بالفيديو| "وفر فلوسك واشتغل أحسن".. حملة لترشيد نفقات الدعاية الانتخابية

10:42 م | السبت 17 أكتوبر 2015

مع فتح باب الدعاية الانتخابية البرلمانية، غمرت لافتات المرشحين الميادين والشوارع والأرصفة وأعمدة الإنارة، ملصقات على جدران المباني، وإعلانات أعلى الكباري تحمل صور ورموز المرشحين.

"الوطن" تجوّلت في شوارع الجيزة، لرصد حجم الدعاية الانتخابية وآراء المواطنين الذين من المقرر أن يتوجهوا يومي 18 و19 إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية.

"هي شاغلة الشوارع ومبوّظة شكل الحيطان"، تقول نسمة طلعت الطالبة بكلية الآداب في جامعة القاهرة، فيما قال محمد مصطفى وهو ماسح الأحذية: "يا ريت بيصرفوها على شيء مفيد، دول بيعلّقوها ع الحيطان، يومين والعيال يشيلوها".

وفي طريق عودتها من مستشفى التأمين الصحي قالت "أم محمد": "الانتخابات هي هي زي كل مرة يرحمونا ويعملوا بيها مستشفيات حرام كده والنعمة ".

وعن الأموال التي تُنفق على الدعاية، قال أسامة أبو راضي صاحب ومدير شركة إعلانات، إنّ موسم الانتخابات يختلف عن أي وقت آخر، ونضطر فيه لتقديم تخفيضات كبيرة، لأن الاتفاق يكون عادة على كمية كبيرة.

ويضيف: "الأسعار تختلف بحسب شكل الدعاية، فمثلًا طباعة 10 آلاف بوستر يكون سعر البوستر الواحد 15 جنيهًا، وحجز إعلانات الـOut Door على الطريق الدائري يتراوح أسعارها ما بين 40 – 60 ألف جنيه، أما الفراشة فهي تتكلف تقريبًا 500 جنيه، لأن عرق الخشب الواحد يتكلف 15 جنيهًا للإيجار".

وطالب عدد من المواطنين التقتهم "الوطن"، بتدشين حملة لترشيد نفقات الدعاية الانتخابية واقترحوا لها اسم "وفّر فلوسك.. اشتغل أحسن"، لتذكير المرشحين بتأدية دورهم الفعلي وهو خدمة المجتمع من خلال حل مشكلات الحي.

ويمكن لقراء الموقع مشاركة "الوطن"، إرسال أي مخالفات خاصة بالدعاية الانتخابية بالمرشحين للانتخابات البرلمانية، عبر هشتاجي "فكر_سيادته" و"وفر فلوسك_اشتغل أحسن"، والمشاركة بالآراء في كيفية الاستفادة بنفقات الدعاية لخدمة المجتمع.