السلطة الباحثة عن الخسارة!
- أساتذة الجامعات
- البنزين والسولار
- التفريعة الجديدة
- الثانوية العامة
- الخدمة المدنية
- السلطة الحالية
- العملة الصعبة
- الفريق مهاب مميش
- انتخابات البرلمان
- أبناء
- أساتذة الجامعات
- البنزين والسولار
- التفريعة الجديدة
- الثانوية العامة
- الخدمة المدنية
- السلطة الحالية
- العملة الصعبة
- الفريق مهاب مميش
- انتخابات البرلمان
- أبناء
- أساتذة الجامعات
- البنزين والسولار
- التفريعة الجديدة
- الثانوية العامة
- الخدمة المدنية
- السلطة الحالية
- العملة الصعبة
- الفريق مهاب مميش
- انتخابات البرلمان
- أبناء
- أساتذة الجامعات
- البنزين والسولار
- التفريعة الجديدة
- الثانوية العامة
- الخدمة المدنية
- السلطة الحالية
- العملة الصعبة
- الفريق مهاب مميش
- انتخابات البرلمان
- أبناء
كثيراً ما تصيبنى الحيرة أمام أداء السلطة الحالية، وأتساءل هل القرارات التى يتخذها المسئولون بالبلاد، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية تعتمد على حسابات دقيقة للتأثيرات والنتائج، أم أن الأمر يتم بشكل عاجل وسريع، ويستند فقط إلى مجرد حسبة رقمية مجردة لا تأخذ البشر فى الاعتبار؟ أشعر أحياناً بأن ثمة «طيشاً» فى القرارات التى اتخذتها السلطة على مدار الأشهر الماضية، الأمر الذى أورثها عداوات تختلف فى عمقها مع فئات اجتماعية عديدة، يبدو أن السلطة لم تعد تحسب لها حساباً، أو تظن أنها طبقات ميتة، معدومة التأثير، وعاجزة عن اتخاذ ردود أفعال إزاء قرارات تسحق قدرتها على الحياة، فى سبيل ردم الفجوة فى عجز الموازنة من جيوبها. السلطة تسعى إلى ردم فجوة الموازنة، بحفر وتوسيع الفجوة التى تفصلها عن العديد من فئات المجتمع.
خسرت السلطة الشباب، والمؤشرات الدالة على ذلك لا تخطئها عين، وآخرها ذلك المنظر المخزى للانتخابات البرلمانية، حيث لم تضبط عدسات الصحف وكاميرات التليفزيون -على كثرتها وعمديتها- شاباً واحداً يدلى بصوته فى الانتخابات. وسر الخسارة بسيط جداً، ويرتبط برسائل عديدة مبطنة تحمل رغبة من جانب السلطة فى تهميش الشباب، وفرحاً خفياً بخروجه من المشهد، رغم رسائلها المعلنة الباكية على سلبيته!. خسرت السلطة الموظفين الذين عبروا وما زالوا يعبرون عن سخطهم من قانون الخدمة المدنية، بعضهم نزل للتظاهر ضده، وبعضهم لم ينزل، لكن الجميع سواء فى الرفض، فمن هذا الذى يرضى بأن تتحكم الإدارة فى مصيره بتقارير تنتج فى واقع مرتبك وغير منضبط نعرفه جميعاً، أو يقبل بأن تحد السلطة من علاواته أو الزيادات المنطقية فى المرتب، فى ظل قراراتها الاقتصادية التى تزيد الأسعار كل ساعة، وليس كل يوم؟. وفى خضم خسارة السلطة للموظفين، خسرت أيضاً أساتذة الجامعات عندما قررت أن تخضعهم لقانون الخدمة المدنية، وقررت أن تخفض مرتباتهم. خسرت السلطة العمال عندما تركتهم يخبطون رؤوسهم فى الحيط فى مصانع المحلة وكفر الدوار وغيرها، ولم تستجب لمطالبهم بزيادة مرتباتهم بنسبة الـ«10%»، حتى طلاب الثانوية العامة لم يفلتوا من الغضب.
من أبقت السلطة من فئات المجتمع؟.. وما الفئات التى تركتها فى حالها ولم توجعها؟. أغلب المصريين غاضبون، بل ويزداد غضبهم يوماً بعد يوم، لقد طلب منهم الرئيس أن يتحملوا، وعلى مدار ما يقرب من العام ونصف العام تحمل الشعب الكثير، تحمل تخفيض الدعم على البنزين والسولار والكهرباء والغاز، تحمل نتائج عجز السلطة عن جلب الاستثمارات وتوفير العملة الصعبة، رغم ما أنفقته على مؤتمر شرم الشيخ، استوعب الانخفاضات المتلاحقة فى سعر الجنيه، وابتلع معاناته جراء ما يترتب على ذلك من زيادة فى الأسعار. عندما دعاه الرئيس إلى شراء شهادات حفر التفريعة الجديدة لقناة السويس، دفع له المواطنون أكثر من ستين مليار جنيه فى بضعة أيام، ليخرج علينا الفريق مهاب مميش ويحدثنا عن انخفاض عوائد القناة خلال الشهرين الماضيين!. البسطاء والعاديون من أبناء هذا الشعب تحملوا الكثير، وبعضهم دخل فى حالة يأس وهو يرى السلطة «تتشطر» عليه، فى حين تتراخى أمام رجال المال، والفاسدين داخل أجهزتها، والناهبين للأراضى والسارقين للثروات. أخشى أن أقول إن السلطة أصبحت مثل «المنبت»، الذى لم يقطع أرضاً ولم يُبقِ له ظهراً!.
- أساتذة الجامعات
- البنزين والسولار
- التفريعة الجديدة
- الثانوية العامة
- الخدمة المدنية
- السلطة الحالية
- العملة الصعبة
- الفريق مهاب مميش
- انتخابات البرلمان
- أبناء
- أساتذة الجامعات
- البنزين والسولار
- التفريعة الجديدة
- الثانوية العامة
- الخدمة المدنية
- السلطة الحالية
- العملة الصعبة
- الفريق مهاب مميش
- انتخابات البرلمان
- أبناء
- أساتذة الجامعات
- البنزين والسولار
- التفريعة الجديدة
- الثانوية العامة
- الخدمة المدنية
- السلطة الحالية
- العملة الصعبة
- الفريق مهاب مميش
- انتخابات البرلمان
- أبناء
- أساتذة الجامعات
- البنزين والسولار
- التفريعة الجديدة
- الثانوية العامة
- الخدمة المدنية
- السلطة الحالية
- العملة الصعبة
- الفريق مهاب مميش
- انتخابات البرلمان
- أبناء