العراق يفوض روسيا لضرب فلول «داعش».. وقيادى: التنظيم يحتضر
العراق يفوض روسيا لضرب فلول «داعش».. وقيادى: التنظيم يحتضر
وزراء خارجية أمريكا وروسيا والسعودية وتركيا خلال لقائهم أمس «أ. ف. ب»
قال رئيس لجنة «الأمن والدفاع» فى البرلمان العراقى، حاكم الزاملى، أمس، إن حكومة بلاده منحت روسيا تفويضاً لاستهداف أرتال مسلحى «داعش» الآتية من سوريا، فى أول تطور عسكرى بعد أقل من شهر على بدء التنسيق الأمنى الرباعى، الذى يضم إلى جانب العراق وروسيا، كلاً من إيران وسوريا، والتقى وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا، أمس، فى «فيينا»، لإجراء محادثات غير مسبوقة حول الحرب فى سوريا. وقبل أن يوفد وزير خارجيته إلى العاصمة النمساوية أعلن الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، أن «الولايات المتحدة تريد التخلص من الأسد». كما ندّد بما اعتبره «لعبة مزدوجة» يمارسها الغربيون مع «الإرهابيين» فى سوريا. وقال «بوتين»: «إن تقسيم سوريا يُعد أسوأ وسيلة لحل الأزمة؛ لأنه سيؤدى لإشعال صراعات مستمرة بالمنطقة، وهو أمر غير مقبول». وقالت صحيفة «ذى تايمز» البريطانية، أمس، إن القوات الجوية البريطانية تستعد سراً لشن ضربات على أهداف «داعش» فى سوريا حال تصويت البرلمان على تخويل الحكومة لتوسيع عمليات القصف من العراق لتشمل سوريا.
وعلى صعيد أزمة اللاجئين، طالبت وزيرة الداخلية النمساوية، جوانا ميكل، أمس الأول، ببناء جدار على حدود أوروبا إذا تعذّرت السيطرة عليها. واعترف تنظيم «داعش» بأن القوات الأمريكية والعراقية نجحت فى تحرير رهائن أكراد، عددهم 70، فى بلدة الحويجة شمال العراق، وعلى الرغم من محاولة التنظيم نفى الواقعة، فى بيان رسمى، فإن عناصر تكفيرية اعترفت بصحة العملية. وقال أبوالوليد الليبى، القيادى بالتنظيم، فى تدوينة مطولة له على أحد المواقع التكفيرية، إن القوات الأمريكية نجحت فى عملية إنزال واعتقال 20 قيادياً بالتنظيم، فيما هاجم أحد القيادات، يدعى أبومصعب، «داعش» قائلاً: «التنظيم يحتضر، ويستميت لإخفاء أسراره المرعبة».