منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تندد بحملة انتخابية شابتها أعمال عنف في تركيا

منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تندد بحملة انتخابية شابتها أعمال عنف في تركيا
- منظمة الامن والتعاون
- أوروبا
- تركيا
- الانتخابات التركية
- منظمة الامن والتعاون
- أوروبا
- تركيا
- الانتخابات التركية
- منظمة الامن والتعاون
- أوروبا
- تركيا
- الانتخابات التركية
- منظمة الامن والتعاون
- أوروبا
- تركيا
- الانتخابات التركية
أعرب مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، اليوم، عن أسفهم لأجواء "العنف" التي سادت حملة الانتخابات التشريعية في تركيا وانتقدوا الحكومة لضغوطها على الصحافة المستقلة.
واعتبرت المنظمة في تقرير مشترك مع مجلس أوروبا والبرلمان الأوروبي أن "الحملة شابها أعمال عنف".
وبينما أشاد مراقبو المنظمة بـ"الهامش السياسي الواسع" الذي منح للناخبين الأتراك، أكدوا أن أعمال العنف هذه "أعاقت قدرات المرشحين على القيام بحملة حرة" وخصوصًا في جنوب شرق البلاد ذي الغالبية الكردية.
وأكدت المنظمة حصول "تدخل في استقلالية خط تحرير وسائل إعلام" من جانب النظام الإسلامي المحافظ برئاسة رجب طيب أردوغان.
وفي مؤتمر صحفي في أنقرة، اعتبر النائب السويسري في مجلس أوروبا أندرياس غروس، أنّه رغم أن الانتخابات كانت "حرة" فإنّ الحملة جرت في شكل "غير متساو" بالنسبة إلى أحزاب المعارضة.
وأضاف "لقد شاب الحملة قدر كبير من الخوف، والخوف هو عدو الديموقراطية".
واستعاد حزب العدالة والتنمية الحاكم أمس، الغالبية المطلقة في البرلمان التركي بعدما خسرها في يونيو الماضي.
وجرت هذه الانتخابات على خلفية تجدد النزاع الكردي وبعد 3 أسابيع من هجوم انتحاري نسب إلى الجهاديين وأسفر عن 102 قتيل في أنقرة.