محمد سلطان.. إنقاذ ما يمكن إنقاذه

محمد سلطان.. إنقاذ ما يمكن إنقاذه
- أرض الواقع
- الدكتور محمد سلطان
- القوات المسلحة
- القيادات التنفيذية
- الوحدات المحلية
- تحسين الخدمات
- رؤساء الأحياء
- آذان
- أربعة
- أرض الواقع
- الدكتور محمد سلطان
- القوات المسلحة
- القيادات التنفيذية
- الوحدات المحلية
- تحسين الخدمات
- رؤساء الأحياء
- آذان
- أربعة
- أرض الواقع
- الدكتور محمد سلطان
- القوات المسلحة
- القيادات التنفيذية
- الوحدات المحلية
- تحسين الخدمات
- رؤساء الأحياء
- آذان
- أربعة
- أرض الواقع
- الدكتور محمد سلطان
- القوات المسلحة
- القيادات التنفيذية
- الوحدات المحلية
- تحسين الخدمات
- رؤساء الأحياء
- آذان
- أربعة
كان محافظ البحيرة، الدكتور محمد سلطان، يعلم أن الخطر يقترب من محافظته، لكنه لم يكن يتوقع أنها ستواجه نفس مصير الإسكندرية، فأخذ يتحدث عن أن الاستعدادات لمواجهة الأمطار تجرى على قدم وساق، وطوال الأيام الماضية عقد «سلطان» اجتماعات مع رؤساء الأحياء والمدن، وأصدر بيانات عن استعداد محافظته للأمطار، أكد خلالها أن البحيرة لن تتعرض لمصير جارتها، لكن الأمطار التى أغرقت البحيرة أمس الأول أثبتت أن المحافظ رسب فى أول امتحان تعرضت له محافظته، حين تبين أن تعليماته لم تلقَ آذاناً تسمعها، وأنه لم يتابع تنفيذها، فغرقت مدن وشوارع المحافظة، وعدد كبير من قراها، وحاصرت المياه المنازل وقتلت 10 فى قرية «عفونة»، وأربعة بالصعق الكهربائى، فضلاً عن عشرات المصابين.
المحافظ الذى تولى منصبه قبل شهور، بدأ بتطبيق استراتيجية ترتيب البيت من الداخل، قام فور توليه المهمة بتغيير القيادات التنفيذية بالمدن والوحدات المحلية، سعياً وراء تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، ولكن ثبت بعد شهور ومع الاختبار الأول له أنه لم ينجح فى مهمته. «سلطان»، الذى تابع ما تعرضت له الإسكندرية، عقد أكثر من اجتماع مع قيادات المحافظة ورؤساء المدن ومسئولى شركتى المياه والكهرباء، للتأكيد على الجميع بالعمل ليل نهار لمنع تراكم مياه الأمطار فى الشوارع وتصريفها على الفور، إلا أن تلك التعليمات ظلت مجرد كلمات، بل إنها لم تخرج من غرفة الاجتماعات إلى أرض الواقع. وهذا ما أثبتته الكارثة التى حلت على قرية «عفونة» بوادى النطرون، بل إنه وبعد وقوع الكارثة عاد ليصرح بأن الاستعدادات والإمكانيات المتاحة لمواجهة أزمة الأمطار لم تكن كافية. وكما حدث فى أزمة الإسكندرية توجه رئيس الوزراء إلى محافظة البحيرة لمتابعة الأوضاع ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه، بل إن القوات المسلحة قامت بالتدخل فى محاولة لإنقاذ المواطنين العالقين فى بيوتهم الغارقة. الاختبار الذى مر به محافظ البحيرة لم ينتهِ بعد، فالأمطار التى أغرقت بيوت البحيرة لم تتوقف وإن توقفت الآن فإنها ستعود لتهطل من جديد، ولكن هذه المرة يجب أن يكون المحافظ أكثر جاهزية حتى لا يقع مزيد من الضحايا.
- أرض الواقع
- الدكتور محمد سلطان
- القوات المسلحة
- القيادات التنفيذية
- الوحدات المحلية
- تحسين الخدمات
- رؤساء الأحياء
- آذان
- أربعة
- أرض الواقع
- الدكتور محمد سلطان
- القوات المسلحة
- القيادات التنفيذية
- الوحدات المحلية
- تحسين الخدمات
- رؤساء الأحياء
- آذان
- أربعة
- أرض الواقع
- الدكتور محمد سلطان
- القوات المسلحة
- القيادات التنفيذية
- الوحدات المحلية
- تحسين الخدمات
- رؤساء الأحياء
- آذان
- أربعة
- أرض الواقع
- الدكتور محمد سلطان
- القوات المسلحة
- القيادات التنفيذية
- الوحدات المحلية
- تحسين الخدمات
- رؤساء الأحياء
- آذان
- أربعة