وزير الثقافة في حفل تأبين "الغيطاني": كان وطنيا مخلصا وعروبيا بامتياز

وزير الثقافة في حفل تأبين "الغيطاني": كان وطنيا مخلصا وعروبيا بامتياز
- إدارة الشؤون المعنوية
- الأعلى للثقافة
- الأمين العام
- البنك المركزي
- الثقافة المصرية
- الجيش المصري
- جمال الغيطاني
- ماجدة الجندي
- إدارة الشؤون المعنوية
- الأعلى للثقافة
- الأمين العام
- البنك المركزي
- الثقافة المصرية
- الجيش المصري
- جمال الغيطاني
- ماجدة الجندي
- إدارة الشؤون المعنوية
- الأعلى للثقافة
- الأمين العام
- البنك المركزي
- الثقافة المصرية
- الجيش المصري
- جمال الغيطاني
- ماجدة الجندي
- إدارة الشؤون المعنوية
- الأعلى للثقافة
- الأمين العام
- البنك المركزي
- الثقافة المصرية
- الجيش المصري
- جمال الغيطاني
- ماجدة الجندي
شهد حلمي النمنم وزير الثقافة، مساء أمس، حفل تأبين الأديب والروائي جمال الغيطاني، الذي نظمه المجلس الأعلى للثقافة، بحضور زوجته ماجدة الجندي وابنته ماجدة الغيطاني، وعدد من رموز الثقافة المصرية والشخصيات العامة ومحبي وأصدقاء المبدع الراحل.
وقال النمنم، خلال كلمته في الحفل، "الغيطاني كان حالة خاصة في الثقافة المصرية، كان صحفيًا متميزًا، أسس أخبار الأدب، وكان أحد أعمدة الصحافة الثقافية، نحن لسنا هنا لتأبين الراحل المبدع، بل جئنا لنحتفل بحياة جديدة لأدبه وإبداعه، فرحيل المبدع عادة يكون بداية جديدة، نرى فيها إبداعه مجردًا عن شخصه وحياته الخاصة".
{long_qoute_1}
وأضاف وزير الثقافة، أن الغيطاني كان مخلصا لوطنه ومدافعًا عنه، دفعه إخلاصه أن يكون عروبيًا بامتياز، مدافعا عنها حتى النفس الأخير، وكان قادرًا أن يقول رأيه بصراحة بغض النظر عن نتائج هذا الرأي.
وتابع النمنم، "أظن أن كبار المبدعين العرب يعرفون عصامية وموهبة وجهد الغيطاني، وأنا أشهد أنه كان عصاميًا نبيلًا إلى أقصى حد، فامتلك الرؤية والبصيرة".
وأضاف الدكتور محمد أبوالفضل بدران الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، أن "الغيطاني لم يكن أديبا فقط، بل كان أمة، وكان يعرف جمال وخصوصية الوطن، آثر أن يتكلم بلسان أهله ووطنه، وانحاز أن يكون صوت نفسه فأدرك الحقيقة، لأنه كان يعرف حقيقة هذا الوطن".
وقال أبوالفضل، إن الغيطاني كان نبيلًا عالمًا، تحولت كتاباته إلى صورة عن مصر في الخارج، ولا أنسى أنني عندما حضرت إحدى محاضراته في ألمانيا، فوجئت أن أحد المستشرقين يحفظ نصوص روايته الزيني بركات.
وتحدثت ماجدة الغيطاني، ابنة الأديب الراحل، عن علاقتها به وحبه لها ، وكيف كان يحرص على احترام قراراتها وآراءها، قائلة: "أرى في مآذن وشوارع القاهرة صورة وروح أبي، وكان حتى آخر ساعة قبل مرضه الأخير يكتب بخطه الذي يشبهه كالمنمنمات، وحتى الآن ما زالت أوراقه ومقاله الأخير كما هي، كان حريصًا على أن يكمل أي جملة بنقطتها، أنا ممتنة أنه فعل ما كان يريد أن يحيا من أجله، كان يعشق الموسيقى العربية والمغربية والتركية والفارسية، لدرجة أنني أشعر وكأنه يشبهها، كما أنني أرى وجوده بوجود حي الجمالية والحسين والقاهرة التي عشقها، كان أبي كون وليس كيان، وهذا الكون حي بأعماله وأدبه".
{long_qoute_2}
وقالت ماجدة الجندي، زوجة الأديب الراحل جمال الغيطاني، إن الراحل أحب مصر لأنه عرفها، وعندما نقل إلينا الوطنية المصرية عبر الجيش المصري، كان ذلك امتدادًا للمعرفة، تعلمنا على يديه كيف نحب مصر، وكان نموذجا لقيمة كنا نشكك فيها، وهي أن "من جد وجد"، لكنه رغم تكريمه في كثير من دول العالم كان يعتز بتكريمه في مصر"، مشيرة إلى أن علاقته بالجيش المصري كانت قوية، لأنه كان يدرك معنى الوطنية التي رآها في بسالة رجال جيش مصر.
