بالصور| وزير الدفاع يشهد المشروع التكتيكي "طابا 2"

بالصور| وزير الدفاع يشهد المشروع التكتيكي "طابا 2"
- القوات المسلحة
- صدقي صبحي
- طابا2
- عناصر إرهابية
- وزير الدفاع
- القوات المسلحة
- صدقي صبحي
- طابا2
- عناصر إرهابية
- وزير الدفاع
- القوات المسلحة
- صدقي صبحي
- طابا2
- عناصر إرهابية
- وزير الدفاع
- القوات المسلحة
- صدقي صبحي
- طابا2
- عناصر إرهابية
- وزير الدفاع
شهد الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع، المشروع التكتيكي "طابا 2"، الذي تنفذه الوحدات الخاصة وقوات التدخل السريع، بالتعاون مع الأفرع الرئيسية وعناصر الدعم من التشكيلات التعبوية، لاقتحام قرية حدودية مأهولة بالسكان، وتطهيرها من العناصر الإرهابية المسلحة، وتحرير الرهائن المحتجزين بمشاركة عناصر الصاعقة والمظلات والاستطلاع وقوات التدخل السريع، والذي يأتي في إطار الخطة السنوية للتدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.
وألقى اللواء أركان حرب أيمن عبدالحميد قائد المنطقة المركزية، حسب ما أوضحت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كلمة أشار فيها إلى حرص مقاتلو المنطقة، على الوصول لأعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي، لتنفيذ كافة المهام المكلفين بها، ضمن المنظومة المتكاملة للقوات المسلحة للدفاع عن أمن الوطن واستقراره.
وأوضحت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري، أ ن المرحلة بدأت بدفع المجموعات المدربة على أعمال الاستطلاع، لرصد واكتشاف الأهداف الإرهابية، باستخدام أعمال الإخفاء والتمويه واستغلال طبيعة الأرض، بالتعاون مع القوات الجوية التي نفذت أعمال الاستطلاع والتصوير الجوي، لتدقيق المعلومات المتوفرة عن العناصر الإرهابية المسلحة، وتأكيد أماكن تمركزها، وتحديد مناطق التهديدات التي قد تؤثر على أعمال الإسقاط، وتوفير الحماية الجوية للقوات بواسطة الطائرات متعددة المهام في مسرح العمليات.
وأضافت الصفحة، أن تنفيذ أعمال الإسقاط والإبرار الجوي للمجموعات القتالية الخاصة، من وحدات المظلات والصاعقة التي تم نقلها جوا، تمت باستخدام الطائرات للوصول لمسرح العمليات في أسرع وقت ممكن، لتأمين خط الحدود الدولية، وتنظيم الكمائن والإغارات الخاطفة والسريعة على عدد من المنشآت والمباني، التي تسيطر عليها العناصر الإرهابية والقضاء عليها، ودفع وحدات مقاومة الإرهاب لتحرير الرهائن والمحتجزين، بعد التفاوض وتطبيق قواعد الاشتباك، لضمان سلامة المحتجزين والرهائن.
وتابعت الصفحة، أن عناصر التدخل السريع، طاردت العناصر الإرهابية الهاربة وقبضت على عدد منهم، كما دمرت طائرات "أباتشي" بمعاونة أعمال القتال للقوات، مخازن الأسلحة والذخيرة الخاصة بالعناصر الإرهابية، ونفذت طائرات الإمداد الجوي، أعمال إمداد القوات بالذخائر والتعيينات والاحتياجات الإدارية، لضمان الاستمرار في تنفيذ باقي المهام المخططة.
وأشاد الفريق أول صدقي صبحي، في نهاية المرحلة، بالمستوى المتميز والروح المعنوية العالية، التي ظهرت عليها كافة العناصر المشاركة في "طابا 2"، الذي يعطي رسالة طمأنة للشعب المصري بالمستوى الحقيقي للكفاءة والاستعداد القتالي داخل القوات المسلحة، وقدرتها على الانتشار والتدخل السريع، لمواجهة كافة التهديدات والعدائيات المحتملة على كافة الاتجاهات والمحاور الاستراتيجية في الدولة.
وناقش وزير الدفاع، عدد من الدارسين والضباط، في أسلوب إدارة المشروع، كما استمع إلى آرائهم واستفساراتهم والرد عليهم من قبل العناصر التخصصية.
وأكد القائد العام، أن أمن مصر واستقرارها، يكمن في امتلاك قوات مسلحة قوية وقادرة على تنفيذ المهام، موضحا أن التدريب الجاد والواقعة، هو المهمة الرئيسية للقوات المسلحة، التي تكفل لها القوة والقدرة على التصدي للمخاطر والتحديات، التي تواجه الأمن القومي المصري.
وأشار وزير الدفاع، إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة، على تطوير وتحديث تشكيلات ووحدات القوات المسلحة، وتزويدها بأحدث المنظومات القتالية التي تمكنها من تنفيذ المهام المكلفة بها تحت مختلف الظروف، مشيرا إلى أهمية تنسيق الجهود، والتعاون الوثيق مع الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية، وباقي التخصصات المعاونة لضمان تنفيذ كافة المهام والأهداف المخططة بنجاح.
وأشاد القائد العام، بما تحققه قوات إنفاذ القانون، من أبطال القوات المسلحة والشرطة المدنية، من نجاحات بشمال ووسط سيناء، خلال المرحلة الرئيسية الثانية للعملية الشاملة "حق الشهيد"، التي تمهد الطريق أمام تحقيق الأمن والاستقرار، لمتطلبات التنمية الشاملة لأبناء سيناء، مشددا على ضرورة التوسع في استخدام التكتيكات المبتكرة والأساليب غير النمطية، للاقتراب والوصول إلى العناصر الإرهابية، والتعامل معها في وقت قياسي، واتخاذ كافة التدابير والإجراءات لضمان الحفاظ على أرواح المواطنين الأبرياء، وعدم تأثرهم من سير العمليات داخل مناطق مكافحة النشاط الإرهابي.
وطالب صبحي، رجال القوات المسلحة، ببذل أقصى الجهد والعمل بروح الفريق، والاهتمام بالحالة المعنوية والإدارية للمقاتلين، وتعظيم الاستفادة من ملكاتهم وطاقاتهم الوطنية الخلاقة، بما يمكنهم من الوفاء بالمهام الوطنية، التي كلفهم الشعب بها، للدفاع عن أمنه واستقراره وسلامة أراضيه.
حضر المشروع، قادة الأفرع الرئيسية، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، وعدد من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية من الدول الصديقة والشقيقة.