موسكو والرياض وتجاوز عقدة «الأسد»

موسكو والرياض وتجاوز عقدة «الأسد»
- أمن دول الخليج
- استقرار المنطقة
- الأزمة السورية
- الأزمة فى سوريا
- الأمير محمد بن سلمان
- الاتفاق النووى
- التعاون الروسى
- الحرمين الشريفين
- الرئيس بوتين
- العمليات الإرهابية
- أمن دول الخليج
- استقرار المنطقة
- الأزمة السورية
- الأزمة فى سوريا
- الأمير محمد بن سلمان
- الاتفاق النووى
- التعاون الروسى
- الحرمين الشريفين
- الرئيس بوتين
- العمليات الإرهابية
- أمن دول الخليج
- استقرار المنطقة
- الأزمة السورية
- الأزمة فى سوريا
- الأمير محمد بن سلمان
- الاتفاق النووى
- التعاون الروسى
- الحرمين الشريفين
- الرئيس بوتين
- العمليات الإرهابية
- أمن دول الخليج
- استقرار المنطقة
- الأزمة السورية
- الأزمة فى سوريا
- الأمير محمد بن سلمان
- الاتفاق النووى
- التعاون الروسى
- الحرمين الشريفين
- الرئيس بوتين
- العمليات الإرهابية
أعادت زيارة ولى ولى العهد ووزير الدفاع السعودى، محمد بن سلمان، لروسيا يوم الأحد الماضى الدفء مرة أخرى للعلاقات الروسية السعودية بعد تصاعد المخاوف من تفسير خاطئ للحملة الروسية ضد الإرهاب فى سوريا من جانب المملكة، خاصة مع قيام الأخيرة باستنكار الغارات الروسية، بعد أن لاحت انفراجة حقيقية بينهما فى أعقاب زيارة الأمير محمد بن سلمان لروسيا فى يونيو الماضى. ورغم أن الزيارة لم تكن رسمية حيث جاءت على هامش فعاليات سباق السيارات «فورمولا - 1» فى منتجع سوتشى الروسى، فإنها عكست تفاهماً واضحاً بين البلدين حول الملف السورى الذى أدى إلى التباعد بينهما على مدى أربع سنوات منذ بدء الأزمة فى سوريا.
فقد قدم الرئيس بوتين تطمينات مباشرة لولى ولى العهد وأكد انضباط الحملة الروسية، وأن هدفها ينحصر فى اقتلاع الإرهاب من جذوره والقضاء عليه ضماناً للأمن القومى الروسى وأمن واستقرار المنطقة بأسرها، وأنها ليست تحالفاً عسكرياً بين موسكو وطهران كما تتخوف الرياض، وأن التعاون الروسى الإيرانى فى الملف السورى أو غيره لم ولن يكون على حساب أمن دول الخليج.
واللافت للنظر هو التطور النسبى فى الموقف السعودى نحو مزيد من المرونة فيما يتعلق بالأزمة السورية. فرغم أن الخلاف حول المصير السياسى لبشار الأسد ظل قائماً بين البلدين، وما زالت الرياض تتمسك برحيله، فى حين تعطى روسيا الأولوية لمكافحة الإرهاب وتعتبر «الأسد» شريكاً مهماً فى هذه المرحلة، وترى أن مصيره يحدده السوريون أنفسهم دون غيرهم، فقد أعلن البلدان توافقهما على ضرورة تحقيق «مصالحة وطنية» فى سوريا والإسراع فى إطلاق عملية سياسية تقود إلى تسوية نهائية مقبولة من مختلف الأطراف. ولأول مرة تقبل المملكة بفكرة بقاء «الأسد» فى المرحلة الانتقالية، دون اشتراط رحيله الفورى، ومشاركة ممثلى النظام فى المفاوضات بشأن مستقبل سوريا، حيث أكدت الرياض قبولها بمرحلة انتقالية يشارك فيها ممثلو كل من النظام والمعارضة، يتم خلالها إجراء تعديلات دستورية تقود إلى تنحى بشار الأسد فى نهاية المطاف.
كما اتفق البلدان على مكافحة الإرهاب، وأكد وزير الخارجية السعودى، عادل الجبير، أن المملكة تنوى تنسيق الجهود مع روسيا فى مجال مكافحة الإرهاب لإنجاح الحملة الروسية، حيث يمثل المواطنون الروس والسعوديون الذين انضموا إلى صفوف الإرهابيين خطراً على كلا البلدين. وكانت المملكة قد شهدت عدداً من العمليات الإرهابية الدامية التى تقف وراءها «داعش» والعناصر المنتمية لها.
لقد أدركت الرياض وموسكو أن ما يجمعهما من تحديات ومصالح مشتركة أهم وأوسع نطاقاً من رحيل «الأسد» من عدمه، وسوف تعطى الزيارة المرتقبة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، لروسيا دفعة قوية للتعاون بينهما فى مختلف المجالات، وللتفاهم السياسى والأمنى بين الجانبين حول الأزمة السورية والترتيبات الإقليمية عامة. ويعتبر التفاهم الروسى السعودى خطوة مهمة نحو إعادة رسم خريطة التحالفات فى المنطقة، خاصة فى ضوء تنامى أزمة الثقة بين المملكة وواشنطن على خلفية الاتفاق النووى مع إيران، ومماطلتها فى حملتها ضد «داعش» وعدد من الملفات الإقليمية الأخرى.
- أمن دول الخليج
- استقرار المنطقة
- الأزمة السورية
- الأزمة فى سوريا
- الأمير محمد بن سلمان
- الاتفاق النووى
- التعاون الروسى
- الحرمين الشريفين
- الرئيس بوتين
- العمليات الإرهابية
- أمن دول الخليج
- استقرار المنطقة
- الأزمة السورية
- الأزمة فى سوريا
- الأمير محمد بن سلمان
- الاتفاق النووى
- التعاون الروسى
- الحرمين الشريفين
- الرئيس بوتين
- العمليات الإرهابية
- أمن دول الخليج
- استقرار المنطقة
- الأزمة السورية
- الأزمة فى سوريا
- الأمير محمد بن سلمان
- الاتفاق النووى
- التعاون الروسى
- الحرمين الشريفين
- الرئيس بوتين
- العمليات الإرهابية
- أمن دول الخليج
- استقرار المنطقة
- الأزمة السورية
- الأزمة فى سوريا
- الأمير محمد بن سلمان
- الاتفاق النووى
- التعاون الروسى
- الحرمين الشريفين
- الرئيس بوتين
- العمليات الإرهابية