«رابطة السجائر»: عايزين مستشفى مجانى لعلاج المدخّنين

كتب: جهاد الطويل ومحمود الجمل

«رابطة السجائر»: عايزين مستشفى مجانى لعلاج المدخّنين

«رابطة السجائر»: عايزين مستشفى مجانى لعلاج المدخّنين

«مستشفى مجانى لعلاج مدمنى السجائر، أسوةً بمستشفى علاج سرطان الأطفال»، مطلب قد يبدو عجيباً، قال أسامة سلامة رئيس «رابطة السجائر» إنهم سيطلبونه من البرلمان المقبل، موضحاً أن نسبة السجائر المغشوشة التى يجرى تسويقها فى الأسواق المحلية تتراوح بين 10 و20%، «هذه نسبة عالية جداً، بسبب عدم تنظيم تجارة السجائر، مما يُكبد الاستثمارات الأجنبية فى القطاع خسائر ضخمة».

{long_qoute_1}

الضرر أصبح ضررين، ضرر التدخين وضرر الغش، فيضيف «سلامة» أن «ضرر السجائر وسُمّيتها لا تخفى على أحد، فضلاً عن أن غشها يمثل خطراً كبيراً على صحة المواطنين، والسجائر المغشوشة تشمل أغلب أنواع السجائر، حتى الماركات الشهيرة».

الأمر لا يتعلق فقط بصحة المدخّنين، فالتهريب، حسب سلامة، يؤثّر بشكل كبير على إيرادات الخزينة العامة من عائدات السجائر، فى ظل تنامى ظاهرة مصانع بير السلم التى تنشط فى تزوير الماركات والعلامات التجارية الشهيرة ولصقها على عبوات سجائر مغشوشة بأنواع رديئة من التبغ وغير صالحة للاستهلاك الآدمى، مؤكداً أن وسائل التزوير والغش متعددة وتبدأ من التلاعب بتاريخ ومدة الصلاحية وتنتهى بإضافة مواد ضارة وشديدة السمية. وتعتمد هذه المصانع فى توزيع هذه المنتجات على محلات البقالة الصغيرة والأسواق الشعبية، التى لا تخضع للرقابة مطلقاً، لافتاً إلى أن المستهلك لا يستطيع التمييز بين السجائر المغشوشة أو السليمة وما يتم ضبطه من تلك السجائر المغشوشة لا يتجاوز الـ10% من حجم الكمية المقلدة والمهربة، التى تقلّد الماركات الشهيرة، مضيفاً: «تتعدد أنواع الغش من حيث نهاية تاريخ الصلاحية، والتقليد بمواد ضارة وشديدة السُّمية، وينتشر تسويق النوعيات المغشوشة والمقلدة فى البقالات الصغيرة والأسواق الشعبية، ولا يستطيع المدخن فى غالب الأحيان تمييز المقلد»..

الشركة الشرقية للدخان «إيسترن كومبانى» ليست المسئولة عن تهريب أو غش السجائر، حسبما يقول محمد عثمان رئيس قطاعات البيع بالشركة، «هذه مهمة جهاز حماية المستهلك، وجهاز الغش التجارى بوزارة التجارة والصناعة، ومباحث التموين والتجارة الداخلية».

 

 

 


مواضيع متعلقة