650 ألف محامٍ يختارون النقيب وأعضاء المجلس غداً

كتب: ريهام عبدالحافظ، وأسوان - عبدالله مشالى

07:57 م | الجمعة 06 نوفمبر 2015

تنطلق غداً انتخابات النقابة العامة للمحامين، التى تبلغ جمعيتها العمومية نحو 650 ألف عضو، لاختيار نقيب جديد وأعضاء مجلس النقابة، وتحتدم المنافسة بين المرشحين الـ26 لمقعد النقيب وأبرزهم سامح عاشور، النقيب المنتهية ولايته، والمحامى الإسلامى منتصر الزيات، والنائب البرلمانى السابق عن الحزب الوطنى المنحل سعيد عبدالخالق، والدكتور إبراهيم إلياس، رئيس لجنة الشئون السياسية بالمجلس المنتهية ولايته، فيما يتسابق نحو 304 محامين على مقاعد مجلس النقابة على المستوى العام ومستوى المحاكم الابتدائية لقطاعات الجمهورية المختلفة.

{long_qoute_1}

وقبل ساعات من بدء التصويت غداً الأحد قال منتصر الزيات، لـ«الوطن»، إن إقحام الجماعات الإسلامية أو محاولتهم السيطرة على نقابة المحامين سيكون محظوراً نهائياً فى حال فوزه بمقعد النقيب، مشدداً فى الوقت ذاته على أنه لن يتوانى عن الدفاع عن أى محامٍ مهما كلفه الأمر. وكان «الزيات» قال خلال لقائه بمحامى أسوان، مساء أمس الأول: «أنا معارض ولست مناهضاً، وكنت سبباً فى وقف نزيف الدماء فى التسعينات بين الجماعة الإسلامية والشرطة، وأقسم بالله لم أدخل انتخابات النقابة لتصفية حسابات أو لإتاحة الفرصة للإسلاميين للقفز على النقابة، بل جئت ببرنامج إصلاحى شامل، ولن نقصى أحداً من أجل أى انتماءات سياسية أو حزبية بعيداً عن المحاماة». من جانبه، علق سامح عاشور، المرشح لنقيب المحامين، على تصريحات «الزيات»، قائلاً: إن تعهدات «الزيات» بعدم إقحام الجماعات الإسلامية فى النقابة ما هو إلا دعاية انتخابية، فهو من أدخل الدين وجماعات الإسلام السياسى فى النقابات وساهم مع الجماعة المحظورة فى مخطط السيطرة على النقابة فى العقدين الماضيين، وكان يدعوهم للاستيلاء على باقى النقابات فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى. وأوضح «عاشور»، لـ«الوطن»، أن «الزيات» معروف انتماؤه الدينى والسياسى للجميع، ولن يتغير حاله إذا فاز بمنصب نقيب المحامين.. ولنا فى الأيام عبرة.