وكالة "جيهان": للمرة الأولى منذ عامين.. وفد تجاري تركي يزور مصر بموافقة أردوغان

وكالة "جيهان": للمرة الأولى منذ عامين.. وفد تجاري تركي يزور مصر بموافقة أردوغان
- اتحاد الغرف التجارية
- أنقرة
- الغرفة التجارية
- أردوغان
- اتحاد الغرف التجارية
- أنقرة
- الغرفة التجارية
- أردوغان
- اتحاد الغرف التجارية
- أنقرة
- الغرفة التجارية
- أردوغان
- اتحاد الغرف التجارية
- أنقرة
- الغرفة التجارية
- أردوغان
قالت وكالة "جيهان" التركية، إن وفدًا تجاريًا تركيًا برئاسة رفعت حصارجيكلي أوغلو رئيس اتحاد الغرف التجارية والبورصات في تركيا، زار مصر، بموافقة من الرئيس رجب طيب أردوغان في زيارة تعد الأولى على المستوى الرسمي بين البلدين بعد انقطاع دام لمدة عامين.
وجاءت موافقة أردوغان، على الرغم من هجومه المتواصل على مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي، في أعقاب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان في ثورة 30 يونيو.
وعلّق حصارجيكلي أوغلو على زيارته لمصر التي رافقه خلالها وفد من 3 أعضاء، بقوله: "لأول مرة بعد عامين يزور وفد رفيع المستوى مصر".
واعتبر خبراء اقتصاديون أتراك، أن الزيارة التي لاقت أصداءً واسعة في الصحف ووسائل الإعلام المصرية خطوة مهمة من ناحية العلاقات التجارية بين البلدين، وقالت صحيفة "حريت"، إنّ الزيارة أجريت بعلم الرئيس أردوغان.
وأضافت الوكالة أن هذه الزيارة التي أجراها حصارجيكلي أوغلو بصحبة وفد من الخبراء باتحاد الغرف التجارية تحمل أهمية كبيرة لكونها أول زيارة رسمية على هذا المستوى بعد انقطاع دام عامين.
وأوضح بيان رسمي صادر عن أنقرة، أن الهدف من الزيارة هو المشاركة في مؤتمر الغرف التجارية الإسلامية المنعقد في القاهرة، إلى جانب عقد لقاءات مع مسؤولي اتحاد الغرفة التجارية المصرية.
وأفاد البيان بأنّ اللقاء تناول طرح موضوعات مختلفة مثل الاستثمارات التركية في مصر وحجمها. إلا أنّ مصادر بكواليس العاصمة أنقرة أوضحت أنّ وفد اتحاد الغرف التركي لا يمكنه إجراء هذه الزيارة دون الحصول على موافقة من وزارة الخارجية.
ولفتت إلى التعاون الوثيق بين الرئيس أردوغان وفريدون سينيرلي أوغلو الذي تولى حقيبة الخارجية في الحكومة المؤقتة التي شُكّلت للانتخابات الماضية 1 نوفمبر، كما علت تعليقات مفادها أن "أردوغان يُعرف بقربه من سينيرلي أوغلو وحصارجيكلي أوغلو. ولهذا السبب ليس من الممكن أن تجرى الزيارة دون علم رئيس الجمهورية أردوغان".
ولفتت مصادر باتحاد الغرف التجارية التركي، إلى الزيادة الكبيرة في حجم الصادرات من تركيا إلى مصر في الفترة الأخيرة بالرغم من خفض العلاقات بين الدولتين إلى أقل مستوى من الناحية السياسية والدبلوماسية.