مصر وتركيا وإيران والسعودية على طاولة مباحثات واحدة فى فيينا

11:29 م | الأربعاء 28 أكتوبر 2015

نجحت الجهود الدبلوماسية الروسية بشأن محادثات حل الأزمة السورية فى جمع عدد من دول المنطقة والجوار السورى على طاولة واحدة، رغم الخلافات الكبيرة بين تلك البلدان، من خلال لقاء تشارك فيه دول السعودية وإيران ومصر وتركيا إلى جانب روسيا والولايات المتحدة غداً. {left_qoute_1}

وقال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن وزير الخارجية سامح شكرى يتوجه من العاصمة الهندية نيودلهى إلى فيينا، مساء اليوم، للمشاركة فى الاجتماع الوزارى حول سوريا بمشاركة دولية وإقليمية، وأضاف: «اتفق على عقد اللقاء خلال الاجتماع الرباعى الذى عقد فى فيينا يوم 23 أكتوبر الحالى بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا، حيث تم التأكيد على أهمية توسيع نطاق المشاركة فى تلك الاجتماعات لتشمل الدول الإقليمية المهمة ذات التأثير فى الملف السورى، من بينها مصر»، وأوضح أن اجتماع فيينا يكتسب أهمية خاصة، لأنه سيتناول مقترحات وأفكاراً محددة لتفعيل العملية السياسية فى سوريا، وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، أمس، أن بلادها ستشارك فى محادثات «فيينا».

وأعلن مدير الاستخبارات الفرنسية برنار باجوليه، مساء أمس الأول، خلال مؤتمر حول الاستخبارات فى «واشنطن»، أن الشرق الأوسط الذى نعرفه انتهى إلى غير رجعة، مؤكداً أن دولاً مثل العراق أو سوريا لن تستعيد أبداً حدودها السابقة بسبب الصراعات، وقال الخبير السياسى الإيرانى الدكتور على نورى زادة، لـ«الوطن»: «مسألة التقسيم الفعلى وظهور دول جديدة، خاصة الكردية، مستبعدة حتى فى المستقبل، لكن بلا شك نحن أمام شرق أوسط جديد بلاعبين جدد، وربما دول مركزية تتحول إلى دول فيدرالية فى المنطقة».