القوات المسلحة تحتفل مع الحلفاء بالذكرى الـ101 للانتصار على العثمانيين

القوات المسلحة تحتفل مع الحلفاء بالذكرى الـ101 للانتصار على العثمانيين
- أكاديمية ناصر العسكرية
- الجيش المصري
- الحرب العالمية الأولى
- احتفال
- العلم المصري
- القوات المسلحة
- أبحاث
- العثمانيين
- الحلفاء
- أكاديمية ناصر العسكرية
- الجيش المصري
- الحرب العالمية الأولى
- احتفال
- العلم المصري
- القوات المسلحة
- أبحاث
- العثمانيين
- الحلفاء
- أكاديمية ناصر العسكرية
- الجيش المصري
- الحرب العالمية الأولى
- احتفال
- العلم المصري
- القوات المسلحة
- أبحاث
- العثمانيين
- الحلفاء
- أكاديمية ناصر العسكرية
- الجيش المصري
- الحرب العالمية الأولى
- احتفال
- العلم المصري
- القوات المسلحة
- أبحاث
- العثمانيين
- الحلفاء
احتفلت هيئة البحوث العسكرية بالقوات المسلحة، اليوم، بالذكرى الـ101 لانتهاء الحرب العالمية الأولى وانتصاراتها ضد العثمانيين، والتي تعد أكبر الحروب في العصر الحديث، واشترك فيها الملايين من جنسيات مختلفة وبينهم الضباط والجنود المصريين.
{long_qoute_1}
وبدأ الاحتفال، الذي أقيم بمسرح الجلاء وحضره الملاحق العسكرية لدول الحلفاء، بعرض فيلم وثائقي عن دور الجيش المصري في الحرب العالمية الأولى، حيث اتخذتها بريطانيا منطلقا بعد وضعها تحت الحماية، وسرد قصة نجاح المصريين في هزيمة العثمانيين الذين سعوا للعودة لاحتلال مصر بعد أن حررها محمد علي من سيطرتهم.
وذكر الفيلم أن القوات المصرية المشاركة في الحرب بلغت مليونا ومائتي ألف ضابط وجندي مصري، وكان ترتيبه الثامن من حيث القوة في جيش الحلفاء، واستشهد مئات الآلاف من المصريين على مختلف الجبهات، سواء داخل الأراضي المصرية، أو على الأراضي الأوروبية في فيلق العمال لحفر الخنادق على طول 4 دول أوروبية، وفيلق الهجانة الذي أدى دورا جوهريا لنقل المهمات والذخائر وإخلاء الجرحي من الميدان، واستشهد منهم الكثير لهم مدافن باسم المقاتلين المصرية على الأراضي الأوروبية.
{long_qoute_2}
كما ذكر تغني الشعراء بمعاناة الشعب الذي عانى الويلات جراء حرب تم إشراكه فيها على مدار 4 سنوات، وظهرت أغان تعبر عن المرحلة مثل: "يا عزيز عيني وأنا نفسي أروح بلدي.. بلدي يا بلدي والسلطة خدت ولدي".
في كلمته، أكد اللواء أحمد أبوالدهب، مساعد وزير الدفاع، أن القوات المسلحة تعمل على توثيق تضحيات وحقوق المصريين في الحرب العالمية، مضيفا "هيئة البحوث عملت طوال 8 سنوات على توثيق تلك الجهود"، مشيرا إلى أنه سيتم سنويا رفع العلم المصري في كل احتفال للحرب العالمية.
من جهته، قال اللواء جمال شحاتة، رئيس هيئة البحوث العسكرية، إن الاحتفال يقدم تحية إلى ذكرى بطولات الشهداء المصريين الذين جادوا بأرواحهم في تلك الحروب، مشيرا إلى أن مصر أقدم حضارة وأول جيش نظامي، موضحا أن الجيش المصري نجح في صد العدوان العثماني في 3 قارات صد هجومهم من سرابيوم، وهزم السنوسي من الغرب في ليبيا، وقادة دارفور الذين تحالفوا مع العثمانيين في الجنوب.
