للمرة الثالثة.. "الشهادة الزور" تلاحق شهود قضية "اقتحام قسم التبين"

06:02 م | الثلاثاء 10 نوفمبر 2015

وجهت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، تهمة "الشهادة الزور" في مجلس القضاء، للشاهد "أمين عبدالمنصف"، والذي حضر للمحكمة مرتديًا الزي الأزرق لسابق الحكم عليه في قضية "اتجار بالمخدرات"، وذلك للمرة الثالثة خلال ذات الجلسة، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام قسم التبين".

وكانت المحكمة واجهت الشاهد والذي كان محتجزًا بـ"قسم التبين"، بأقواله في التحقيقات بخصوص إبصاره للمتهمين "سيد أبوسريع صابر"، وهو يحمل بندقية آلية، و"محمد قدري ثابت"، أثناء تحريضه للمتجمهرين على مهاجمة قسم التبين، ليقول الشاهد إنه تعرف على المتهمين من لحاهم عبر الصور المعروضة عليه في سراي النيابة.

وأنكر الشاهد الاتهام الموجه إليه، قائلًا: "أنا مكدبش في الشهادة، ده اللي قولته من سنتين يا فندم"، ليتدخل محامٍ من محامين الدفاع متطوعًا للدفاع عن الشاهد في واقعة اتهام "الشهادة الزور"، مؤكدًا أنه يعرف المتهم وعائلته ويعلم ذويه جيدًا، متابعًا أنه لا صلة له بمحل الواقعة ولا بشخوصها، ولم يتعمد الشهادة الزور، ملتمسًا الرأفة معه.

وأسندت نيابة جنوب القاهرة للمتهمين وعددهم 47 بأمر الإحالة، عددًا من التهم منها التجمهر والبلطجة والشروع في قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز اسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.

وتعود الواقعة إلى تجمع المتهمين أمام قسم شرطة التبين، وإطلاقهم النيران على القوات المكلفة بالتأمين، ما أسفر عن مقتل شرطي من قسم التبين، وإصابة العديد من قوات الشرطة وتهريب السجناء واحتراق القسم، وذلك في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة.