قيادي بـ"فتح" لـ"الوطن": اتهام نتنياهو بارتكاب مفتي القدس الأسبق "محرقة اليهود" تزوير للتاريخ

قيادي بـ"فتح" لـ"الوطن": اتهام نتنياهو بارتكاب مفتي القدس الأسبق "محرقة اليهود" تزوير للتاريخ
- إسرائيل
- الحكومة اليمينية
- بنيامين نتنياهو
- حركة "فتح"
- المحرقة
- إسرائيل
- الحكومة اليمينية
- بنيامين نتنياهو
- حركة "فتح"
- المحرقة
- إسرائيل
- الحكومة اليمينية
- بنيامين نتنياهو
- حركة "فتح"
- المحرقة
- إسرائيل
- الحكومة اليمينية
- بنيامين نتنياهو
- حركة "فتح"
- المحرقة
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ القانون العام والعلوم السياسية والقيادي بحركة "فتح" الفلسطينية، إن الاتهامات التي وجهها رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لمفتي القدس الأسبق أمين الحسيني، بالإيعاز إلى هتلر لارتكاب المحرقة بحق اليهود، أمر يدعو للسخرية ويوضح حالة الانحطاط الأخلاقي التي وصل إليها رئيس الحكومة اليمينية المتطرفة.
وأضاف الحرازين، في تصريحات خاصة، لـ"الوطن"، أن كلام نتنياهو يدل على حالة الارتباك وعدم الاتزان السياسي وعدم القدرة على قيادة الأمور بدولة الاحتلال، لذلك هو يحاول البحث عن مخارج أو خلق حالة لتشتيت الأوضاع ومحاولة تزوير التاريخ بقلب الحقائق.
وتابع: "نتيجة هذا الاتهام الذي حاول نتنياهو من خلال كلمته في مؤتمر الصيهونية 73، أن يخلق حالة من الغضب والكره تجاه الفلسطينيين بإدعائه أن الحاج الحسيني هو من أوعز لهتلر بفكرة حرق اليهود، وبرأ ألمانيا والنازية من تلك المعركة، محملًا الفلسطينيين نتائجها".
{left_qoute_1}
وأشار القيادي بحركة "فتح" الفلسطينية، إلى أن "نتنياهو أعتقد أن كذبته ستمر وسيحملها الآخرون دون مراجعة ويستطيع من خلالها أن يمنح اليهود الضوء الأخضر لارتكاب هولوكوست بحق الفلسطينيين، فهي دعوة للانتقام"، لافتا إلى أن نتنياهو حاول أن يرسل برسالته لكل اليهود للعمل على الانتقام من الفلسطينيين.
ووصف قيادي "فتح"، نتنياهو بـ"المجرم" و"العنصري"، مشيرًا إلى أنه حاول أن يتلاعب بمشاعر اليهود في العالم لدعم مشروعه الاستعماري والإجرامي الجديد، مضيفًا: "لكن جاء الرد من الحكومة الألمانية التي قالت عبر المتحدث باسمها أن المانيا هي المسؤولة عن هذه الجريمة التي ارتكبت بحق اليهود، حيث كان الأجدر بنتنياهو عندما اتهم الفلسطينيين ألا يشعر الأوروبيين بعقدة الذنب تجاه تلك المحرقة ويعمل على ابتزازهم ماليًا حتى هذا اليوم".
جدير بالذكر، أن نتنياهو اتهم مفتي القدس الأسبق أمين الحسيني بالتخطيط لما يسمى بـ"محرقة اليهود"، وأن هو من أقنع هتلر بذلك، ما أشعل غضب الكثيرين في إسرائيل بسبب هذا التصريح الذي يبعد التهمة عن هتلر.