بعد مأساة "آلان".. طفل يمني يشعل "تويتر" باستغاثته: "عايز أعيش.. لا تدفنوني"

12:37 م | الخميس 22 أكتوبر 2015

لم ينس الكثيرون صورة الطفل السوري "آلان"، الذي مات غريقا على سواحل تركيا، خلال محاولته وأسرته الهروب من سوريا عبر تركيا إلى ألمانيا، حتى ظهر الطفل اليمني الجريح فريد شوقي، ليضيف مأساة جديدة لذاكرة التاريخ، في انتهاك براءة الأطفال، بعد صراخه وانتحابه في وجه الأطباء، بصوت يملؤه الخوف: "عايز أعيش.. لا تدفنوني".

أثار مقطع الفيديو الذي نشره موقع CNN، تعاطف كل من شاهده، حيث بدا الطفل الصغير الذي فتح عينيه على ويلات الحرب في بلاده، متشبثا بالحياة، رغم رؤيته مشهد ضياع مدينته وموت أهلها وتشريد ما تبقى منهم، بعد تعرض منزله للقصف، إلا أن الطفل لم يصمد كثيرا، وفارق الحياة بعد تسجيل الفيديو بأيام.

تعاطف رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مع الطفل الذي لم يكمل عامه العاشر، ودشنوا هاشتاج DONTBURYME، للدعوة للسلام في اليمن، بعد أن ظهر الطفل ووجهه ويديه تنزفان، متأثرا بإصابته جراء الأوضاع المتأزمة في اليمن.