الأزمات تقلل مبيعات سيارات سبتمبر 2015 بنسبة 18%

01:18 ص | الخميس 05 نوفمبر 2015

أعلن مجلس معلومات مسوقى السيارات الأميك عن مبيعات السيارات لشهر سبتمبر الماضى، حيث سجلت مبيعات السيارات فى السوق المصرية انخفاضاً كبيراً خلال شهر سبتمبر 2015، وذلك بنسبة 18% فى جميع القطاعات وبلغت مبيعات السيارات بشكل عام، سواء سيارات الركوب أو الأوتوبيسات والشاحنات إلى 23٫128 سيارة، فى حين أنها كانت 28٫264 خلال سبتمبر من العام الماضى، وقد تراجعت مبيعات سيارات الركوب بنسبة 20% مسجلة انخفاضاً من 20٫527 سيارة إلى 16٫461 سيارة فى نفس الشهر من العام الماضى، وتراجعت أيضاً مبيعات قطاع الأوتوبيسات بنحو 13% محققاً 2٫586 أوتوبيساً، غير أن هذا القطاع كانت مبيعاته فى سبتمبر 2014 نحو 2٫989 أوتوبيساً، ومن جانب آخر تراجعت مبيعات الشاحنات بنحو 14% لتصل إلى 4٫081 شاحنة، بعدما كانت 4٫748 شاحنة فى سبتمبر 2014. {left_qoute_1}

الغريب فى الأمر أن هذا التقرير الصادر عن مجلس معلومات السيارات (الأميك) هو ارتفاع مبيعات السيارات المستوردة بنحو 10٫3% خلال التسعة أشهر من 2015 والتى سجلت مبيعات تجاوزت 114٫164 سيارة بالمقارنة بـ103٫464 سيارة خلال نفس الفترة من العام الماضى، بينما تراجعت السيارات المجمعة محلياً خلال تلك الفترة بنحو 11٫4% محققة 94٫893 سيارة، بعدما كانت 107٫080 سيارة فى التسعة أشهر من 2014.

وزادت أيضاً مبيعات سيارات الركوب المستوردة بنسبة 15٫6% لتصل إلى 93٫271 سيارة فى 2015، بينما كانت 80٫685 سيارة فى التسعة أشهر من العام الماضى، بينما انخفضت المجمعة محلياً بنحو 20٫7% لتبلغ 53٫176 بعدما كانت 67٫021 سيارة.

وتراجعت مبيعات الشاحنات المجمعة بنحو 0٫3% التى بلغت 30٫229 سيارة، فى حين أنها كانت 30٫331 شاحنة وتراجعت المستوردة أيضاً 7٫459 شاحنة وكانت خلال التسعة أشهر من العام الماضى 9٫683 شاحنة.

بينما ارتفعت مبيعات الأوتوبيسات المجمعة محلياً 18٫1% محققة 11٫488 أوتوبيساً، بعدما كانت 9٫728 أوتوبيساً وزادت مبيعات المستورد من هذا القطاع بنحو 2٫6% لتبلغ 13٫434 أوتوبيساً خلال التسعة أشهر من العام الحالى وكانت 13٫096 أوتوبيساً، وفى تعليقه على هذا التقرير قال خالد حسنى، المتحدث الرسمى للأميك، إن الأزمات المتلاحقة لقطاع السيارات الفترة الماضية كان لها تأثير كبير على انخفاض المبيعات، خاصة أزمة عدم توافر العملة الصعبة، التى شكلت أزمة فى مبيعات السيارات سواء للسيارات المستوردة أو المجمعة محلياً، وأضاف حسنى أن السوق فى حالة ترقب لما ستسفر عنه الأيام المقبلة، خاصة مع تغيير محافظ البنك المركزى ووضع سياسات واضحة لتوفير العملة وعودة الاستيراد لوضعه الطبيعى، وعن ظاهرة ارتفاع أسعار السيارات الفترة الماضية، قال حسنى إن الشركات لها عذرها فى رفع الأسعار، فسعر الدولار فى زيادة مستمرة، وهناك بعض الشركات تلجأ إلى السوق الموازية لتوفيره مع قلة البضاعة المتاحة لدى الشركات، مما أثر على المبيعات فمع قلة البيع أصبح الدخل محدوداً مع وجود مصروفات وتكاليف كبيرة تعد ثابتة شهرياً على الشركات، وعن تقييمه للسوق الفترة المقبلة، قال حسنى إن السوق المصرية دائماً ما تمر بظروف صعبة ولكن ثقة المستهلك والشركات فى السوق المصرية هو الشىء الرئيسى الذى يجعلنا نعبر هذه الظروف، وهذا واضح من طرح العديد من الشركات لموديلات جديدة برغم الأزمة، وأيضاً ضخ استثمارات ضخمة فى قطاع السيارات سواء فى الإنتاج أو خدمات ما بعد البيع.