السيسي لـ"إيسوفو": مصر حريصة على المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالنيجر

01:41 م | الخميس 29 أكتوبر 2015

التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، رئيس جمهورية النيجر محمدو إيسوفو، على هامش مشاركتهما في أعمال القمة الثالثة لمنتدى "الهند - إفريقيا" بنيودلهي.

{long_qoute_1}

وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن رئيس النيجر عبر عن تطلع بلاده لتطوير العلاقات الثنائية مع مصر في كافة المجالات، كما أعرب عن تقدير بلاده للدعم الفني الذي تقدمه مصر في مجالات التدريب وبناء القدرات، منوها بالدور الذي يقوم به الأزهر الشريف في تعزيز الروابط الثقافية بين البلدين.

وذكر يوسف، في بيان أصدره، أن الرئيس أكد حرص مصر على المساهمة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في النيجر، معربا عن استعداد مصر لاستقبال مزيد من الكوادر النيجرية للمشاركة في برامج بناء القدرات التي تشرف على تنفيذها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في المجالات المختلفة، وفقا لاحتياجات الجانب النيجري.

على صعيد مكافحة الإرهاب، أكد الرئيس السيسي وقوف مصر إلى جانب النيجر، وإدانتها للأعمال الإرهابية التي تتعرض لها، مشيرا إلى أهمية تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، الذي يمثل تحديا مشتركا للبلدين في الوقت الراهن، مشيدا بدور الأزهر الشريف في نشر تعاليم الإسلام السمحة ومواجهة الأفكار المتطرفة والتيارات التكفيرية.

وذكر يوسف أن اللقاء تطرق إلى الأوضاع الإقليمية في المنطقة، مضيفا "أشار الرئيس إيسوفو إلى حرص بلاده على التنسيق مع مصر بشأن أهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتعلق بانعكاسات الأوضاع الأمنية المتدهورة في ليبيا على الأمن القومي للبلدين، باعتبارهما دولتي جوار مباشر لليبيا".

وتابع "السيسي أكد على دعم مصر لجهود مبعوث الأمم المتحدة برناردينو ليون؛ لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وتشجيعها لكافة الفصائل الليبية لتنفيذ اتفاق الصُخيرات، مشيرا إلى أهمية التعاون بين دول الجوار الليبي وصولا إلى تسوية سياسية للأزمة، بالتوازي مع جهود مكافحة التطرف والإرهاب، والحيلولة دون تدفق المال والسلاح إلى الجماعات الإرهابية الموجودة في ليبيا، وضمان عدم تحقيقها لأي مكاسب جراء تردي الأوضاع الأمنية".

كما شدد السيسي على أهمية دعم الجيش الوطني الليبي ورفع حظر توريد السلاح المفروض عليه، ليتمكن من الاضطلاع بمسؤولياته في مكافحة الإرهاب وحفظ الأمن والدفاع عن الدولة الليبية.