«الوطن» تكشف: كتائب شبابية تقاتل «بيت المقدس» فى سيناء

09:00 م | السبت 17 أكتوبر 2015

كشفت واقعة اغتيال عناصر تنظيم «أنصار بيت المقدس» 3 من أبناء سيناء، الأسبوع الماضى، النقاب عن تشكيل مجموعات شبابية بدوية لمقاتلة الإرهابيين، بعدما ظل وجودها سرياً على مدار الأسابيع الماضية، فيما ثأرت قوات الجيش، أمس، للشهداء الثلاثة بقتل 6 إرهابيين، وفى حادث منفصل أصيب جنديان من قوات حفظ السلام، فى انفجار عبوة ناسفة، أمس. {left_qoute_1}

وقالت مصادر قبلية لـ«الوطن» أمس، إن مجموعات بدوية تشكلت منذ أغسطس الماضى، للثأر من اغتيال التنظيم الإرهابى للمدنيين، ونجح عشرات المنخرطين فيها بالتعاون مع الأمن فى إحكام السيطرة على «الشيخ زويد»، وسط تبادل التهديدات بالتصفية. ونجحت طائرات «الأباتشى» فى الثأر للشهداء الثلاثة الذين عثر على جثثهم بقرية «البرث»، وقالت مصادر أمنية إن قوات مكافحة الإرهاب رصدت معلومات حول اختباء عناصر التنظيم بإحدى المناطق على أطراف القرية جنوب رفح، وسارعت «الأباتشى» بدك البؤرة، ما أسفر عن مقتل 6 مسلحين وإصابة آخرين، وتدمير سيارة ودراجات بخارية خاصة بهم.

وأصيب مجندان أمريكيان، إثر انفجار عبوة ناسفة فى سيارة تابعة لقوات حفظ السلام، مساء أمس الأول، على طريق الجورة، جنوب الشيخ زويد. وقال مصدر أمنى إن مروحيتى «أباتشى» حلقتا عقب حادث التفجير، أعلى منطقة الحادث، ورصدتا سيارة دفع رباعى تستقلها عناصر إرهابية، فقصفتها وقتلت مَن فيها. وفكك خبراء المفرقعات، صباح أمس، عبوتين ناسفتين، على الطريق الدولى قرب «الشلاق».

وكشفت وكالة «رويترز»، فى تقرير لها، نقلاً عن مسئول بجهاز «الأمن الوطنى»، عن أن هشام عشماوى ضابط الصاعقة المصرى المنشق والتابع حالياً لـ«القاعدة»، يدير خلية تابعة للقاعدة فى مدينة درنة الليبية، وقال ضابط مسئول عن تعقب «عشماوى» لـ«الوكالة» إنه يراوغ بكفاءة عالية، لأنه يعرف طريقة تفكير ضباط الأمن والجيش الذين يتعقبونه، وأحياناً يرتدى ملابس البدو وأحياناً بنطالاً من الجينز وقبعة. وأكد أن «عشماوى» هو أخطر إرهابى نواجهه الآن، لأنه المفكر والمنفذ أحياناً وخبراته مع الصاعقة المصرية ساعدته فى محاربة الجيش.