«الجبالى»: نواجه حصاراً إعلامياً لمصلحة «حب مصر»

«الجبالى»: نواجه حصاراً إعلامياً لمصلحة «حب مصر»

«الجبالى»: نواجه حصاراً إعلامياً لمصلحة «حب مصر»

قالت المستشارة تهانى الجبالى، نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق، مؤسس التحالف الجمهورى للقوى الاجتماعية، إن التحالف يتعرض لحملة ممنهجة وحصار إعلامى لمؤتمراته ودعايته الانتخابية من قبل عدد من رجال الأعمال الذين يديرون وسائل الإعلام وفقاً لمصالحهم الشخصية للترويج لصالح قائمة بعينها، فى إشارة إلى قائمة «فى حب مصر».

وأضافت «الجبالى»، لـ«الوطن»، أن التحالف يعتمد على قواعده الشعبية وتواصله مع الشارع بديلاً عن رأس المال السياسى، وأن التحالف تعرض لمنع إعلانه التليفزيونى الدعائى من قبل العديد من قنوات التليفزيون المصرى وأيضاً فضائيات القطاع الخاص دون إبداء أسباب منطقية، منذ تقديم الإعلان فى 12 نوفمبر الحالى خلال توقيت الدعاية الانتخابية للمرحلة الثانية، رغم دفع أعضاء التحالف التكاليف المالية بالكامل.

{long_qoute_1}

ووصفت مؤسسة «التحالف» ما تردد حول ضم التحالف أحد القيادات الشيعية، التى تتلقى دعماً مالياً من إيران، بأنه «حرب انتخابات وشائعات رخيصة» من قبل المنافسين الذين عجزوا عن منافسة التحالف ومواجهة خطابه السياسى. وتابعت: «المنافسون يلعبون بالنار». وأضافت: «إذا كانت الدولة المصرية لديها أى مستندات تثبت تورط قائمة التحالف فى تلقى دعم شيعى أو إيرانى فلماذا لم تتخذ أى إجراءات ضدها؟». واعتبرت أن تلك الاتهامات تعد خيانة عظمى للبلاد بسبب سعيها للتقسيم الطائفى للمصريين، مؤكدة أن عصام محيى الدين زوج ابنة علاء أبوالعزايم شيخ الطرق الصوفية وليس له علاقة بالشيعة.

وأشارت «تهانى» إلى أن مؤسسة الأزهر بذاتها أنشأت لجنة لتقييم المذاهب ورفضها تقسيم المسلمين وتصنيفهم، ووصفت من يردد تلك الشائعات بالجهل بالدين، مؤكدة أن التحالف لن يلتفت لمثل هذه الشائعات وإنما يسعى لاستكمال مسيرته ليكون له صوت بالبرلمان. وقال محمد عقل، عضو التحالف الجمهورى، إن التحالف يواجه سياسات الحزب الوطنى فى الهجوم عليه وعرقلة حملاته الانتخابية التى كان آخرها منع عقد مؤتمر التحالف بسوق العبور ووقوف جهات أمنية وراء منعه لصالح قائمة «فى حب مصر»، إضافة إلى تمزيق لافتات دعايته الانتخابية فى 6 محافظات أبرزها المنوفية وكفر الشيخ والقاهرة، وتعرضهم للتهديد من قبل جهات أمنية وإرسال رسائل تحذيرية لهم لمنعهم من مواصلة دعايتهم الانتخابية وتنظيم مؤتمر بمحافظة الدقهلية وانسحابهم من المرحلة الثانية. فى المقابل قال اللواء أبوبكر عبدالكريم، مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات، إن الأجهزة الأمنية لا علاقة لها بمجريات العملية الانتخابية وينحصر دورها فقط فى إجراءات التأمين. وأضاف «أبوبكر»، لـ«الوطن»: «ملتزمون بالحياد التام تجاه كل المرشحين، ولا نتدخل فى أى عمل من أعمال الدعاية الخاصة بهم». وأوضح أن الوزير اللواء مجدى عبدالغفار شدد على ضرورة تهيئة الأجواء لإجراء العملية الانتخابية من خلال إجراءات استباقية تهدف لضبط الخارجين على القانون وتكثيف الحملات الأمنية على العناصر الإجرامية والتنسيق بين جميع الأجهزة المعنية، لتنفيذ الأحكام القضائية واتخاذ جميع الإجراءات التأمينية لحماية المنشآت المهمة.

من جانبه نفى المخرج مجدى لاشين، رئيس التليفزيون، منع إعلانات التحالف الجمهورى، مؤكداً أنها تذاع بالفعل على شاشة القناة الأولى منذ بدء الدعاية للمرحلة الثانية. وقال إن القطاع الاقتصادى بـ«ماسبيرو» رفض طلب التحالف بإذاعة إعلاناته على الفضائية المصرية، لأن الإعلان على تلك القناة يخضع لقائمة أسعار مختلفة عن القنوات المحلية. وأضاف أن التحالف طلب استثناءه من اللوائح فرفض المسئولون فى القطاع الاقتصادى وأكدوا أنها تسرى على الجميع دون استثناءات، وبناء على ذلك تراجع قادة التحالف ودفعوا فارق الأسعار الخاصة ببث الإعلانات على الفضائية المصرية، وتم بث إعلانهم الدعائى بداية من مساء أمس الاثنين.

 


مواضيع متعلقة