افتتاح معرض مسابقة أصغر فنانة كاريكاتير بعنوان "ياسمين السمرة" بساقية الصاوي

04:55 م | الاثنين 02 نوفمبر 2015

افتتح المهندس محمد الصاوي، مؤسس الساقية، المعرض الفني الذي نظمته ساقية الصاوي بالتعاون مع مؤسسة ياسمين السمرة لمرضى انحلال الجلد الفقاعي.

ويضم المعرض الأعمال التي تقدمت إلى مسابقة "ياسمين السمرة للفنون التشكيلية" والتي استقبلتها قاعتا "الكلمة" و"الأرض" مساء يوم الأحد، وعبر عن سعادته بافتتاح المسابقة للمرة الثانية في أحضان الساقية وأن نتائج هذه المسابقة سيتم الإعلان عنها يوم الجمعة المقبل الموافق 6 من نوفمبر الجاري.

وأضاف المعرض أن ياسمين تعتبر نموذجًا رائعًا للإصرار والمثابرة وأنها قدوة لكل الفنانين الصغار في مثل عمرها، كما جاء على لسانه أنه يتمنى أن نمر بفترات الحزن على رحيلها بأن نتذكر طاقاتها الإيجابية وروحها الإبداعية التي صاحبتنا طوال فترات تذكرنا لها، ورحب بعدها بجمهور الحضور وبكل الأطفال المشاركين في المسابقة وتمنى لهم دوام التقدم والرقي، ورحب أيضًا بالأستاذة هناء السادات والدة الطفلة الراحلة ياسمين السمرة، والتي عبرت عن سعادتها بالأمهات الموجودة في القاعة وشجعتهم على دعمهم الكامل لأبنائهم وبناتهم، وتمنت دوام هذا التشجيع حتى اكتمال الصورة الفنية لديهم، وتحدثت بعدها كل من الأستاذة دنيا مسؤولة مؤسسة كيدز أرت والأستاذة لمياء مدرسة الرسم بالمدرسة الألمانية والأستاذة دعاء من مؤسسة أرت كارنفال والأستاذة أمل من الهيئة التدريسية لمدرسة بيفرلى هيلز فى كلمات ترحيبية سريعة وجهوها للأطفال المشاركين ولذويهم.

التقط بعدها الصاوي الصور التذكارية بجوار اللوحات وبمشاركة الفنانين الصغار في جولة تصويرية عقب افتتاح المعرض والمسابقة.

يذكر أن الطفلة ياسمين السمرة هي أصغر فنانة كاريكاتير في مصر، ولدت في الأول من سبتمبر عام 1997 وتوفيت في التاسع والعشرين منه عام 2012 عن عمر ناهز خمسة عشر عامًا، وكانت ياسمين مصابة منذ ولادتها بمرض نادر يسمى مرض الجلد الفقاعي، وهو حالة من كل 50000 حالة في العالم، ولكن بعزيمتها تغلبت على هذا المرض والتحقت بالمدرسة الألمانية الإنجيلية بالدقي وتفوقت فى دراستها، أقامت العديد من المعارض الفنية فى ساقية الصاوى حتى إن الفنان الراحل مصطفى حسين افتتح لها أحد هذه المعارض الفنية، وعلى الرغم من ألم مرضها فإنها فكرت قبل وفاتها في إقامة جمعية لمرض الجلد الفقاعي لدعم هؤلاء الأطفال وتخفيف الألم عندهم وتوعية ذويهم، وتهدف المؤسسة إلى التمويل الطبي لمكافحة المرض الذي لا تغطي تكاليفه في التأمين الصحي.