محمود مهنا: الحرب على سوريا لا تستهدف «داعش» بل تنفيذ لبروتوكولات حكماء صهيون

محمود مهنا: الحرب على سوريا لا تستهدف «داعش» بل تنفيذ لبروتوكولات حكماء صهيون
- أسلحة كيماوية
- أهل السنة
- الأمة الإسلامية
- الأمة العربية
- الإمام الأكبر
- الجامعة العربية
- الجزر الإماراتية
- الحشد الشعبى
- أخطر
- أرض
- أسلحة كيماوية
- أهل السنة
- الأمة الإسلامية
- الأمة العربية
- الإمام الأكبر
- الجامعة العربية
- الجزر الإماراتية
- الحشد الشعبى
- أخطر
- أرض
- أسلحة كيماوية
- أهل السنة
- الأمة الإسلامية
- الأمة العربية
- الإمام الأكبر
- الجامعة العربية
- الجزر الإماراتية
- الحشد الشعبى
- أخطر
- أرض
- أسلحة كيماوية
- أهل السنة
- الأمة الإسلامية
- الأمة العربية
- الإمام الأكبر
- الجامعة العربية
- الجزر الإماراتية
- الحشد الشعبى
- أخطر
- أرض
رفض الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء، الضربات التى تشنها روسيا وأمريكا وإيران على سوريا تحت ذريعة محاربة تنظيم «داعش» الإرهابى، مؤكداً أن داعش ليس إلا ورقة فى يد الغرب لخوض حرب بالوكالة، وأن الحرب هناك تأتى تنفيذاً لبروتوكولات حكماء صهيون لإضعاف الدول العربية وتفتيت جيوشها وإنهاكها تمهيداً لتقسيمها على أساس عرقى وطائفى لصالح إسرائيل. وأضاف «مهنا»، فى حوار لـ«الوطن»، أن معظم أوراق اللعبة فى دول المنطقة صارت بيد الغرب، وأن كل ما يحدث حالياً فى المنطقة مدبر وليس وليد الصدفة، داعياً إيران إلى التوقف عن تغذية الصراع «السنى-الشيعى»، وعدم الوقوع فى الفخ الغربى.
■ كيف ترى العمليات العسكرية التى تُشَن حالياً على سوريا؟
- الحرب الدائرة حالياً فى سوريا سواء من قبل روسيا وإيران حالياً، أو أمريكا من قبل تأتى تنفيذاً لبروتوكولات حكماء صهيون، لإضعاف الدول العربية وتقسيمها، وإشعال الحروب العقائدية والطائفية بها، وسوريا هى ثانى بلد عربى مستهدف بعد العراق، لأنها تمتلك جيشاً قوياً، وضربه يمهّد لضرب مصر. والأمر ليس قاصراً على استهداف «داعش» كما يظن البعض أو التخلص من بشار الأسد، وما من حرب غربية على دول المنطقة إلا نالت من وحدتها وخلفت دماراً وخراباً ومزقت الدولة وقسمت شعبها إلى ملل وطوائف وعرقيات. وأنا أرفض الضربات التى توجه لسوريا سواء من قبل أمريكا أو من جانب روسيا وإيران، فهى ضربة للأمة العربية والإسلامية، وذريعة لتدمير جيشها والقضاء على عقولها مثلما حدث فى احتلال العراق من قبل، فوقتها تحججت أمريكا كذباً بامتلاك بغداد أسلحة كيماوية، وكانت النتيجة أن العراق صار مفتتاً وممزقاً وبلا جيش ويعانى ويلات الصراع الطائفى. {left_qoute_1}
■ إذا كان كل ما يحدث مؤامرة.. فلمصلحة من؟
- كل ما يحدث فى المنطقة مدبر ومخطط له من قبل الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش الابن، الذى أطلق مخطط صناعة شرق أوسط جديد، فهم يريدون أن تكون السيادة لإسرائيل وأن يكون العرب دائماً خانعين لإسرائيل.
■ ما المطلوب حالياً من العرب؟
- أهل مكة أدرى بشعابها، وعلى الأمة العربية أن تحل مشكلة سوريا حلاً وطنياً عن طريق الجامعة العربية والعقلاء من الحكام العرب الذين لا بد أن يأخذوا درساً مما حدث فى أفغانستان وباكستان.
■ كيف ترى الحرب الدائرة فى المنطقة؟
- وجود روسيا فى المشهد يكبح جماح أمريكا، وهى أخطر على العرب من الشيطان. أمريكا والشيعة إخوة، والمصالح الأمريكية الإيرانية واحدة، ولا يمكن لأمريكا أن تضرب طهران لأن الهدف واحد.
■ ما الذى تسعى إليه إيران من تركيز ضرباتها العسكرية على معاقل «داعش»؟
- إيران تسعى لبقاء سوريا شيعية وإن شئت قُل فارسية، مثلما يريدون اغتصاب الجزر الإماراتية، وروسيا حليفة لنظام بشار، بينما أمريكا تسعى لتدمير سوريا وإضعاف جيشها لصالح الكيان الصهيونى، وفى النهاية كلها مخططات لتفكيك الدول العربية. ولا أبالغ إذا قلت إن الفكر الشيعى منتشر فى سوريا، لكن يجب على العرب التكتل لمواجهة «داعش»، لأن «داعش» خوارج العصر برعاية أمريكا وإنجلترا.
