد من أى حزب، سواء بصفة شخصية أو حزبية، ولا لافتات، ولا دعاية، ولا إعلان، ولا أى شىء.

■ ألم يدفع المهندس نجيب ساويرس أى أموال لمرشحيه الثمانية داخل قائمتكم؟

- لم يدفع ولا مليم، لا بصفته الشخصية، ولا الحزبية، ولا أى شىء، ولا مرشح من الثمانية دفع أى مليم داخل القائمة، والأحزاب التسعة كلها نفس الوضع، لم نلوِ ذراع أحد ليدفع للقائمة، هذا لم يحدث.

■ ألم يدفع رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة أيضاً؟

- ولا جنيه، لم يدفع أبوهشيمة جنيهاً واحداً، لا بصفته الشخصية ولا الحزبية ولا الرسمية.

■ إذاً من أنفق على القائمة؟ هل رجال الأعمال وحدهم؟

- ليس فقط رجال الأعمال هم من أنفق على القائمة، كل مرشح شارك على حسب قدرته، ولولا هذا كان سيصبح لدينا مشكلة.

■ لكن أنت لديك 40 مرشَّحاً من الأحزاب داخل القائمة.

- بعضهم دفع، وقام بذلك بصفته الشخصية لا الحزبية، ولا حزبه دفع، هو من نفسه بمزاجه، ولم نجبره على ذلك، والمساهمات كانت بسيطة وضعيفة للغاية، لم تتجاوز 100 ألف لبعضهم.

■ معنى ذلك أننا نستطيع أن نقول إن المستقلين هم أصحاب التمويل الأكبر فى القائمة؟

- بالظبط كده، إضافة إلى مرشحى أحزاب دفعوا أموالاً ضئيلة جداً جداً، بصفتهم الشخصية لا الحزبية.

■ هل كنت حريصاً على ألا تحصل على أموال من الأحزاب؟

- أبداً، هم لم يعرضوا، ونحن لم نطلب، أنا مش هاروح أشحت من حد.

■ ألم تساهم الدولة بشكل ما فى دعمكم؟

- نهائى، بالعكس، التحق بنا الضرر مما أذيع من أن الدولة تدعمنا، هذا أضرَّنا بشدة.

■ كيف أضركم وقد فزتم بقائمتين والثالثة بالتزكية؟

- ناجحون بمجهودنا مش بمجهود حد تانى، فالأحزاب التى نجحت لم تساعدها الدولة أيضاً، هم عايشين معانا، ويرون كيف نتصرف، لكن هذا أضرنا أكثر.

■ ما توقعاتك لاحتمالات فوزكم فى قائمة قطاع القاهرة ووسط وجنوب الدلتا؟

- نعمل على أن نكسب القائمتين المتبقيتين، من الجولة الأولى.

■ ألا تتوقع فوز قائمة التحالف الجمهورى فى مواجهتكم؟

- نحن نتعامل مع القوائم الثلاث على نفس القدر، ونتعامل مع التحالف الجمهورى بنفس قدر التعامل مع النور وقائمة تيار الاستقلال.