وفاة إريتري أطلق حارس إسرائيلي النار عليه "بالخطأ" وأجهز عليه المستوطنون
وفاة إريتري أطلق حارس إسرائيلي النار عليه "بالخطأ" وأجهز عليه المستوطنون
توفي مهاجر إريتري متأثرا بجراحه بعد إصابته برصاص أحد حراس الأمن الإسرائيليين، عقب هجوم قام به المارة الذين ظنوا خطأ أنه مهاجم، في هجوم قاتل في محطة للحافلات، حسبما قال مسؤولون في مستشفى إسرائيلي اليوم الاثنين.
وتظل أسباب إطلاق النار بالخطأ على المهاجر غامضة، وتعكس مدى تمزق أعصاب الإسرائيليين بعد أسابيع من هجمات "الذئب المنفرد"، التي تبدو عشوائية من قبل الفلسطينيين.
وندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بالحادث، وقال لأعضاء حزبه الليكود إن إسرائيل "دولة تحترم القانون"، وأضاف "لا ينبغي أن يطبق أي أحد القانون بيديه".
وتقول الشرطة، إنه خلال هجوم ليلة الأحد نفذه مواطن من عرب إسرائيل، ظن حارس أمن عن طريق الخطأ أن رجلا إريتيريا هو مهاجم ثان، وأطلق النار على المهاجر، وبينما كان ملقى على الأرض، شتمه غوغاء وركلوه وضربوه بأغراض.
وقدم نتنياهو التعازي لأسرة القتيل، وقالت الشرطة إنها بصدد مراجعة لقطات كاميرا المراقبة لتحديد وضبط الأشخاص الذين ضربوا الرجل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إيمانويل نحشون "إنه لأمر فظيع، يبين لكم الوضع الرهيب الذي نحن فيه".
ولم تترك صحيفة يديعوت أحرونوت أي غموض فيما يتعلق بالسبب الدقيق لإطلاق النار على الرجل، واسمه مولو هابتوم زيرهوم، فجاء عنوان الصحيفة اليوم الاثنين "فقط بسبب لون بشرته"، ويشكو المهاجرون الأفارقة مرارا من التمييز العنصري داخل إسرائيل.