وأشار الأديب الكبير يوسف القعيد، إلى أن ابنته أهدت إليه فرحة عمره الكبيرة عندما أنجبت ابنها مالك، وأصبح الغيطاني جدًا، إذ كانت سعادته بلا حدود، وأضاف، "ابنته كانت تسجل له حواديت وحكاياته لحفيده، أتمنى أن تنشر قريبًا".
وقال اللواء إسماعيل الغيطاني شقيق الأديب الراحل، إنه كان مثله الأعلى الذي تعلم منه الكثير، مضيفا "كان يشعر بالمسؤولية مع والده تجاهنا، كان يتعامل معنا بمنطق من يعولنا، وخسارتنا فيه كبيرة".
وتحدث الشاعر سيد حجاب عن علاقته به منذ 50 عاما، قائلا: "كان تواصل روحي ووجداني عمره 50 عاما، عرفته في أول شبابه عام 1964، واعتقلنا سويا عام 1966، وكان واضحا من هو جمال الغيطاني، بمواقفه السياسية والأدبية، فكان ينتمي إلى الناس، وهو نموذج حي لما يعرف بالمثقف العضوي، حيث نجح في توظيف معرفته للإنسانية".
وأضاف حجاب، "تم تجنيد الغيطاني بالجيش عام 1967، إلا أنه خرج بسبب سابقة اعتقاله، فكان حزينا، والله عوضه فصار مراسلًا حربيًا لجريدة الأخبار بعدها بفترة قصيرة، وظل حتى نهاية عمره يعمل لخدمة شعب مصر والدولة المصرية".
وقال الكاتب المغربي أحمد المدين: "الغيطاني كان عاشقًا للمغرب، حيث شغلت أعماله حيزًا كبيرًا في أدب المغرب، فعرف كيف يتفرد في جوهر وشكل ومعنى الرواية والنص المختلف، نهلنا من نبعه، وتتبعنا مساره، والمكتبة المغربية تغتني برسائل علمية حول أدبه وكتاباته".
كما تحدث ياسر رزق رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير الأخبار، عن علاقته به منذ 41 عاما، حيث كان الغيطاني زميلا لوالده المراسل العسكري فتحي رزق، حيث عاشا سويًا حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، مضيفا: "سمعت من الغيطاني حكايات حرب أكتوبر وكأنني أعيشها، كانت كتاباته لها نبض ورائحة بها عطر الكرامة والفخر، فهو يمزج التاريخ بالحاضر، وكان شديد التواضع لدرجة كبيرة تؤكد ثقته الشديدة في نفسه".
{long_qoute_3}
وتحدث عن مواقف الغيطاني خلال فترة حكم "الإخوان"، وكيف عندما طلب منه أن يكتب مقالا، اختار له عنوان "عبور"، الذي يكشف فيه الغيطاني عبور 73، والعبور الذي نريده جميعا لمصر.
وأشار الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة، إلى لقاءاته الودية بجمال الغيطاني، قائلا إنه كان روحانيًا ووطنيًا مخلصًا، وكان يعد نفسه للدخول في الأبدية والخلود، وأعماله تكشف عن قيمته وإيمانه وحبه لمصر.
شارك في حفل التأبين، اللواء محسن عبدالنبي مدير إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة، وفاروق العقدة محافظ البنك المركزي الأسبق، وحسن خلاف رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، والدكتور حمدي أبوالمعاطي رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة للسينما، ومكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق، والدكتور يحي الجمل، والشاعر محمد إبراهيم أبوسنة، والدكتور صلاح فضل، وطارق الطاهر رئيس تحرير أخبار الأدب، والدكتور علي رضوان رئيس اتحاد الآثريين العرب، وعدد من تلاميذ ومحبي المبدع الراحل.
- إدارة الشؤون المعنوية
- الأعلى للثقافة
- الأمين العام
- البنك المركزي
- الثقافة المصرية
- الجيش المصري
- جمال الغيطاني
- ماجدة الجندي
- إدارة الشؤون المعنوية
- الأعلى للثقافة
- الأمين العام
- البنك المركزي
- الثقافة المصرية
- الجيش المصري
- جمال الغيطاني
- ماجدة الجندي
- إدارة الشؤون المعنوية
- الأعلى للثقافة
- الأمين العام
- البنك المركزي
- الثقافة المصرية
- الجيش المصري
- جمال الغيطاني
- ماجدة الجندي
- إدارة الشؤون المعنوية
- الأعلى للثقافة
- الأمين العام
- البنك المركزي
- الثقافة المصرية
- الجيش المصري
- جمال الغيطاني
- ماجدة الجندي