«إسلام»: مؤهلى «محو أمية» وأستعد لتمثيل مصر فى الدنمارك

11:26 م | الخميس 12 نوفمبر 2015

حياة مليئة بالتحدى يعيشها «إسلام الخضرى»، فكونه مصاباً بسمات توحد لم يمنعه من الاندماج فى المجتمع، وإتقان مواهب عدة كالشعر والتمثيل، كما أن شهادته المتواضعة «محو الأمية» لم تحل دون تثقيف نفسه، حتى أصبح مسئول الشئون الثقافية فى جمعية الحق فى الحياة، التى التحق بها منذ الصغر.

■ ما سبب اهتمامك بالشأن الثقافى؟

- لدىّ شغف كبير بالنواحى التثقيفية، وأرغب فى تثقيف الآخرين، وإظهار مستوى ثقافة ذوى القدرات الخاصة والمواهب التى يمتلكونها، خاصة أن الإعلام يصدر مفاهيم مغلوطة عنهم ويُعرفهم بألفاظ جارحة، مثل كلمة «معاقين» أو ذوى احتياجات خاصة.

{long_qoute_1}

■ من المعاق فى رأيك؟

- المعاق الحقيقى هو الشخص مسلوب الإرادة، أنا مثلاً رغم قدراتى الخاصة متعدد المواهب شاعر وممثل، وأسعى لعمل ملحقية ثقافية فى الجمعية، كما أننى مرشح لتمثيل مصر فى مؤتمر بالدنمارك، تعقده منظمة «الأوتيزم» العالمية.

■ كيف التحقت بجمعية الحق فى الحياة؟

- أمى كانت تبحث باستماتة عن مكان يستطيع الاهتمام بى، إلى أن التحقت بالجمعية، وأنا فى عمر صغير، وما زلت فيها إلى الآن وأنا عمرى 29 عاماً.

■ لماذا لقبت نفسك بـ«ساحر الفن الملتزم»؟

- ألقاب كثيرة تم منحها لفنانين، مثل الصوت الساحر، ساحر العود، ساحر الساكس.. أنا فضلت أكون ساحر الفن الملتزم، لأنى أحاول جذب الناس للفنون بطريقة لا تصرفهم عن ربنا.

■ وهل تعتبر نفسك فناناً؟

- بالتأكيد، أنا أجيد الشعر، وخضت تجربة التمثيل أكثر من مرة، مثل مسرحية «مكافحة عدو البيئة»، و«حلم المصرى» التى لعبت فيها دور نائب برلمانى عن ذوى الاحتياجات الخاصة، وذلك بعد ثورة 25 يناير مباشرة.. وأعمال أخرى كثيرة.

■ ما الحقوق المسلوبة من ذوى القدرات الخاصة؟

- من حق ذوى القدرات الخاصة أن يعيشوا حياة محترمة، أبسطها استخدام وسائل مواصلات مريحة، ومن حقهم أن يشاركوا فى مختلف الاحتفالات، ولا أقصد الدينية والوطنية فقط، إنما أيضاً الاحتفالات التى تقرها الأمم المتحدة، مثل يوم ذوى الإرادة فى شهر ديسمبر، ويوم البيئة العالمى.

■ هل تحلم بوظيفة حكومية؟

- أنا خريج محو أمية، وكل أحلامى ترتبط بالثقافة والفن وخدمة ذوى القدرات الخاصة، ولا أجد نفسى فى أى وظيفة حكومية، والحمد لله يتكفل بمصاريفى والدى وعمتى.