مشاعر غضب وإحباط خلال تشييع قتيلين من ضحايا الهجوم على حسينية بالسعودية

كتب: أ ف ب

مشاعر غضب وإحباط خلال تشييع قتيلين من ضحايا الهجوم على حسينية بالسعودية

مشاعر غضب وإحباط خلال تشييع قتيلين من ضحايا الهجوم على حسينية بالسعودية

سادت مشاعر غضب وإحباط، أمس، خلال تشييع جثماني اثنين من القتلى الخمسة الذين سقطوا الأسبوع الماضي في اعتداء استهدف حسينية في شرق المملكة العربية السعودية.

وكان الاعتداء وقع مساء الجمعة في المنطقة الشرقية وأوقع خمسة قتلى، في حين تبنى تنظيم "داعش" مسؤوليته.

وقال وائل فؤاد، الذي شارك في الجنازة: "نحن مستهدفون، ونحن مدنيون لم نفعل شيئا باستثناء الالتقاء لتكريم إمامنا"، في إشارة إلى الإمام الحسين خلال مراسم عاشوراء.

كما قال حسين النمر، الذي نظم جنازة القتلى الثلاثة الآخرين في القطيف: "للأسف اعتدنا على الأمر وتنتابنا مشاعر غضب، إلا أنه لا يوجد حل كما لا شيء يوحي بأن هذه الاعتداءات ستتوقف".

وهي المرة الرابعة التي تتعرض فيه الأقلية الشيعية في المملكة لاعتداء منذ مطلع السنة.

وكان تنظيم "داعش" تبنى مسؤولية اعتداءين انتحاريين استهدفا شيعة وأوقعا 25 قتيلا في المنطقة الشرقية.


مواضيع متعلقة