"الجنسية السورية".. كابوس لحامليها وحلم يراود الراغبين في الهجرة إلى بريطانيا

03:58 م | الثلاثاء 10 نوفمبر 2015

باتت الجنسية السورية حلما يسعى خلفه كثيرون رغم كونها كابوسا لأصحابها الحقيقيين تسبب في فقدانهم عائلاتهم، ما جعلهم يفرون هاربين تاركين ماتبقى من منازلهم بسبب الحرب.

وحسبما ذكرت شبكة سكاي نيوز العربية، ادعى بعض المهاجرين أنهم يحملون الجنسية السورية لتحسين فرصهم في الحصول على حق اللجوء إلى دول أوروبا، واعترف مؤخرًا أحد المهاجرين في بريطانيا أنه انتحل شخصية لاجئ سوري لتساعده في سفره إلى أوروبا، معتمدًا على التجارة الرائجة حاليا وهي تزوير جوازات السفر السورية.

وأكد أحد المهاجرين في العاصمة البريطانية لندن، أن بعض الناس يأخذوا أماكن يستحقها اللاجئين السوريين، لافتا إلى أن هناك أشخاص في الملجأ الذي يسكن به من دول العراق والمغرب ومصر، وجميعهم يتظاهرون وكأنهم سوريين.

ومن إيران اعترف أحد الأفراد لـ"سكاي نيوز" بفبركة قصته عندما كان في طريقه من اليونان إلى بريطانيا للحصول على حق اللجوء إلى دول أوروبا.