■ هل تعتقد أن الغرب يساند إيران فى تحقيق أطماعها؟
- نعم، واشنطن تساعد طهران لإعادة إمبراطورية فارس وإشعال الصراع السنى الشيعى، والمسئولون الشيعة ابتلعوا الطعم ويواصلون الهجوم والطعن فى أهل السنة، وكفّروا غالبية صحابة الرسول وسبوا أمهات المؤمنين، لا سيما السيدة عائشة رضى الله عنها، واعتبروا أى مذهب يخالفهم مارقاً، كما يوجد بين أهل السنة من أطلق عليهم «المتسلفة»، وهم الذين يهاجمون كل من ينتمى للمذهب الشيعى، وحالياً تدور حرب فكرية ستعقبها حرب عسكرية للقضاء على دول المنطقة، ووقود هذه الحرب هو الصراع السنى الشيعى. {left_qoute_2}
■ ما مصلحة إيران فى الإبقاء على بشار الأسد؟
- لأنه شيعى علوى وامتداد لهم، كما يقدمون خدمة لإسرائيل: أن تبقى فى مأمن، والجولان تحت قبضتها، وبشار يسهم فى القضاء على أهل السنة فى سوريا. {left_qoute_3}
■ هل للعلماء دور فى ظل الأزمات الراهنة؟
- دورهم تصحيح المفاهيم المغلوطة، والتأكيد على سماحة الدين، ونبذ التطرف الطائفى وتوعية الجماهير بالمخاطر المحدقة والمؤامرات التى تحاك باسم الدين وهو منها براء، ولا بد من التركيز على قضايانا الأساسية، وعدم الانزلاق فى معارك جانبية مثل «معركة النقاب».
■ إيران طالبت مؤخراً بتدويل موسم الحج اعتراضاً على حادث مِنى، فما رأيك؟
- هذه محاولة سافرة للتدخل فى شئون المملكة العربية السعودية، والأزهر يرفض ذلك تماماً، والله عز وجل لم يطالب بتدويل موسم الحج، وملوك السعودية حافظوا على الحرمين، والملك عبدالعزيز وأبناؤه جعلوا منه جنة الله فى أرضه بالتوسعة والعمل على خدمة ضيوف الرحمن من كل الجنسيات.
■ هل تتدخل إيران لدعم بعض الميليشيات؟
- نعم، ومنها حزب الله الذى يحارب فى سوريا، وأيضاً تدعم قوات الحشد الشعبى التى تدق معاقل السنة فى المدن العراقية، وتقود حرب إبادة عرقية بحجة مواجهة خطر داعش، وللأسف خطر الشيعة ليس أقل من خطر الكيان الصهيونى لأنهم يزعمون أنهم مسلمون والإسلام منهم براء.
■ ما رأيك فى «عاصفة الحزم» والحرب التى تقودها السعودية فى اليمن؟
- هى حرب شنتها دول عربية ضد الفئة الباغية فى اليمن لدعم الشرعية، أى إنها حرب مشروعة، حيث يتم الدفاع عن الإسلام وأهدافه وعن السنة وحجيتها والصحابة والتابعين لهم، فالتشيع خطر داهم يجب مجابهته وإحباط مخططه الذى يستهدف المنطقة العربية ويريد فرض نفوذه علينا.
■ لكن الأزهر ينادى بوحدة الأمة ونبذ الشقاق؟
- الأزهر حريص على وحدة المسلمين، بل هو أحرص المؤسسات الدينية على وجه الأرض على جمع الشمل ووحدة الأمة الإسلامية وخاصة فى ظل هذا الظروف القاسية التى تمر بأمتنا الإسلامية، فالأزهر لا يحجر على رأى، لأن الله عز وجل قال: (فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ)، وكذلك قال: (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا)، هذه أصول علمنا إياها القرآن الكريم، لكننا نقول تعالوا نتفق ونلتقى على أصول واضحة تمنع وقوع الفتن وشلالات الدم التى تجرى بين المسلمين الآن، فدماء المسلمين ليست رخيصة كما قال الإمام الأكبر.
- أسلحة كيماوية
- أهل السنة
- الأمة الإسلامية
- الأمة العربية
- الإمام الأكبر
- الجامعة العربية
- الجزر الإماراتية
- الحشد الشعبى
- أخطر
- أرض
- أسلحة كيماوية
- أهل السنة
- الأمة الإسلامية
- الأمة العربية
- الإمام الأكبر
- الجامعة العربية
- الجزر الإماراتية
- الحشد الشعبى
- أخطر
- أرض
- أسلحة كيماوية
- أهل السنة
- الأمة الإسلامية
- الأمة العربية
- الإمام الأكبر
- الجامعة العربية
- الجزر الإماراتية
- الحشد الشعبى
- أخطر
- أرض
- أسلحة كيماوية
- أهل السنة
- الأمة الإسلامية
- الأمة العربية
- الإمام الأكبر
- الجامعة العربية
- الجزر الإماراتية
- الحشد الشعبى
- أخطر
- أرض