بروفايل: «نيللى كريم».. مُهرة السباق الرابحة

10:56 م | الثلاثاء 10 نوفمبر 2015

تمتلك فى عينيها البندقية الضيقة السحر والقوة، تفاصيل ملامحها الدقيقة توحى بغموض آسر، تزيده ابتسامة لا تكشف عن أسرارها المخفية بعناية، بينما تكمن قوتها فى جسد ضئيل كونت منحنياته سنوات طويلة من احتراف رقص «الباليه» لسنوات، يصبح سر نجاحها فى المزيج بين الشرق والغرب، فتحصل الفنانة نيللى كريم على جائزة التميز التى تحمل اسم معلمتها الأولى فاتن حمامة خلال الدورة الـ 37 من مهرجان «القاهرة السينمائى» الدولى.

أب مصرى وأم روسية؛ كان العنصر الأهم الذى شكل التنوع الثقافى والحضارى فى حياة الطفلة التى ولدت عام 1974، ويأتى بعده «الباليه»، الذى شكل مستقبل الطفلة وهى لم تتجاوز الرابعة من عمرها ليستمر معها حتى عودتها للقاهرة، التحقت بعدها بمعهد الباليه بأكاديمية الفنون، ثم العمل فى دار الأوبرا المصرية، وفى عام 1999 ظهرت للمرة الأولى على شاشة التليفزيون ولفتت حركاتها الخفيفة وابتسامتها الساحرة نظر الفنانة الراحلة فاتن حمامة لتشارك فى مسلسل «وجه القمر» عام 2000 ويكون شهادة ميلادها الفنية.

على مدار تلك السنوات قدمت «نيللى» مجموعة متنوعة من الأدوار السينمائية والتليفزيونية منها «سحر العيون»، «شباب على الهوا»، «حبك نار»، «إسكندرية نيويورك»، «أنت عمرى»، «واحد صفر»، و«678» وغيرها من الأعمال، ليأتى عام 2013 وتعلن تمردها على شكل الفتاة الأرستقراطية الجميلة ليشع من داخلها موهبة التقمص وتسقط تحت قدميها تلك الأدوار لتبدأ مرحلة جديدة فى حياتها الفنية، وتستطيع الظهور بصورة جديدة أمام الجمهور، بداية من دورها فى مسلسل «ذات»، مروراً بـ«الفيل الأزرق»، «سرايا عابدين»، و«سجن النسا» و«تحت السيطرة»، وتحصل على جائزة التميز لتكريم خطواتها الواثقة طوال رحلة فنية لم تتجاوز الـ 17 عاماً قدمت من خلالها ما يقرب من 50 عملاً سينمائياً وتليفزيونياً نجحت من خلالها أن تكتب اسمها بخط ثابت فى أذهان الجمهور وتصبح مهرة السباق الرابحة.