مصطفى رجب رئيس بيت العائلة المصرى فى لندن: «الإخوان» دفعوا أموالا لأجانب للمشاركة معهم فى وقفات ضد مصر

11:55 م | الأربعاء 04 نوفمبر 2015

قال مصطفى رجب، رئيس بيت العائلة المصرى فى لندن، إن قيادات «الإخوان» دفعوا أموالاً لأجانب للمشاركة معهم فى وقفات تحريضية ضد مصر، مشدداً على أن أعضاء الجالية قادرون على مواجهة الإخوان فى بريطانيا بحزم، إذا ما حاولوا إفشال زيارة الرئيس إلى العاصمة البريطانية.

■ كيف ترى زيارة السيسى إلى لندن؟

- الزيارة تعد أهم حدث منذ تولى «السيسى» الرئاسة، نظراً لثقل بريطانيا اقتصادياً وعسكرياً وسياسياً فى المنطقة، وفى العالم، ولكونها معقل تنظيم الإخوان الإرهابى فى أوروبا، وهو ما نعتبره بمثابة تحدًّ سافر لنا، لأن أعضاء الجماعة وأنصارها فى العاصمة البريطانية يعملون تحت عدة مظلات، وأخطر مظلة هى الدين الذى يستغلونه فى جمع الجاليات الأخرى من العرب والمسلمين، لمحاولة إظهار أن عددهم كبير، وذلك عكس الفعاليات التى تنظمها الجالية المصرية، فكل المشاركين فيها مصريون، أما فعاليات الإخوان فنحو 25% فقط من المصريين والباقى أجانب جاءوا للمشاركة، متوهمين أن هذه «حرب دينية» على الإسلام. وبريطانيا أصبحت مقر الإخوان فى أوروبا، سياسياً واقتصادياً، ولذلك سعوا لأن يُظهروا أنهم يستطيعون التأثير على الزيارة، لكنهم فشلوا مبدئياً،.

■ ماذا يعنى نجاح الزيارة فى تقديركم؟

- الزيارة عندما تتم بنجاح، سيعتبر هذا من أكبر الانتصارات التى حققتها مؤسسة الرئاسة، ومصر منذ تولى الرئيس السيسى الحكم.

ونحن سعداء أن الرئيس فى بريطانيا، وما يهمنا هو أن تنجح الزيارة وتخرج بشكل مميّز، وجميع أبناء الجاليات المصرية فى أوروبا، سواء من سويسرا وإيطاليا وألمانيا والنمسا وهولندا، جاءوا ليساندوا الجالية الموجودة فى لندن، ولدعم الرئيس السيسى، وأنا تلقيت اتصالات تليفونية من جميع أنحاء أوروبا من أناس يطلبون المشاركة فى الترحيب بالرئيس، وهو ما جعل «دموعى تنزل»، خصوصاً أن بعضهم من كبار السن، ويقيمون فى بلاد بعيدة فى أوروبا.

■ هل حصلت الجالية المصرية على تصريح بتنظيم وقفات ترحيب بالرئيس؟

- فى بريطانيا، طالما لا تكسر القانون، فأنت لا تحتاج إلى تصريح، والتصريح المطلوب فقط هو أن تبلغ الشرطة البريطانية لكى تكون موجودة أثناء الوقفة، ونحن حجزنا موقعاً أمام «10 داوننج ستريت»، وهو مقر رئيس الوزراء البريطانى، وستكون هناك فرق استعراضية وأغانٍ وطنية، بمجهود ذاتى من الجالية، فنحن لم نحصل على أى تمويل من أى جهة.

■ وماذا لو حاول الإخوان التعدى على الجالية أثناء الوقفة؟

- نحن قادرون على مواجهتهم، وسبق أن واجهناهم، ونحن «جاهزون»، وهم يعلمون ذلك، وإذا ارتكب أىٌّ منهم خطأً ما فنحن لدينا القدرة على التعامل معه بحزم، وسبق أن ألقت الشرطة البريطانية القبض على أعضاء من «الإخوان» لمخالفتهم القانون.

■ هل قدّمتم أى أدلة لبريطانيا بخصوص تورّط «الإخوان» فى أعمال الإرهاب والعنف؟

- نعم قدّمنا أدلة كثيرة، وقمنا بتجميع كل الفيديوهات الخاصة بهم، سواء فى التعدى على الشرطة أو فى «رابعة والنهضة»، إضافة إلى أحاديثهم المحرّضة على العنف، خاصة أنهم كانوا «فاتحين صدرهم، مثل الفتوات»، لتكون هذه الأشياء ضمن التقرير الذى تعده الحكومة البريطانية، حول تنظيم الإخوان وأفكاره وعلاقته بتنظيمات إرهابية أخرى.

■ هل تراجع تأثير «الإخوان» مع الزيارة؟

- تأثير «الإخوان» أصبح محدوداً جداً مع زيارة الرئيس، لكن ما زال لديهم «بيزنس» خاص بهم، ويتحكمون فى بعض وسائل الإعلام فى بريطانيا، إضافة إلى استغلالهم الدين فى تهييج نفوس الشباب واستقطابهم، خاصة أن «الإخوان» مثل «الأخطبوط»، وقد دفعوا رشاوى وأموالاً لأجانب هنا من أجل المشاركة معهم فى وقفات تحريضية ضد مصر، إضافة إلى إيهام المهاجرين غير الشرعيين بأنهم سيوّفرون لهم إقامة تحت مظلة أنهم لاجئون من «الإخوان».