«السيسى» فى مطار شرم الشيخ: لن ينال أحد من مصر.. والضغوط لن تنتهى لأننا نرغب فى النجاح

كتب: سماح حسن وهانى الوزيرى

«السيسى» فى مطار شرم الشيخ: لن ينال أحد من مصر.. والضغوط لن تنتهى لأننا نرغب فى النجاح

«السيسى» فى مطار شرم الشيخ: لن ينال أحد من مصر.. والضغوط لن تنتهى لأننا نرغب فى النجاح

فاجأ الرئيس الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس عقب عودته من المملكة العربية السعودية مدينة شرم الشيخ، حيث تفقد إجراءات تأمين مطار شرم الشيخ الدولى، واستعرض مع المسئولين أمن المطار وإجراءات تأمين وسلامة المسافرين. {left_qoute_1}

وقال الرئيس «السيسى» فى كلمة له للتليفزيون المصرى: «لن ينال أحد من مصر طالما أن المصريين على قلب رجل واحد»، مضيفاً فى رسالته إلى المصريين أن الضغوط لن تنتهى لأننا نرغب فى النجاح.

وأكد أنه جاء إلى مدينة شرم الشيخ لبث رسالة إلى المستثمرين فى شرم الشيخ والغردقة وأنها بلد آمن.

مؤكداً على وجود متابعة دورية ومستمرة للإجراءات الأمنية فى كل المطارات، وأضاف أن كل الدول التى طالبت بإرسال متخصصين للتأكد من سلامة الإجراءات رحبنا بهم، ويهمنا أن يكونوا مطمئنين ويعودوا إلى بلادهم بسلامة.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد عقد، مع الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين قبل مغادرته المملكة.

وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن خادم الحرمين الشريفين رحب بالرئيس، مؤكداً قوة ومتانة العلاقات الأخوية الوثيقة التى تجمع بين البلدين. وشدد خادم الحرمين الشريفين على ضرورة مواصلة التشاور والتنسيق القائم بين مصر والمملكة بما يحقق مصلحة الأمتين العربية والإسلامية، مؤكداً وقوف المملكة إلى جانب مصر وحرصها على تعزيز التعاون معها فى مختلف المجالات.

وذكر السفير علاء يوسف أن المباحثات تناولت متابعة تنفيذ أطر التعاون الثنائى القائمة بين البلدين، فضلاً عن التباحث حول المستجدات بمختلف القضايا الإقليمية فى المنطقة، واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق المشترك فيما يتعلق بجهود مكافحة الإرهاب والتطرف.

وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء شهد تأكيداً على أهمية مجابهة محاولات التدخل فى شئون الدول العربية، والتيقظ للمساعى التى تستهدف بث الفرقة والانقسام بين الأشقاء، وذلك حفاظاً على النظام العربى الجماعى الذى تسعى مصر والسعودية إلى ترميمه وتقويته فى مواجهة محاولات اختراقه وإضعافه، وتطابقت مواقف البلدين إزاء سبل مواجهة التحديات التى تواجهها منطقة الشرق الأوسط.

وشهد الزعيمان مراسم التوقيع على محضر إنشاء مجلس التنسيق المصرى - السعودى لتنفيذ إعلان القاهرة الذى وقع عليه وزيرا خارجية البلدين، والذى يأتى انطلاقاً من الروابط التاريخية الوثيقة التى تجمع بين البلدين الشقيقين، ويعكس إرادتهما المشتركة المدعومة من قِبل القيادتين السياسيتين لتعزيز التعاون الثنائى واتخاذ كافة الخطوات التى من شأنها دعم العلاقات الأخوية بينهما.

وذكر «يوسف» أن مجلس التنسيق المشترك بين البلدين سيتولى الإشراف على تقديم المبادرات وإعداد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية فى المجالات المنصوص عليها فى إعلان القاهرة ومتابعة تنفيذها، ومن بينها استكمال التوافق المصرى السعودى فيما يخص عملية إنشاء القوة العربية المشتركة؛ تمهيداً لإنهاء الإجراءات ذات الصلة مع الدول العربية الشقيقة الراغبة فى المشاركة فى هذه القوة.

وقال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن العلاقات مع السعودية «قوية»، موضحاً أن لقاء الرئيس السيسى والملك سلمان، أسفرت عنه نتائج مهمة، وأضاف فى تصريحات للوفد الإعلامى المصرى، أمس، نحن دائماً نعمل على علاقات وثيقة وروابط قوية يصعب اختراقها من أصحاب المصالح المغرضة.

فى سياق آخر، التقى الرئيس السيسى مع عدد من رؤساء الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية خلال مشاركته فى أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية.

 


مواضيع متعلقة