محافظ أسوان يؤكد استعداد المحافظة لمواجهة أي سيول أو أزمات خلال الأيام المقبلة

11:35 ص | الأحد 15 نوفمبر 2015

قال اللواء مصطفى يسري، محافظ أسوان، إن المحافظة استعدت لاستقبال موجة الطقس سيء خلال الأيام المقبلة، حيث تستمر الاجتماعات التنسيقية للجنة العليا للأزمات والكوارث بالمحافظة.

أوضح المحافظ، أنه تمت مراجعة سلامة المعدات، وصلاحيتها، ومدى توافر الإمكانيات المادية، والفنية واللوجستية، والبشرية في كل جهة مع التحرك السريع؛ لاحتواء تداعيات هطول السيول أو الأمطار، في أي منطقة أو قرية على مستوى المحافظة، ضمن استعدادات المحافظة لمواجهة السيول، مشددا على ضرورة قيام جميع الجهات المشاركة في خطة احتواء تداعيات السيول أو غيرها من كوارث وأزمات الاستعداد للتدخل السريع والذي يبدأ بحصر كافة المعدات الفنية المطلوبة للتعامل مع الحدث، والتأكد من صلاحيتها في مختلف هذه الجهات سواء كانت مركبات أو معدات ثقيلة أو طلمبات، بجانب مهمات الإغاثة والطوارئ من خيام وبطاطين ونقاط إسعاف، وفرق طبية متحركة بالإضافة إلى مطابخ سابقة التجهيز.

أكد المحافظ، أهمية دور العبادة والمجتمع الأهلي وخاصة الهلال الأحمر في تنفيذ الخطة، علاوة على دور شركات القطاع الخاص التي تتوافر لديها الإمكانيات الداعمة للجهات التنفيذية، وهو الذي يتوازى مع قيام وسائل الإعلام والمجتمع المدني بتكثيف حملات التوعية لدى المواطنين قبل الأزمة، وأثناء حدوثها لتهدئة الرأي العام، ومواجهة الإشاعات، وتحقيق التعامل الأمثل للوصول لأقل خسائر ممكنة.

أضاف المهندس علي المنوفي، وكيل وزارة الري بأسوان، أن الوزارة قامت خلال السنوات الماضية بإنشاء العديد من سدود الحماية والبحيرات الصناعية؛ لتصريف أي كميات للأمطار المتدفقة من الوديان الطبيعية، مع تطوير ورفع كفاءة 55 مخر سيول صناعي بتكلفة 500 مليون جنيه؛ لتستوعب نحو 100 مليون متر مكعب من الأمطار في وقت السقوط سواء في المناطق الجبلية المتاخمة للقرى والنجوع والأحياء بداية من عزب كيما، وأبوالريش، والأعقاب، وحتى وادي عبادي، والحجز بحري بإدفو، موضحا أن موسم السيول يبدأ من أوائل شهر أكتوبر، وحتى نهاية شهر مايو من كل عام، وأنه تم التعامل مع كميات الأمطار والسيول التي تعرضت لها المحافظة في عام 2010 والتي قدرت بنحو 10 مليون م3 حيث تم تصريفها في مخرات السيول الصناعية.