خبير عسكري: الرد الروسي على تحطم طائرتها بسيناء لا يعني أي انتهاك لسيادة مصر.. وستكثف هجماتها بسوريا

كتب: محمود عباس

خبير عسكري: الرد الروسي على تحطم طائرتها بسيناء لا يعني أي انتهاك لسيادة مصر.. وستكثف هجماتها بسوريا

خبير عسكري: الرد الروسي على تحطم طائرتها بسيناء لا يعني أي انتهاك لسيادة مصر.. وستكثف هجماتها بسوريا

علق اللواء طيار أركان حرب هشام الحلبي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، على تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بخصوص عزم بلاده استخدام كل الوسائل المتاحة للرد على حادث تحطم الطائرة الروسية في مصر باعتباره اعتداء إرهابيًا، أن لجنة التحقيق الفنية الدولية هي الجهة الوحيدة المنوط بها إصدار القرار النهائي بشأن الحادث، وتحديد ما إذا كان عملًا إرهابيًا من عدمه، موضحًا أن اللجنة الفنية نصفها من الأجانب ومنهم مجموعة من الروسيين، لتعلق الأمر بهم في المقام الأول.

وأضاف الحلبي، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن تقارير لجنة التحقيق الفنية عقدت مؤتمرًا صحفيًا عرضت فيه النتائج التي توصلت إليها بخصوص الحادث حتى الآن، ولم تصل إلى وجود قنبلة يدوية بالطائرة، وإن كان ذلك السيناريو مطروحًا ضمن عدد من السيناريوهات، موضحًا أن السلطات المصرية، ممثلة في وزارة الداخلية، تقوم بتحقيقات موازية بخصوص الحادث نفسه، وسيقوم رئيس الجمهورية بإعلان النتائج النهائية للتحقيقات فور انتهائها بموجب القانون الدولي.

{long_qoute_1}

وأشار عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن تصريحات الخارجية الروسية بالرد على ما حدث لا يعني بأي حال من الأحوال انتهاك سيادة دولة أو الاعتداء عليها إلا إذا كانت دولة راعية للإرهاب، وتقوم بتوفير كل السبل لتغلغله، مؤكدًا أن التصريحات الروسية تعني محاولتها الإسراع في إنهاء العملية العسكرية في سوريا، وتحقيق نجاحات عالية فيها للقضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي، ومطالبة جميع دول العالم بالتعاون معها من أجل مكافحة الإرهاب، وخاصة فيما يتعلق بالمجال المعلوماتي الذي ستيزيد أطر التعاون فيه، وتعقب الإرهابيين في العالم كله بما فيها مصر.

وشدد الحلبي على أن التدخل العسكري في مصر لمكافحة الإرهاب ليس مطروحًا بكل المقاييس، وخصوصًا أن مصر واحدة من أوائل الدول التي نادت بضرورة مكافحة الإرهاب في العالم كله، مضيفًا أن التحقيقات الخاصة بحوادث تحطم الطائرات تحتاج إلى وقت طويل لإنجازها، مشيرًا إلى أن النتائج النهائية لحادث الطائرة الروسية قد تستغرق فترة تترواح بين عدة شهور وعام كامل؛ للتأكد من الأسباب الحقيقية له.


مواضيع متعلقة