بعد عرض "داعش" صور قنبلة الطائرة الروسية.. أستاذ كيمياء: لم تمر على أجهزة كشف المتفجرات

بعد عرض "داعش" صور قنبلة الطائرة الروسية.. أستاذ كيمياء: لم تمر على أجهزة كشف المتفجرات
- داعش
- الطائرة الروسية
- شرم الشيخ
- كيمياء
- قنبلة
- داعش
- الطائرة الروسية
- شرم الشيخ
- كيمياء
- قنبلة
- داعش
- الطائرة الروسية
- شرم الشيخ
- كيمياء
- قنبلة
- داعش
- الطائرة الروسية
- شرم الشيخ
- كيمياء
- قنبلة
توصل خبراء إلى معرفة مكان زرع القنبلة التي فجرت طائرة А321 الروسية أثناء قيامها برحلة من شرم الشيخ إلى روسيا.
وكان خبراء أمنيون في روسيا تمكنوا من تحديد المكان الذي استخدمه مفجرو طائرة А321 التابعة لإحدى شركات الطيران الروسية لزرع القنبلة فيه.
ونقلت صحيفة "كوميرسانت"، اليوم، عن مصدر أمني، قوله إن الانفجار وقع في صالون الطائرة على مقربة من مؤخرة الطائرة، والأغلب ظنا أن القنبلة كانت موجودة تحت أحد مقاعد الركاب عند النافذة.
فيما نشر تنظيم "داعش" الإرهابي صورا في مجلة "دابق" التابعة للتنظيم الإرهابي للقنبلة المستخدمة في تفجير الطائرة الروسية.
ومن جانبه علق الدكتور عاطف عامر، أستاذ الكيمياء بجامعة الزقازيق، على صورة القنبلة التي استخدمها التنظيم الإرهابي بالقول: "القنابل محلية الصنع تتكون من مواد شديدة الانفجار وتعد مادة (TNT) أشهر هذه المواد ولكن نظرا لصغر حجم القنبلة فإن المواد المستخدمة إما أن تكون (سي فور) أو (نانو بارتيكال) وهي مكونة من جزيئات متناهية الصغر لديها القدرة على الانفجار بشدة، حيث إن القنبلة على ما يبدو أنها لم تزن أكثر من كيلوجرام"، مشيرا إلى أن أهم أجزاء في القنبلة اليدوية تتمثل في المادة المتفجرة والفتيل الذي أصبح منفذو التفجيرات يصنعوه كمؤقت زمني "تايمر" أو يتم ربطه بتليفون محمول صغير.
وعن كيفية الكشف عن القنابل اليدوية في المطارات يقول أستاذ الكيمياء: "أجهزة الكشف عن المتفجرات تبنى على إعطاء إشارة في حالة وجود مادة متفجرة أو المؤقت ومن السهل الكشف عنها حتى وإن تم تغليف القنبلة بمادة عازلة عادة ما يكون لونها أسود قاتم، ولهذا أنا أستبعد مرور القنبلة على أي أجهزة للكشف عن المتفجرات في مطار شرم الشيخ".
وأضاف عامر في تصريحات خاصة لـ"الوطن": "أمن المطار يقوم بمسح الطائرة قبل الإقلاع ما يؤكد افتراضية زرع القنبلة من قبل أحد الركاب لأن المؤقت لا يمكن له العمل بدقة في جميع الحالات حيث إن من الممكن أن يتأخر إقلاع الطائرة ويحدث الانفجار على الأرض ولن يؤثر عليها كثيرا لأن الطائرة مصممة لامتصاص الصدمات من الداخل ولهذا فإن التفجير تم تنفيذه بعد الإقلاع، حيث إن أي تفجير في الجو يؤثر على الطائرة وتسقط في الحال نظرا لحدوث خلل في الضغط الجوي".