الثقة فى الرئيس.. بين القاهرة واسطنبول
- أزمة الكهرباء
- أمام البرلمان
- الاستثمار الأجنبى
- الانتخابات البرلمانية
- البرلمان التركى
- الجيش المصرى
- الدستور التركى
- الرئيس المصرى
- أتراك
- أحداث
- أزمة الكهرباء
- أمام البرلمان
- الاستثمار الأجنبى
- الانتخابات البرلمانية
- البرلمان التركى
- الجيش المصرى
- الدستور التركى
- الرئيس المصرى
- أتراك
- أحداث
- أزمة الكهرباء
- أمام البرلمان
- الاستثمار الأجنبى
- الانتخابات البرلمانية
- البرلمان التركى
- الجيش المصرى
- الدستور التركى
- الرئيس المصرى
- أتراك
- أحداث
- أزمة الكهرباء
- أمام البرلمان
- الاستثمار الأجنبى
- الانتخابات البرلمانية
- البرلمان التركى
- الجيش المصرى
- الدستور التركى
- الرئيس المصرى
- أتراك
- أحداث
أحب التأمل فى المصادفات اليومية فى حياتنا والربط بين الأحداث لعلى أخرج منها بصورة أو لقطة أو فكرة تزيد من حديث العقل مع نفسى، ومن بين ذلك ما حدث يوم الأحد أمس الأول الذى شهد خطاباً للرئيس السيسى فى الندوة التثقيفية للقوات المسلحة -فى اليوم التالى لحادث سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء صباح السبت الماضى- كما شهد ذات اليوم تصريحات رجب طيب أردوغان رئيس تركيا فى إطار إعادة الانتخابات البرلمانية هناك للمرة الثانية -وفقاً للدستور التركى- بسبب تلكؤ حكومة حزب العدالة والتنمية وتعطيله تشكيل الحكومة الائتلافية بعد فشله فى الحصول على الأغلبية المطلقة التى تؤهله لتشكيل الحكومة منفرداً فى انتخابات الصيف الماضى. وتضمن خطاب كل من الرئيسين عبارات عن ضرورة الثقة فيما يتم اتخاذه من قرارات لصالح الوطن، ولكن شتان ما بين الخطابين.
بدا حديث الرئيس المصرى كاشفاً للصعوبات والتحديات التى نواجهها على مستويات الاقتصاد والسياسة والإعلام والسلوكيات، وكذلك مدى الإحساس العام بالمواطن المتألم من وطأة الفساد وغلاء الأسعار. تحدث الرئيس المصرى قلباً وقالباً عن أزمة الكهرباء التى واجهتنا منذ عام ونصف العام، ليصبح لدينا ما يكفى للاستثمار والأنشطة الصناعية. موضحاً بالأرقام أنه تم ضخ 6 آلاف ميجاوات من الكهرباء على الشبكة، ويجرى العمل لضخ 4 آلاف أخرى فى ديسمبر 2016، بالإضافة إلى إدخال 10 آلاف ميجا أخرى فى مايو 2017. ليكون إجمالى ما تم ضخه خلال تلك السنوات -لحل مشكلة الكهرباء نهائياً- نحو 20 ألف ميجاوات وبتكلفة 150 مليار جنيه مصرى. تحدث الرئيس المصرى عقلاً ومسلكاً عن وعد بحضور الدولة بقوة فى مسألة غلاء الأسعار سواء كان ذلك عن طريق المؤسسات المختصة أو عن طريق الجيش المصرى ومساهماته فى رفع العبء عن كاهل المواطن الذى لم ترحمه سلوكيات الفساد أو الخيانة التى زادت فى الفترة الأخيرة فى إطار مرحلة جديدة من حروب جيل رابع يعمل على زيادة الضغوط الاقتصادية على الدولة، التى قالت «لا»، فحمت أرضها ومواطنيها من مصير دول تحيط بها. تحدث الرئيس عن حماية يسعى ومعه جيشنا لفرضها على بلادنا ليعيش الوطن لا النظام. تحدث الرئيس فى القاهرة فاستمع المخلصون على أرضى وارتضوا كلامه وثمنوا جهوده، وإن تمنوا المزيد فردد الجميع يا رب بلادنا.
وفى اسطنبول تحدث رئيس تركيا، وهو يدلى بصوته فى انتخابات برلمانية سعى لإعادتها هو وحزبه عبر حروب وهمية مع حزب العمل الكردستانى، الذى ادعى عداوته ومناهضته رغم كل ما يتم فى الخفاء من اتفاقات لإعلان دولة كردستان العراق المستقلة التى تؤازرها تركيا باتفاقات اقتصادية احتلت بها المكانة الأولى فى الاستثمار الأجنبى فى كردستان العراق بما يتجاوز 8 مليارات دولار، تحدث «أردوغان» عن ضرورة تكاتف الأتراك لمحاربة الإرهاب ولكنه لم يكن صادقاً؛ لأنه لم يقل لشعبه إنه جزء من صناعة هذا الإرهاب بالاعتداء على سوريا، وتسهيل دخول المقاتلين من كل دول العالم للانضمام لداعش، ودعم جماعة أراد معها إعادة فكر الخلافة الواهم فى المنطقة. تحدث أردوغان ورئيس وزرائه عن ضرورة تكاتف الأحزاب فى المرحلة المقبلة لتغيير الدستور التركى ونسيا أن يقولا لهم إن الهدف من ذلك تغيير نظام الحكم فى تركيا للنظام الرئاسى لا النظام البرلمانى القائم الآن. تحدث أردوغان ولكنه لم يصدق شعبه عن الديمقراطية العرجاء فى بلاده وتقييد المعارضة وإغلاق الصحف والقنوات. تحدث أردوغان ونسى كلمات وجهها للرئيس المصرى مبارك فى يناير 2011 أمام البرلمان التركى حين قال: «كلنا زائلون، كلنا راحلون من الحياة». تحدث «أردوغان» ولكنه فقد تأثيره الذى صدقناه فى الماضى.
ولكل ما سبق، ورغم ما نعانيه، اطمأن قلبى لحديث القاهرة فتجددت ثقتى فى رئيس يعيش بيننا.
- أزمة الكهرباء
- أمام البرلمان
- الاستثمار الأجنبى
- الانتخابات البرلمانية
- البرلمان التركى
- الجيش المصرى
- الدستور التركى
- الرئيس المصرى
- أتراك
- أحداث
- أزمة الكهرباء
- أمام البرلمان
- الاستثمار الأجنبى
- الانتخابات البرلمانية
- البرلمان التركى
- الجيش المصرى
- الدستور التركى
- الرئيس المصرى
- أتراك
- أحداث
- أزمة الكهرباء
- أمام البرلمان
- الاستثمار الأجنبى
- الانتخابات البرلمانية
- البرلمان التركى
- الجيش المصرى
- الدستور التركى
- الرئيس المصرى
- أتراك
- أحداث
- أزمة الكهرباء
- أمام البرلمان
- الاستثمار الأجنبى
- الانتخابات البرلمانية
- البرلمان التركى
- الجيش المصرى
- الدستور التركى
- الرئيس المصرى
- أتراك
- أحداث