أوباما يعرض تزويد الفيليبين بسفينة حربية ضمن صفقة مساعدات بـ250 مليون دولار

أوباما يعرض تزويد الفيليبين بسفينة حربية ضمن صفقة مساعدات بـ250 مليون دولار
- اعتداءات باريس
- اقتصاد العالم
- البيت الابيض
- التنظيم المتطرف
- الدولة الاسلامية
- الرئيس الصيني
- الرئيس اوباما
- السنة المالية
- الشرطة والجيش
- ابحاث
- اعتداءات باريس
- اقتصاد العالم
- البيت الابيض
- التنظيم المتطرف
- الدولة الاسلامية
- الرئيس الصيني
- الرئيس اوباما
- السنة المالية
- الشرطة والجيش
- ابحاث
- اعتداءات باريس
- اقتصاد العالم
- البيت الابيض
- التنظيم المتطرف
- الدولة الاسلامية
- الرئيس الصيني
- الرئيس اوباما
- السنة المالية
- الشرطة والجيش
- ابحاث
- اعتداءات باريس
- اقتصاد العالم
- البيت الابيض
- التنظيم المتطرف
- الدولة الاسلامية
- الرئيس الصيني
- الرئيس اوباما
- السنة المالية
- الشرطة والجيش
- ابحاث
عرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم، على الفيليبين تزويدها بسفينة حربية في إطار صفقة مساعدات بقيمة 250 مليون دولار لحلفائه في جنوب شرق آسيا، القلقين من مساعي الصين للسيطرة على بحر الصين الجنوبي.
وقدم أوباما ذلك العرض أثناء وجوده على سفينة تابعة لقوات الحربية الفيليبينية، بعد وصوله إلى مانيلا للمشاركة في قمة قادة آسيا والمحيط الهادئ التي يشارك فيها كذلك نظيره الصيني شي جينبينج.
وقال أوباما أثناء إعلانه عن تلك المساعدة، "زيارتي إلى هنا تؤكد على التزامنا المشترك بأمن مياه هذه المنطقة وحرية الملاحة".
يهدف هذا العرض إلى طمأنة حلفاء واشنطن بالتزامها بالحفاظ على الأمن في مياه المنطقة، في أعقاب بناء الصين جزيرة اصطناعية في مناطق من بحر الصين الجنوبي الذي تتنازع عدد من الدول على السيادة عليها.
وتؤكد الصين أحقيتها في هذا البحر الذي يعد ممرا مائيا إستراتيجيا تمر فيه عدد من أهم خطوط الملاحة في العالم، وتطالب الفيليبين وفيتنام وماليزيا وبروناي وتايوان، بالسيادة على أجزاء من البحر الذي يعتقد أنه يحتوي على مخزونات كبيرة من النفط والغاز.
مؤخرا، بنت الصين جزر صناعية في مناطق من البحر قريبة من الفيليبين ما دفع بالولايات المتحدة إلى إرسال مدمرة وقاذفات بي-52 إلى المنطقة.
ومن المرجح أن يثير إعلان أوباما غضب الصين التي تؤكد على أنه ليس للولايات المتحدة أي حق في التدخل في نزاعات بشأن مياه بعيدة عنها.
ودعت الصين مرارا إلى تركيز القمة السنوية للتعاون الاقتصادي بين آسيا والمحيط الهادئ، التي تبدأ غدا، حصريا على التجارة، وعدم إضاعة وقتها في التركيز على الخلافات، وستحصل الفيليبين التي يعد جيشها الأضعف في آسيا والتي تنتقد الصين بشكل علني، معظم الدعم الأمريكي.
قال أوباما إن الفيليبين ستحصل على سفينة تابعة لخفر السواحل الأمريكي ليتم تحويلها إلى سفينة حربية جديدة، ستعزز قدرات البحرية على القيام بدوريات طويلة، مضيفا "كما ستحصل على سفينة أبحاث لتساعدها في تحديد مياهها الإقليمية، فضلا عن حصولها على مساعدة قياسية قيمة 79 مليون دولار لتعزيز أمن النقل البحري خلال هذه السنة المالية، وهو أكبر مبلغ مساعدات تتلقاه أي دولة جنوب شرق آسيوية".
فيما قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الفيليبينية، بيتر جالفيز، لوكالة "فرانس برس"، "هذه المساعدة ستسهم بشكل كبير في تعزيز قدراتنا للأمن البحري".
وستحصل فيتنام، عدوة واشنطن السابقة والتي تنتقد الصين بشدة، على 40.1 مليون دولار كمساعدات خلال السنة المالية الحالية والمقبلة، طبقا لبيان أصدره البيت الأبيض.
أما إندونيسيا التي لا تدعي أحقيتها في بحر الصين الجنوبي ولكنها طلبت من بكين توضيح وضعها في ذلك البحر، فستحصل على نحو 20 مليون دولار لمساعدتها في حماية مناطقها البحرية.
في السياق ذاته، يعقد الرئيس أوباما، غدا، اجتماعا مع نظيره الصيني، في مستهل قمة "أبيك" التي تجمع قادة من 21 بلدا تقع على المحيط الهادئ، والتي تمثل أكثر من نصف اقتصاد العالم.
ورغم أن القمة التي تستمر يومين ستركز على تعزيز وحدة التجارة، إلا أنها ستناقش كذلك قضايا عالمية أخرى، وستلقي اعتداءات باريس التي أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنها وأدت إلى مقتل 129 شخصا، بظلالها على قمة هذا العام.
ووصل أوباما والرئيس الصيني وعدد من القادة الآخرين إلى مانيلا، اليوم، من تركيا بعد قمة مجموعة العشرين التي ركزت بشكل خاص على تنظيم "داعش" وطرق تدميره.
وذكرت السلطات الفيليبينية التي نشرت أكثر من 20 ألف من عناصر الشرطة والجيش لتامين القمة، أن الإجراءات الأمنية شددت بشكل أكبر بسبب اعتداءات باريس.
وتوقفت الحركة في أجزاء من العاصمة المكتظة التي يعيش فيها 12 مليون شخص، هذا الأسبوع لضمان أمن القادة، حيث أغلقت طرق رئيسية، ونصبت الحواجز وانتشر عناصر الأمن في كل مكان.
- اعتداءات باريس
- اقتصاد العالم
- البيت الابيض
- التنظيم المتطرف
- الدولة الاسلامية
- الرئيس الصيني
- الرئيس اوباما
- السنة المالية
- الشرطة والجيش
- ابحاث
- اعتداءات باريس
- اقتصاد العالم
- البيت الابيض
- التنظيم المتطرف
- الدولة الاسلامية
- الرئيس الصيني
- الرئيس اوباما
- السنة المالية
- الشرطة والجيش
- ابحاث
- اعتداءات باريس
- اقتصاد العالم
- البيت الابيض
- التنظيم المتطرف
- الدولة الاسلامية
- الرئيس الصيني
- الرئيس اوباما
- السنة المالية
- الشرطة والجيش
- ابحاث
- اعتداءات باريس
- اقتصاد العالم
- البيت الابيض
- التنظيم المتطرف
- الدولة الاسلامية
- الرئيس الصيني
- الرئيس اوباما
- السنة المالية
- الشرطة والجيش
- ابحاث