محمد إبراهيم في شهادته بـ"اقتحام سجن بورسعيد": عناصر مندسة وزعت 300 دولار لاقتحام السجن

12:11 م | الاثنين 16 نوفمبر 2015

قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق، في شهادته أمام محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، والتي تنظر قضية "اقتحام سجن بورسعيد"، إن أجهزة المعلومات بالوزارة كشفت اندساس عناصر خطرة من منطقة "بحيرة المنزلة" ومسجلين ببورسعيد وسط أهالي المحافظة الباسلة والأولتراس الغاضبين من الحكم على أبنائهم في قضية "الإستاد".

وأضاف إبراهيم، أن معلومات وردت لهم أكدت أن هناك عناصر كانت توزع مبالغ مالية، وصلت إلى 300 دولار على المتهمين لإحداث الفوضى، وتهريب المساجين، ولم يتأكد وجود تمويل من عناصر خارجية في الأحداث.

وأكد وزير الداخلية السابق، على عدم توقع أجهزة المعلومات الأمنية لحجم الأحداث، وأن يكون العنف بهذا الشكل، وقال إن كل المنشآت الشرطية تعرضت للاعتداء، إضافة إلى أن قسم الكهرباء شهد اقتحام وسرقة البنادق الموجودة فيه.

وأشار إلى أن الجموع التي تواجدت يمكن أن يكون بها من ينتمي سياسيًا، وطلب الرجوع للأمن الوطني؛ للتأكد من المعلومة الخاصة بهؤلاء الأشخاص.

ونوّه بأنه أصدر تعليماته للأجهزة الأمنية بالتعامل مع الأحداث بضبط النفس، لأن القانون يحظر التعامل بإطلاق النار إلا في حدود الدفاع عن النفس، وأن سبب سقوط ضحايا من الأهالي في الأحداث، يرجع إلى لجوء العناصر المندسة لإطلاق النار بشكل عشوائي تجاه الشرطة والمواطنين، وهو ما أثبتته بعض الفيديوهات واللقطات بوسائل الإعلام.