الاحتلال الإسرائيلي يبرر إطلاق النار على "عابد": "كانت تحاول الانتحار"

كتب: أ ف ب

الاحتلال الإسرائيلي يبرر إطلاق النار على "عابد": "كانت تحاول الانتحار"

الاحتلال الإسرائيلي يبرر إطلاق النار على "عابد": "كانت تحاول الانتحار"

استشهد فلسطينيان في الخليل في جنوب الضفة الغربية، اليوم، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدما زعمت قوات الاحتلال عمليتي طعن ومحاولة طعن وفق الجيش والشرطة الإسرائيليين.

 

وصباح اليوم، استشهد مهدي المحتسب (23 عاما) بعد أن طعن أحد عناصر حرس الحدود لجيش الاحتلال بسكين متسببا بجروح طفيفة، بحسب شرطة الاحتلال.

ووقع الهجوم قرب الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة في الخليل حيث جرت سلسلة هجمات مماثلة في الأسابيع الأخيرة.

وقال جيش الاحتلال في بيان، إن "فلسطينيا هاجم جنديا وطعنه قرب الحرم الإبراهيمي، وقامت قوات الأمن بالرد وإطلاق النار على المهاجم".

وبعدها، استشهد شاب فلسطيني آخر يدعى فاروق سدر (19 عاما) برصاص الجيش عند شارع الشهداء في المدينة، بعد إعلان الجيش أنه حاول طعن جندي إسرائيلي.

وفي تطور آخر، أعلنت وزارة العدل للاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أن "مواطنة من فلسطيني الداخل بالخط الأخضر كان يشتبه في إقدامها على عملية طعن لأهداف سياسية وأطلقت عليها القوات النار، وقامت بذلك لأسباب شخصية رغبة منها في الانتحار."

 

وانتشر شريط فيديو تظهر فيه إسراء عابد (29 عاما) بعد محاصرتها في محطة الحافلات في مدينة العفولة في شمال إسرائيل إثر محاولتها طعن حارس أمن في المحطة.

واستخدم الشريط الذي تظهر فيه عابد وحدها وبيدها سكين بينما هي محاصرة بعدة رجال شرطة مسلحين لاتهام إسرائيل باستخدام القوة المفرطة، وأصيبت عابد في إطلاق النار ونقلت إلى المستشفى وهي قيد الاعتقال.

وقالت الوزارة في بيان "نظرا للحالة العقلية للمتهمة ومحاولاتها السابقة للانتحار، ثبت أنها حاولت الانتحار، عبر التظاهر بشن هجوم حتى تطلق عليها قوات الأمن النار".

وفي الأيام الاخيرة، أوردت صحافة الاحتلال الإسرائيلية أن "عابد" كانت تعاني من مشاكل زوجية وخصوصا الحصول على حضانة طفلها.

 


مواضيع متعلقة