وزير خارجية السعودية يسلم "السيسي" دعوة الملك سلمان لحضور القمة العربية اللاتينية

وزير خارجية السعودية يسلم "السيسي" دعوة الملك سلمان لحضور القمة العربية اللاتينية
- أمريكا اللاتينية
- الأزمة السورية
- الأمير محمد بن سلمان
- الأمير محمد بن نايف
- الحرمين الشريفين
- الدول العربية
- أحمد القطان
- أمريكا اللاتينية
- الأزمة السورية
- الأمير محمد بن سلمان
- الأمير محمد بن نايف
- الحرمين الشريفين
- الدول العربية
- أحمد القطان
- أمريكا اللاتينية
- الأزمة السورية
- الأمير محمد بن سلمان
- الأمير محمد بن نايف
- الحرمين الشريفين
- الدول العربية
- أحمد القطان
- أمريكا اللاتينية
- الأزمة السورية
- الأمير محمد بن سلمان
- الأمير محمد بن نايف
- الحرمين الشريفين
- الدول العربية
- أحمد القطان
تسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي من عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، رسالتين من خادم الحرمين الشريفين، تتضمن إحداهما الدعوة الموجهة للرئيس لحضور القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا اللاتينية التي تستضيفها الرياض خلال شهر نوفمبر المقبل، أما الرسالة الأخرى، تتضمن إنشاء مجلس تنسيق "مصري - سعودي" للتعاون المشترك والارتقاء بمختلف أوجه التعاون والتنسيق بين البلدين في كافة المجالات.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، عادل الجبير، وذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، وعصام بن سعيد وزير الدولة بالمملكة العربية السعودية، والسفير السعودي بالقاهرة أحمد القطان.
واتفق الجانبان على تكثيف المشاورات السياسية بين البلدين لتنعقد بشكل ربع سنوي بدلًا من عقدها كل عام، فضلًا عن إمكانية تكثيف وتيرة انعقادها كلما دعت الحاجة إلى ذلك.{long_qoute_1}
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن وزير الخارجية السعودي نقل للرئيس تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وكذلك تحيات كل من الأمير محمد بن نايف ولي عهد المملكة العربية السعودية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وأكد وزير الخارجية السعودي على علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، مشددًا على قوتها ومتانتها، وأهمية تعزيز التعاون بينهما في مختلف المجالات، والذي يكتسب أهمية مضاعفة في المرحلة الراهنة بالنظر إلى التحديات المختلفة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس طلب نقل تحياته لخادم الحرمين الشريفين ولولي العهد وولي ولي العهد، مشيدًا بالعلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، منوهًا بضرورة تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في مواجهة التحديات المختلفة، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب وإرساء الأمن والاستقرار.{long_qoute_2}
وأكد الرئيس حرص مصر على أمن المملكة العربية السعودية وعدم قبول أي مساس بها، مضيفًا أنه يتعين تعزيز التكاتف العربي في المرحلة الراهنة، وذلك للبناء والتعمير وتحقيق المصلحة العربية المشتركة، لافتًا إلى أن دعم التضامن العربي من شأنه حماية الدول العربية من الأخطار التي تهددها والتصدي لأية محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية، إضافة إلى العمل على استعادة الدول التي تعاني من ويلات الإرهاب والمواجهات المسلحة.
وتناول اللقاء الأوضاع الإقليمية في المنطقة، وتوافقت الرؤى بين الجانبين بشأن مختلف القضايا الإقليمية التي تمت مناقشتها، وأكدا أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات في تلك الدول توقف نزيف الدماء وتحافظ على كيانات تلك الدول ومؤسساتها الوطنية، وتصون سلامتها الإقليمية ووحدة أراضيها.
واستأثرت الأزمة السورية بجزء مهم من اللقاء، وأكد الرئيس على أهمية التوصل إلى تسوية سياسية لتلك الأزمة بالتنسيق مع القوى الدولية والإقليمية بما يحفظ وحدة الأراضي السورية، ويصون كيان الدولة ومؤسساتها، ويدعم إرادة وخيارات الشعب السوري من أجل بناء مستقبل البلاد، إضافة إلى مواصلة جهود مكافحة الإرهاب، والبدء في جهود إعادة الإعمار فور التوصل إلى تسوية سياسية بما يسمح بعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم ويشجعهم على الاستقرار فيه.
- أمريكا اللاتينية
- الأزمة السورية
- الأمير محمد بن سلمان
- الأمير محمد بن نايف
- الحرمين الشريفين
- الدول العربية
- أحمد القطان
- أمريكا اللاتينية
- الأزمة السورية
- الأمير محمد بن سلمان
- الأمير محمد بن نايف
- الحرمين الشريفين
- الدول العربية
- أحمد القطان
- أمريكا اللاتينية
- الأزمة السورية
- الأمير محمد بن سلمان
- الأمير محمد بن نايف
- الحرمين الشريفين
- الدول العربية
- أحمد القطان
- أمريكا اللاتينية
- الأزمة السورية
- الأمير محمد بن سلمان
- الأمير محمد بن نايف
- الحرمين الشريفين
- الدول العربية
- أحمد القطان