وأكد شحاتة أن أبطال القوات المسلحة الذين انتصروا في حرب أكتوبر هم أحفاد الرجال الذين شاركوا في الحرب العالمية الأولى، توثيقا للجهود وحفظا للحقوق، وشاركت مصر برفع العلم العام الماضي في ذكرى الاحتفال بمرور 100 عام على الحرب العالمية الأولى، مضيفا "الجيش يرتبط بعلاقة عبقرية مع الشعب، فهو يؤمن شعبه ويؤمن إرادته، وتطلعاته سواء في ثورتي 25 يناير أو 30 يونيو، ولم تفلح أي محاولة من أي مسؤول للوقيعة بين الشعب وجيشه".
من جهته، تحدث اللواء السيد عبدالكريم، نائب رئيس هيئة البحوث، عن مصر، قائلا: "المحروسة ليست وحدة جغرافية فقط حافظت على حدودها طوال التاريخ، بل وحدة واحدة بنفس الاسم من فجر التاريخ رغم الأحداث التي مر بها".
وتناول عبدالكريم تطور دور الجيش المصري في مختلف المعارك حماية وتأمينا لمصر وأرضها، وقال "الجيش ليس متحزبا ولا منقسما، فسالت دماء 120 ألف شهيد في حروب العصر الحديث، وعندما وقعت ثورة الشعب في 25 يناير أصبحت القوات المسلحة جزءا منها وراعت الثورة، فسلاحها لا يوجه إلى أبنائها، وعندما عاد الشعب وانتفض في 30 يونيو ليسترد بلاده ممن حاولوا اختطافها، حمى الجيش إرادته".
فيما كشف الدكتور أشرف صبري، استشاري حوادث البحر والجبال والأستاذ الزائر بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، كيف دفعه استشهاد جده في دارفور في الحرب العالمية، إلى البحث وتوثيق مشاركة الجيش المصري في تلك الحرب.
وقال إن تخصصه وحبه لرياضة الغوص، ووجود السفن الغارقة في بحار البحر المتوسط والأحمر، واستشهاد جده في دارفور في الحرب العالمية الأولى دفعه للبحث عن السبب في اشتراكه في تلك الحرب، مشيرا إلى أبحاثه خلال 15 عاما للتوصل إلى الدور المصري في تلك الحرب التي عرفت بـ"حرب الخنادق"، التي أثرت وقلبت الموازين لتؤدي إلى فوز الحلفاء.
وأضاف أنه وجد رفاة لمصريين في بلجيكا وفرنسا وفي مقابر دول الكومنولث، وفي كل بلاد دول الحلفاء، موضحا أنه ذهب إلى سجلات العسكرية في اليونان وبريطانيا وأستراليا وفرنسا وبحث في السجلات العسكرية المصرية، وعاد للجيش المصري الذي استجاب لدعوة مواطن مصري، أراد أن يوثق لجهود القوات المصرية، حد قوله.
وتمنى العالم المصري الدؤوب ضم اسم مصر لدول الحلفاء، ورفع علم البلاد في كل احتفال للحرب العالمية الأولى، ومساواة للحقوق لذكرى من استشهدوا، وتسجيل الدور المصري في الحرب.
وأوضح ما قام به الجيش المصري ليحمي المقدسات الدينية في مكة، وفلسطين، ودوره في دعم الحلفاء، حيث حملوا المستشفيات الميدانية لإنقاذ جنود بلاد أخرى في سيناء، مضيفا "كانت طولها تمتد لـ100 متر وعرضها 40 مترا، وسألت خلال لقائتي مع السفراء والمسؤولين: أي جيش يقدم هذا النموذج المستحيل من الأداء؟".
وأنهى صبري حديثه بتوجيه تحية عسكرية، قائلا: "تحية من مواطن مدني لجيش عظيم يعطي المثل والقدوة ويقدم التضحيات على مدار العصور".
- أكاديمية ناصر العسكرية
- الجيش المصري
- الحرب العالمية الأولى
- احتفال
- العلم المصري
- القوات المسلحة
- أبحاث
- العثمانيين
- الحلفاء
- أكاديمية ناصر العسكرية
- الجيش المصري
- الحرب العالمية الأولى
- احتفال
- العلم المصري
- القوات المسلحة
- أبحاث
- العثمانيين
- الحلفاء
- أكاديمية ناصر العسكرية
- الجيش المصري
- الحرب العالمية الأولى
- احتفال
- العلم المصري
- القوات المسلحة
- أبحاث
- العثمانيين
- الحلفاء
- أكاديمية ناصر العسكرية
- الجيش المصري
- الحرب العالمية الأولى
- احتفال
- العلم المصري
- القوات المسلحة
- أبحاث
- العثمانيين
- الحلفاء