31 أكتوبر "يوم حوادث الطائرات".. سقوط الطائرة الروسية بعد 16 عاما من حادث "البطوطي"

02:55 م | السبت 31 أكتوبر 2015

شهدت منطقة جنوب العريش، اليوم، حادث سقوط طائرة روسية، لكن يبدو أن اليوم الموافق 31 أكتوبر، سيصبح علامة فارقة في تاريخ حوادث الطائرات، حيث إن يوم 31 أكتوبر لعام 1999 يعيد إلى أذهاننا حادث سقوط طائرة بوينغ B767 المعروفة إعلاميا بحادثة "البطوطي"، حيث قتل 217 شخصا في تحطم الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران قبالة ساحل ماساتشوستس الأمريكي بعد نحو ساعة من إقلاعها، ولم ينج في الحادث أي من الركاب.

وأخفى التقرير، الذي أعدته هيئة "سلامة الطيران الأمريكية"، حقائق تتعلق بالحادث، حيث اعتمد على افتراض أن مساعد الطيار المصري جميل البطوطي، تعمد الانتحار، وإسقاط الطائرة، بسبب الجملة التي قالها وسجلها الصندوق الأسود، وهي "توكلت على الله"، وهو ما يعني أن شركة مصر للطيران هي المسؤولة عن التعويضات.

ومن ناحية أخرى، أكد وليد ابن شقيقة البطوطي، في تصريحات صحفية، قبل صدور التقرير الفني النهائي من جانب هيئة سلامة الطيران الأمريكية"، أن الطائرة، كانت "مستهدفة" لوجود وفد عسكري هام مؤلف من 33 شخصا على متنها، و"3 خبراء في الذرة" وغيرهم.

وفي يوم 31 أكتوبر 2015، وبعد (16 عاما) من حادث سقوط طائرة "البطوطي"، تكررت حادثة أخرى بسقوط طائرة مدنية روسية من طراز "إير باص" تابعة لشركة "كولجاليمافيا" الروسية، وتحمل رقم 9268 وتقل 212 راكبا، كانت في طريقها إلى مطار شرم الشيخ الدولي، حيث سقطت في منطقة "كونتيلا" شمال سيناء، واختفت من على شاشات الرادار في تمام الساعة 7 صباحا بتوقيت القاهرة، وكانت الطائرة على ارتفاع 31 ألف قدم عندما اختفت من على شاشات الرادار، وجار البحث عن أسباب سقوطها.